عشيرة الجراح تهدد بالتصعيد وتطالب بـ "عطوة" اعتراف بتعرض ابنها للإصابة من قبل دركي
أخبار البلد - هددت عشيرة الجراح في لواء المزار الشمالي باتخاذ إجراءات تصعيدية، ما لم يتم تدخل الجهات المعنية وتسوية الأمور لصالح أخذ عطوة اعتراف من قبل الطرف المعتدي في حادثة تعرض ابنهم للإصابة بأعيرة نارية من قبل أحد أفراد قوات الدرك، أثناء تواجد الأخير في وظيفته الرسمية.
وحددت العشيرة غدا مهلة أخيرة لتلبية مطلبهم، وسط دعوات بضرورة أن تتحمل الأجهزه الأمنية مسؤولية تجاه تسوية الأمور، وعدم اعتبار الحادثة تصرفا شخصيا، كون المعتدي دركيا، وأن الحادثة وقعت أثناء تواجده في وظيفته.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته العشيرة أمس في لواء المزار الشمالي بإربد، لتدارس تبعات الحادثة وسط استنكارهم لتجاهل الأطراف الأخرى اتخاذ أي إجراءات إزاء ما حدث.
وأكدت العشيرة ضرورة النظر للقضية من باب المصلحة العامة، كون المعتدي فردا من قوات الدرك، وهي جهة يفترض أنها تقوم على حماية المواطنين وليس الاعتداء عليهم، مستهجنين اعتبار الحادثة أنها تصرف شخصي، مؤكدين أن تقوم قوات الدرك بتحمل جانب من المسؤولية.
وكان محمد إبراهيم الجراح، الذي يعمل سائق تاكسي، أصيب برصاصتين في قدمه أثناء تواجده أمام المدرسة الأميركية في العاصمة عمان الثلاثاء الماضي، حيث أكد حينها مصدر أمني أن شرطيا من قوات الدرك، بالإضافة إلى سائق تاكسي، أصيبا في قدميهما أثناء مشادة كلامية، حيث سقط مسدس الشرطي وانطلقت منه رصاصتان لتصيبا قدمي الاثنين.
وأثارت رواية الجهات الأمنية حول الحادثة استياء ذوي الجراح الذين أكدوا أن ما حدث هو إقدام الشرطي على إطلاق النار، وعلى نحو متعمد على ابنهم، وأن رواية الجهات الأمنية غير دقيقة، مبدين تخوفهم من أن يتم تضليل حقيقة ما حدث، مناشدين جلالة الملك إنصافهم وإظهار الحق.