مهرجان جرش قصة كل عام



منذ ان تسدل الستارة على اخر فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون والذي تحتضنه جرش الحضارة والتاريخ تبدأ لعبة المطاردة على مكاسبه من جديد وفي كل عام تظهر نفس الشخصيات مع تبديل ادوارها من أجل أن تتصدر المشهد .
فهل ستنصف جرش وأبناءها في ظل هذا الوضع الذي بدأ وكأنه صورة نسخت مئات المرات بلونيها الأبيض والأسود ,أم أننا مستجدات أخرى .
قبل أيام زار المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ محمد ابو سماقه قاعة بلدية جرش للحديث حول هذا الموضوع وكعادته دائماً يستمع أولاً الى ردود الأفعال ويسجلها بكل شغف مجهزاً رده بكل وضوح وكأنه يعلم تماماً أنه لا جديد يذكر فهو رجلاً اعتاد المشهد الجرشي ويعرفه كل المعرفة .
رئيس البلدية الدكتور علي سليمان قواقزه وهو احد أعضاء اللجنة العليا المنظمة يحاول بما يستطيع أن يغير الواقع للأفضل ويتم فتح مكتب دائم للمهرجان والحصول على امتيازات من شأنها أن تزيد التمثيل الجرشي في المشاركة ولكن سرعان ما يتبدد ذلك الحلم لضعف الجهة الشعبية المساندة من رؤساء الهيئات والمنتديات على اختلاف انواعها .
الانتقادات العديدة التي تبدأ بعض النخب بإطلاقها جلها تحمل الشبهه فلو كانوا بالمشهد لتغيرت وجهات نظرهم بالكامل وكانوا اول المدافعين عن برامجه وفقراته .
ختاماً اظن ايضاً انكم انتم قد اعتدتم كل ما نكتب فقصة المهرجان اصبحت كالقصص القديمة التي كان يرويها اجداداً في كل يوم ومع هذا تشدنا احداثها وتفاصيلها وكأننا لم نسمعها من قبل ... شكراً لكل ابطالها وشكراً لكم .. بقلم احمد علي القادري