نكبتنا.. كل يوم



اعداؤنا لم يأتوا ليدمرو املاكتا ومعتقداتنا فحسب، اتو ليدنسوا نمط حياتنا، اتو ليدمروا نمط حياة والدوس على حريتنا، لكنهم لم يفلحو ولم يفشلو فحسب، بل منحونا أعظم هدية، فرصة ان نولد من جديد، سننهض متجددين أكثر قوة واتحادا، هذا زماننا، فرصتنا لنرجع الاعظم، وإن نكون القدوة بالكرامة. هذه الكلمات قالها ممثل قام بدور الرئيس الأميركي في فلم olympus fallen down لكن هذا الكلمات لا تنطبق على اميركا، بل على فلسطين التي ستنهض قوية تجمع شتات أبناؤها من كل أقطار العالم. تجمع شتاتها لتعيش بأمان، وستنجاوز محنها داخل الوطن وخارجة، حتى تعود درة العالم، فالكيان لن يتجاوز دور غيرة في الحصول على حصته من الدم الفلسطيني الذي ينتهي عادة أما بإبادة الغاصب او رحيلة ذليلا، هذا هو التاريخ الذي تكرر كثير حتى أصبحت قصته واحدة. يوم النكبة، هو يوم الدرس الذي يتعلمه كل فلسطيني بأن هناك وطن اسمه فلسطين لن يغادر عقلوهم وقلوبهم حتى بعد ان يوسدو في التراب. يوم النكبة ليس 15 أيار بل كل يوم تعيشه خارج الوطن فهو نكبه، وانتم يا أبطال الفلم ومنتجوه سببها.