العطس الشديد يعرض مرضى الحساسية للخطر أثناء القيادة

أخبار البلد - 


حذر خبراء في ألمانيا من أن العطس الشديد يعرض مرضى الحساسية للخطر أثناء القيادة، حيث يترتب على العطس قيادة السيارة نحو 13 متراً عند السير بسرعة 50 كلم/ساعة دون رؤية الطريق بسبب إغماض العين، مما يرفع خطر وقوع حادث.

وينصح الخبراء مرضى الحساسية خلال فصل الربيع بتوجيه فتحات المكيف الخاصة بالزجاج الأمامي إلى أسفل دائماً، كي لا يتسبب الهواء في تهيج الأغشية المخاطية للأنف.

كما ينبغي تغطية الفتحات الجانبية، التي يتعذر ضبطها على هذه الوضعية، بشريط لاصق.

وينبغي على مرضى الحساسية أيضاً ارتداء نظارة شمسية مناسبة لحماية العين من التيارات الهوائية والإبهار.

وقالت دراسة سابقة إن الشباب الذين يعانون من أنواع من الحساسية في سن مبكرة تزيد مخاطر إصابتهم بالقلق والاكتئاب، ووجد الباحثون أنه كلما زادت أنواع الحساسية زادت الأعراض المرضية الداخلية مثل القلق أو الاكتئاب.

وأوضحت أن الحساسية كغيرها من الأمراض المزمنة قد تسبب سلوكيات أو مشاعر تعبر عن عدم القدرة على التكيف وإن كانت دراسات سابقة تساند فكرة الآلية البيولوجية الكامنة التي تشمل أجساما مضادة للحساسية تنتج مواد أخرى تؤثر على أجزاء المخ المتحكمة في المشاعر.

وفادت دراسة أميركية اخرى بأن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" أثناء الحمل، يقلل من خطر إصابة الأطفال بأمراض الحساسية في سن المدرسة.

وأوضح الباحثون في كلية طب "ماونت سيناي" الأميركية، أن فيتامين "د" يرتبط بتقليل خطر إصابة الأطفال بالحساسية، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة الحساسية والمناعة العلمية.

وأجرى فريق البحث، دراسة على 1248 من الأمهات وأطفالهن في الولايات المتحدة، ابتداءً من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حتى بلغ الأطفال حوالي 7 سنوات من العمر.

ووجد الباحثون، أن تناول هذه الأطعمة بكثرة خلال فترة الحمل كان مرتبطًا بتقليل إصابة الأطفال بحساسية "حمى القش"، وذلك بنسبة 20%.

وقال الباحثون، إن "فيتامين الشمس، يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الجهاز المناعي، ووقاية الأطفال من الربو والحساسية، لذا ننصح الأمهات بالإكثار من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين".

والشمس هي المصدر الأول والآمن لهذا الفيتامين، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاجه، ويمكن تعويض نقصه بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسالمون، والسردين، والتونة، وزيت السمك، وكبد البقر، والبيض، أو تناول مكملات الفيتامين نفسه المتوافرة بالصيدليات.