افتتح اليوم في الجامعة الاردنية فعاليات مؤتمر "التعليم العالي في الوطن العربي: نحو التنافسية العالمية" الذي تعقده كليتا العلوم التربوية في الجامعتين الأردنية والزرقاء.
اخبار البلد-
وقال نائب رئيس الجامعة الاردنية لشؤون الكليات الانسانية رئيس فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي في كلمته لدى افتتاحه فعاليات المؤتمر، ان التنافسية العالمية وثورة تكنولوجيا المعلومات فرضت على الجامعات تغيرات مهمة على كافة الاصعده: الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية ما استوجب التزام الجامعات بالمعايير العالمية، ووضع سياسات فاعلة لإدارة برامجها التعليمية، وتعزيز مبدأ الحاكمية، وضمان الجودة وتطوير البحث العلمي، وتفعيل دور التعليم المهني والتقني في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
ودعا اللوزي الى ضرورة تقييم الواقع الاكاديمي والاداري في الجامعات لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات من خلال الإفادة من آخر المستجدات في التعليم العالي وتطبيقاته، واستشراف آفاقه المستقبلية، سعيا الى تنشئة أجيال قادرة على التعامل مع التطورات والمعارف العلمية، والبرامج الجامعية، والجهد البحثي للوصول إلى أعلى درجات التميز والرقي ضمن خطة استراتيجية من شأنها تعزيز القدرة التنافسية.
وأكدت رئيس جامعة الزرقاء بالوكالة الاستاذ الدكتور نانسي هاكوز، في كلمتها أن نجاح نظم التعليم العالي في الوطن العربي يعتمد على قدرتها على تخطي التحديات التي تواجهها وعلى قدرتها التنافسية في بيئة متغيرة وباستمرار، من خلال تقديم تعليم ذي جودة عالية، وإنتاج بحثي متميز، وخدمات راقية إلى مجتمعها المحلي والعربي، والاستثمار في مواردها البشرية، وأيضاً قدرتها على التميز والريادة.
وأضافت ان غياب الجامعات العربية عن مشهد المنافسة العالمية في التصنيفات الدولية جاء نتيجة الظروف السياسية القاسية التي أطاحت بكثير من إنجازاتها، وهددت أساساتها، وغيرت صورتها الفردية والكلية، فباتت باهتة في كثير من جوانبها.
كما وأثنت الدكتوره هاكوز على عقد الجامعتين الأردنية والزرقاء مؤتمرا يعد غاية في الاهمية لتصحيح مسيرة التعليم العالي في الوطن العربي ليكون ثمرة من ثمار مشاركة الجامعتين تجسيداً لاتفاقية التعاون الموقعة بينهما عام 2015، والتي تشكل جسراً للتعاون الدائم والمستمر.
من جانبة قال رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الاردنية الدكتور نايل الشرعة ان المؤتمر جاء استجابة لمتطلبات تربوية عصرية وتوجهات حداثية أحاطت بواقع التعليم العالي في الوطن العربي، في محاولةٍ جادة ومسؤولة لرصد تحديات مسيرة البحث العلمي وسبل رقيّه، و التعرف إلى أبرز المعوقات الجاثمة على روح الانطلاق والحلم العربي.
واضاف ان المؤتمر يحاول عِبر ما يقدمه المشاركون من طروحات وأبحاث رصينة فحصَ المُمَكنات التي من شأنها دفع المسار التعليمي العربي والارتقاء به، وحجز مكانٍ له في قمة المنجزات التعليمية على مستوى العالم؛ بغية تصحيح مسارات التعليم العالي العربي وتوجيهه نحو الاتجاهات السليمة، والارتقاء به في ذات الوقت نحو مصاف الجامعات العالمية.
ويهدف المؤتمر الذي يناقش حال التعليم العالي في الوطن العربي وتحدياته في 75 ورقة علمية قدمها مجموعة من العلماء والخبراء التربويين من مختلف جامعات دول العالم العربي.
إلى تعضيد الحوار بين المؤسسات العربية العاملة في التعليم العالي على اختلاف أنواعها فيما يتعلق بأهداف واستراتيجيات وتطوير التعليم العالي في الوطن العربي، واقتراح معايير وسياسات فاعلة لإدارة برامج التعليم العالي في الوطن العربي، و تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم العالي، وتعزيز دور التعليم المهني والتقني في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، وتقييم واقع الحرية الأكاديمية وأخلاقيات التعليم العالي في الوطن العربي، والاطلاع على آخر المستجدات في التعليم العالي وتطبيقاته واستشراف الآفاق المستقبلية له، والارتقاء بدور الجامعات لاحتضان المبدعين وتطوير قدراتهم العلمية، وبلورة تصور عربي لبرامج الاعتماد وضمان الجودة في ضوء المعايير العالمية، وبناء أسس تشاركية بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع لضمان تلبية مخرجات التعليم للاحتياجات الفعلية لسوق العمل، بالاضافة لبناء أسس تشاركية للباحثين العرب في قضايا التعليم العالي.
يناقش المؤتمر ثمانية محاور هي: التنافسية، والتعلم الالكتروني، والحاكمية، واقتصاديات التعليم، والقيم الاكاديمية، والاعتماد وضمان الجودة، والمكتبات، بالاضافة الى المناهج والتدريس في مختلف المراحل التعليمية.
ويستمر المؤتمر ليوم غد الخميس ويناقش عدد من الجلسات المتزامنة تعقد في اليوم الاولى في الجامعة الاردنية، فيما تعقد فعاليات اليوم الثاني في رحاب جامعة الزرقاء.
وفي ختام فعاليات الافتتاح قام الدكتور موسى اللوزي، بتسليم الدروع التقديرية للمشاركين.
ودعا اللوزي الى ضرورة تقييم الواقع الاكاديمي والاداري في الجامعات لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات من خلال الإفادة من آخر المستجدات في التعليم العالي وتطبيقاته، واستشراف آفاقه المستقبلية، سعيا الى تنشئة أجيال قادرة على التعامل مع التطورات والمعارف العلمية، والبرامج الجامعية، والجهد البحثي للوصول إلى أعلى درجات التميز والرقي ضمن خطة استراتيجية من شأنها تعزيز القدرة التنافسية.
وأكدت رئيس جامعة الزرقاء بالوكالة الاستاذ الدكتور نانسي هاكوز، في كلمتها أن نجاح نظم التعليم العالي في الوطن العربي يعتمد على قدرتها على تخطي التحديات التي تواجهها وعلى قدرتها التنافسية في بيئة متغيرة وباستمرار، من خلال تقديم تعليم ذي جودة عالية، وإنتاج بحثي متميز، وخدمات راقية إلى مجتمعها المحلي والعربي، والاستثمار في مواردها البشرية، وأيضاً قدرتها على التميز والريادة.
وأضافت ان غياب الجامعات العربية عن مشهد المنافسة العالمية في التصنيفات الدولية جاء نتيجة الظروف السياسية القاسية التي أطاحت بكثير من إنجازاتها، وهددت أساساتها، وغيرت صورتها الفردية والكلية، فباتت باهتة في كثير من جوانبها.
كما وأثنت الدكتوره هاكوز على عقد الجامعتين الأردنية والزرقاء مؤتمرا يعد غاية في الاهمية لتصحيح مسيرة التعليم العالي في الوطن العربي ليكون ثمرة من ثمار مشاركة الجامعتين تجسيداً لاتفاقية التعاون الموقعة بينهما عام 2015، والتي تشكل جسراً للتعاون الدائم والمستمر.
من جانبة قال رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الاردنية الدكتور نايل الشرعة ان المؤتمر جاء استجابة لمتطلبات تربوية عصرية وتوجهات حداثية أحاطت بواقع التعليم العالي في الوطن العربي، في محاولةٍ جادة ومسؤولة لرصد تحديات مسيرة البحث العلمي وسبل رقيّه، و التعرف إلى أبرز المعوقات الجاثمة على روح الانطلاق والحلم العربي.
واضاف ان المؤتمر يحاول عِبر ما يقدمه المشاركون من طروحات وأبحاث رصينة فحصَ المُمَكنات التي من شأنها دفع المسار التعليمي العربي والارتقاء به، وحجز مكانٍ له في قمة المنجزات التعليمية على مستوى العالم؛ بغية تصحيح مسارات التعليم العالي العربي وتوجيهه نحو الاتجاهات السليمة، والارتقاء به في ذات الوقت نحو مصاف الجامعات العالمية.
ويهدف المؤتمر الذي يناقش حال التعليم العالي في الوطن العربي وتحدياته في 75 ورقة علمية قدمها مجموعة من العلماء والخبراء التربويين من مختلف جامعات دول العالم العربي.
إلى تعضيد الحوار بين المؤسسات العربية العاملة في التعليم العالي على اختلاف أنواعها فيما يتعلق بأهداف واستراتيجيات وتطوير التعليم العالي في الوطن العربي، واقتراح معايير وسياسات فاعلة لإدارة برامج التعليم العالي في الوطن العربي، و تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم العالي، وتعزيز دور التعليم المهني والتقني في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، وتقييم واقع الحرية الأكاديمية وأخلاقيات التعليم العالي في الوطن العربي، والاطلاع على آخر المستجدات في التعليم العالي وتطبيقاته واستشراف الآفاق المستقبلية له، والارتقاء بدور الجامعات لاحتضان المبدعين وتطوير قدراتهم العلمية، وبلورة تصور عربي لبرامج الاعتماد وضمان الجودة في ضوء المعايير العالمية، وبناء أسس تشاركية بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع لضمان تلبية مخرجات التعليم للاحتياجات الفعلية لسوق العمل، بالاضافة لبناء أسس تشاركية للباحثين العرب في قضايا التعليم العالي.
يناقش المؤتمر ثمانية محاور هي: التنافسية، والتعلم الالكتروني، والحاكمية، واقتصاديات التعليم، والقيم الاكاديمية، والاعتماد وضمان الجودة، والمكتبات، بالاضافة الى المناهج والتدريس في مختلف المراحل التعليمية.
ويستمر المؤتمر ليوم غد الخميس ويناقش عدد من الجلسات المتزامنة تعقد في اليوم الاولى في الجامعة الاردنية، فيما تعقد فعاليات اليوم الثاني في رحاب جامعة الزرقاء.
وفي ختام فعاليات الافتتاح قام الدكتور موسى اللوزي، بتسليم الدروع التقديرية للمشاركين.