بماذا انشغل الوزراء والنواب السابقون على مواقع التواصل الاجتماعي؟
اخبار البلد-
أثرى مسؤولون حاليون وسابقون صفحاتهم على موقع التوصل الاجتماعي فيسبوك بالعديد من " البوستات" التي تناولت، التجسس الاسرائيلي، ازدياد حوادث السير، ارتفاع المديونية وانتقال الذين أسموهم بـ"البعض" الى خارج حدود الوطن، فضلا عن قضايا أخرى ساخنة أبرزها فوز مسلم برئاسة بلدية العاصمة البريطانية لندن.
وزير التنمية الإدارية السابق بسام العموش صب جل اهتمامه على التجسس الإسرائيلي على الدول العربية، تساءل إن كان بإمكان العدو الصهيوني أن يدس عملاءه بيننا وقال:" كلنا يعرف ان كوهين العميل الصهيوني قد تسلل الى سوريا ووصل الى مراتب عليا!! واستمر في عمله خمساً وعشرين سنة!!"
ويطرح العموش تساؤولات في هذا الاطار هي:" هل توقف الموساد عن عمليات الاختراق للعرب ؟ هل بدأ أحفاد كوهين بالتسلل إلينا؟! الجواب عند رجال الأمن المحترفين الغيورين على بلدهم وأمتهم".
ومن عمليات التجسس الى ما تعانيه الاردن من حوادث السير التي ترتفع وتيرتها مع تقدم السنوات لتكون محور اهتمام رئيس الديوان الملكي الاسبق رياض ابوكركي الذي كتب :" نقرأ ونشاهد يوميا عن حوادث السير في كافه أنحاء المملكة، ونترحم على ما نفقده من شباب في مقتبل العمر، والمصيبة ان الأعداد في ازدياد وخسائر بشرية ومادية".
ويرى ابو الكركي ان السبب هو القيادة المتهورة مضيفا :"دون مبرر نشتكي من حالة الطرق ولكن السبب هو القياده المتهورة".
ومن حوادث الطرق الى المديونية إذ يتساءل وزير التنمية السياسية السابق صبري ربيحات عن سبب ارتفاع الدين العام قائلاً:"لماذا يرتفع الدين بهذه السرعة؟واذا كان لحافنا قصيرا...فلماذا نمد أرجلنا الى هذا المدى؟.
ويتابع: اسئلة محيرة...ومقلقة.....واجتهادات متباينة.
النقد للشخص وليس للمقترح، موضوع أثاره وزير التعليم العالي السابق وليد المعاني في معرض تعقيبه على غياب بعض المقترحات اثناء تولي المناصب بتعليقه:" من غرائب طباع البعض عندما تتحدث بمقترح معين، او عندما تبحث في مشكلة، يأتي بعضهم ولا يعلق على المقترح او موضوع البحث، وانما يوجه نقده لشخص المتحدث او صاحب المقترح، وذلك بالطريقة الاردنية المعتادة وهي "ولكن لماذا لم تقترح هذا عندما كنت مسؤولا، او اين كانت هذه الشطارة عندما تسلمت كذا وكذا؟" يعتقد كل هؤلاء ان بإمكان المسؤول مديرا كان او وزيرا ان يفعل ما يريد، وهم مخطئون في ذلك تماما. ولا يدركون في كثير من الاحيان انه قد يكون حاول ولم يستطع".
"النصر قادم لا محالة".. وفق توقعات النائب محمد الظهراوي، في بوست جديد له على فيسبوك، بالرغم من ان البعض يضخم "أمجاد العدو"، وقال :"لا زال النصر في عيون الاطفال وهم يفطرون على الحقيقة؛ لذلك هي لاتموت، إسرائيل تعيش اليوم مجدها واصبح كل من يريد الأمان يتمسك بثوبها النجس، الوطن العربي يباد وبعد الهنود الحمر جاء دور العرب لإبادتهم وتركهم يقتلون أنفسهم بأيديهم، يكفي ان تعطيهم سلاحا وتخلق لهم كراسي الحكم والمناصب، وهم متكفلون ببعضهم ويشترون الاسلحة من قوت عيالهم ليقتلوا بعضهم، في سوريا قتل السوريون من أهل الحكم والمعارضة من شعبهم مالم يقتله الاحتلال الفرنسي، وفي العراق قتل من العراقيين بيد العراقيين مالم يقتل هولاكو، وفي فلسطين ليس الخشية من احتلال غاشم ولكن من تنازع السلطة وفرقة الاخوة وذهاب ريح المقاومة، الهنود الحمر أبيدوا لانهم كانوا كالعرب لاينظرون أبعد من أنوفهم".
النائب محمد الرياطي طالب الملك عبدالله الثاني "بترويح" حكومة عبد الله النسور، وقال من داخل (القبة) بأن شعب جلالته يناشده ويطالبه الخلاص من حكومة النسور التي ارهقته وأمرضته وجوعته.
اما " البوست" الثاني للرياطي فأوضح فيه ان المصالح الخاصة ما بين الحكومة والمجلس هي التي كانت السبب الرئيسي في فشل مجلسنا عن محاسبة الحكومة والاضرار بالشعب.
من جهتهم اتفق النائبان احمد الجالودي ومصطفى ياغي في اهتمامهما بفوز اول رئيس بلدية مسلم في العاصمة البريطانية لندن:" لندن مدينة الضباب..تنتخب صادق خان(المسلم) باكستاني الأصل، ابن سائق الباص، عمدة لها، فمتى نصل الى الدولة المدنية التي يتساوى فيها الناس امام القانون ؟!
الدولة التي يصل فيها الاكفأ والأقدر على تولى المنصب لا الأكثر جاهاً ومالاً ؟!
وينتقد النائب بسام البطوش كون "البعض" يعتبر منع مشاركة البرلمانيات الاسرائيليات بطولة بقوله:" آخر بطولاتنا والحمدلله أن لا ندعو وفداً من الكنيست الصهيوني للمشاركة في مؤتمر يعقد في قلب برلمان الأمة الأردني،،!!!معايير البطولة في تراجع يا عرب".
وفي نفس السياق، اثنى النائب يحيى السعود على رفض مشاركة البرلمانيات الاسرائليات في فعاليات قمة المنتدى العالمي، وعدم دخولهم الى اراضي المملكة.
واخيرا.. وختامها مسك مع النائب، موسى ابو سويلم الذي نشر تعليقا بمناسبة الاسراء والمعراج جاء فيه:" ذكرى الاسراء والمعراج تعيد توجيه البوصلة نحو العدو ،فهل ننتبه الى كشف مخططات اليهود في الفتنة بين العرب والمسلمين والعالم كذلك لتبقى دولتهم في امان.