الطروانه تجربة مضيئة في سماء الوطن


ليس سهلا على الصحفي او الكاتب ان يتصفح الشخصيات التي يمر معها في تجربة شخصية ولكن من السهل على الصحفي والكاتب كانسان ان يتعاطى مع الظواهر الرائعة والمميزة لأشخاص لا بد من التوقف عند ملامحهم طويلا وطويلا جدا حيث الإبداع الخلاق والتميز الفريد لأشخاص اثروا حياة مجتمعهم بالعلم والمعرفة وبالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواقف المستنيرة لأخلاقنا وقيمنا وارثها الحضاري والفكري والإنساني والشخصية التي اثارتني في اليومين الماضيين هو الأستاذ الدكتور اخليف الطروانه تساءلت كثيرا عن تلك الشخصية الوسيمة والأخاذة نعم تأسرك منذ اللحظة التي تلتقيها تسكنها روح وضمير وعقل متفتح على كل مناحي الحياة المختلفة حيث عمل في عدة جامعات أردنية ويشهد له بالكفاءة والتميز والكثير من أبنائنا في البلقاء والأردنية والتعليم العالي يعرفون له قدرا ويفتخرون أنهم تلقوا العلم على يديه فالجميع يشهد له بالصدق والنزاهة في العمل بحق انه رجل عام بامتياز وبكل المعاني والمقاييس ، رجل لم يكن يؤرّقه خاطر واحد غير كيف يبني انسان الوطن؛ ليدعم العلم ، حبّه لبلاده، وترابها، ومائها يلمسه القاصي والداني، لم يتهالك يومًا على مجد، ولم يزاحم على الظهور، ، تجربة مضيئة.. كعطر يسيل من عنق الوطن ، رجل أحب بلاده، وأخلص لها بعنف، عشقها في السر، وتعلّق بها في الخفاء، وأعلن سر نجاحه في قيادتها في العلن جاعلاً الله والوطن وقائد الوطن في القلب، لن تكفينا الأسطر المعدودة لوصف هامة بقيمة الطروانه , قلعه علميه شامخه حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل التعليم , اللسان يعجز عن منح هذه الشخصية جزءا من حقها لأنها من القلائل الذين يستحقون الشكر يجب أن نبادل هذا العطاء بالتفاني والتسامي جبل راسخ من جبال الوطن، والتي يعجز فيها القلم أن يخط سطراً أخر ألف تحية إعزاز وإكبار إلى الرئيس الإنسان وفَّقكم الله وجعلكم أعمدة بناءٍ لبلدنا العزيز الأردن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة