رئيس جامعة البلقاء القادم في 2016/6/15
اخبار البلد-
مصطفى عيروط
تنتهي مدة رئيس جامعة البلقاء الحالي اد نبيل شواقفه بعد أن أمضى أربع سنوات وقبلها أربع سنوات في جامعة آل البيت رئيسا وأعلن انه لا يرغب في التجديد ومنذ إعلانه بدأت تتحرك حراكات مؤثره وتجمع تواقيع ولا زالت للمطالبة أن يكون رئيس جامعة البلقاء من داخلها ومن أبنائها وتعتمد المطالبات المشروعه على الأمور التاليه أولا الان في جامعة البلقاء التطبيقيه أكثر من مائة أستاذ يمكنهم التنافس على رئاسة الجامعه حسب القانون والذي ينص يشترط في رئيس الجامعه أن يكون أستاذا واردني الجنسيه ولم يشترط أن يمر برئيس قسم أو عميد أو نائب رئيس لأن ذلك أصبح متطلبات لا يشترطها القانون ثانيا معظم الرؤساء جاؤا لجامعة البلقاء التطبيقيه من خارجها وهذه التجربه تحتاج إلى تقييم فمنهم من يعتبرها تجربه فاشله ومنهم من يعتبرها تجربة ناجحه ودليل نجاح أن يأتي رئيس جامعه من أبنائها ومن داخلها هو تصريحات وزير التعليم العالي الحالي عندما أعلن بان رئيس الجامعه الاردنيه جاء من أبنائها وكان نائبا للرئيس المبدع اد خليف الطروانه والذي لم يجدد له لأسباب مناكفات سياسيه رغم الإنجاز ومؤشرات الأداء وكذلك الرئيس الحالي لجامعة من ابنائها وكذلك رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا من أبنائها وتعريف من أبنائها بغض النظر عن المنطقه الجغرافيه التي ولد فيها أو ينتمي إليها فلماذا لا يكون رئيس الجامعه البلقاء من أبنائها فبعض النظر عن مولده أو منطقته الجغرافيه ثالثا عند انشاء جامعة البلقاء سميت تطبيقيه وبالتالي ونحن نتحدث عن جامعه تطبيقيه يجب أن يكون رئيسها تطبيقي ويعمل على تحويل الخطط إلى خطط نظريه وتطبيقيه ويمكن النظر إلى كلياتها 18 المنتشره في كافة أرجاء الأردن فهي الجامعه الوحيده التي يمكن أن تعمل على تنفيذ خطط الدوله في التوجه إلى التعليم المهني والتقني وهذا يحتاج إلى رئيس متمرس وخبره هائله في العمل التقني وقادر على تنفيذ خطط الدوله رابعا جامعة البلقاء تعاني من أزمة مديونية عاليه وهذا يحتاج إلى رئيس قادم له علاقات دوليه وبحثيه وقادر على جذب الدعم الخارجي وان يكتب تعهد خطي أن يعمل على تطوير الجامعه وسد مديونتها وجذب الدعم خلال مده أو يستقيل فالموضوع لا يحتاج إلى مجامله فالجامعات مديونه وقد تنهار خاصة بأن هناك من يطالب بإلغاء الموازي وأوصت اللجنه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه بإلغاء الموازي خامسا في الوقت الذي تسللت السياسه والشلليه والمناطقية والجهويه لجامعاتنا بدأت بالتراجع وستتراجع أن لم تتغير النظره فالجامعات هي المكان الذي يجب أن يكون المعيار الكفاءه والخبره والعمل ولا يجوز أن تكون شهادة الميلاد والجغرافيا هي المتحكم أو الايتان بأشخاص ليكونوا أداة تنفيذ سياسي أو إداري ولا يجوز أن يكون المعيار واسطه وضغوط ودهلزه وصوليه وانتهازيه فرئيس الجامعه أو أي إدارة جامعيه يجب أن يكون من القسم تعتمد الكفاءه وليس القرابه والمنطقه والمصلحة والشله سادسا حسب القانون رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس الأمناء هم المسؤؤلون عن إدارة الجامعه وليس هؤلاء صور بل هم الأصل ولذلك يجب أن يكون التعيين للرئيس هو بإرادة رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس ولعل تجربة معالي اد مروان كمال في التجديد لرئيس الجامعه الهاشميه وإصراره على التجديد له لأنه يعمل ويطور يجب أن تنسحب على كل الجامعات الوطنيه العامه والخاصه وأعتقد من خلال معرفتي بأن رئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء اد عدنان البخيت العبادي أستاذ وطني وقوي إداريا وأكاديميا ولن يسمح لأحد أن يلعب به (الكوره) وفي هذا السياق يجب على كل عضو مجلس تعليم عالي اذا كان يريد الترشح لرئيس جامعة البلقاء أو أي جامعه أن يستقيل من الآن سواء أكان بصفته الوظيفيه أو الاعتباريه ولا يجوز له أن يتقدم لرئيس جامعه وهو على رأس عمله لأنه أخلاقيا لا يجوز لأن ذلك يدخل في استغلال الوظيفه والضغط والمجاملات واللوبيات أن يتقدم رئيسا لجامعه وهو على رأس عمله والاعتماد على تصريحات وزير التعليم العالي الحالي الذي قال عند تغيير أعضاء مجلس التعليم العالي بأن تغييرهم بسبب تضارب المصالح؟ وصرح بأن هناك التزام أدبي وأخلاقي ومدونة سلوك بعدم التقدم من أعضاء المجلس لرئاسة جامعه وهذا يستدعي من كل أعضاء المجلس أن يكونوا نموذجا في التقيد بذلك وخاصة بأن تجربة عدم التجديد للدكتور خليف الطراونه أو للدكتور عبد الله الموسى لا زالت وسيبقى أثرها سياسيا وإعلاميا وأكاديميا متفاعل سابعا هناك أصوات في العلن وإلخفاء وفي الصالونات تتهم وتتحدث عن تدخل رئيس الوزراء شخصيا في تعيينات رؤساء الجامعات أو أبعاد أو عدم التجديد وهذا الحديث الآن يؤثر عليه في الوسط الأكاديمي بشكل كبير ويؤثر عليه شعبيا وإعلاميا ويتهمونه علنا وسرا بأنه مناطقي ويعمل لمنطقته ولأسباب تخطيطيه مناطقيه للنيابة له أو لابنائه أو شخصيه وهذا يتطلب منه النفي أو التأكيد علما بأنه يسجل له بأنه لم يقدم أو ينكل بأي شخص انتقده شخصيا أو إداريا أو سياسيا لأنه يعرف (كل من يعمل في العمل العام يتعرض للنقد) وانا منهم