شكرا معالي الدكتور باسم عوض الله

أحمد الخشان

ان ما جرى في الاسبوع الماضي من توقيع اتفاقية الشراكة الأردنية-السعودية في الرياض ، و انشاء مجلس تنسيق سعودي-أردني ، سيكون بمثابة نقلة نوعية في الاقتصاد الأردني ، و سوف ينعكس ذلك على المواطن الأردني بشكل مباشر في تحسين مستوى المعيشة و التقليل من نسبة البطالة و كذلك دعم الدخل القومي و الاقتصاد الأردني بشكل عام .
و برأيي يرجع الفضل لهذه الاتفاقية لحنكة جلالة الملك و رؤيته الثاقبة بتعزيز العلاقات و التغاون فيما بين البلدين الشقيقين ، و كذلك اختياره للرجل المناسب لهذه المهمة الصعبة ، و هو الدكتور باسم عوض الله .
و قد كان اختيار جلالة الملك للدكتور باسم عوض الله غاية في الذكاء ، نظرا لما يملكه الأخير من علاقات قوية وطيبة جدا مع القيادة السعودية ، و ثقة السعودية و احترامهم لهذه الشخصية السياسية – الاقتصادية البارزة و الذكية جدا .
فالدكتور باسم عوض الله هو شخصية اقتصادية من الدرجة الأولى و هذا بشهادة االكثيرين جدا في الأردن ، سواء من أحبوه أو من كرهوه ، و يتمتع أيضا برؤية مستقبلية للاقتصاد و كيفية تطويره و العمل على حل معظم المشاكل الاقتصادية لدينا في المملكة .
أليس وضعنا الاقتصادي في المملكة يستوجب علينا شكر و تقدير كل من ساهم وأدخل و لو دولارا واحدا كاستثمارللأردن ، و احترام كل من يساهم في تحسين وضعنا عن طريق انشاء الشراكات و افتتاح المشاريع العملاقة و تحسين اقتصادنا الوطني !!
و هنا أستغرب هذه الحملة الشرسة ضد الدكتور باسم عوض الله ، و من و راءها و ما أسبابها و غاياتها !! ولا أدري سبب كل هذا الامتعاض من رحلته الأخيرة مع جلالة الملك و محاربة شخص ، كالدكتور باسم عوض الله ، أهو الضعف أم الغيرة ، أم قلة الحيلة أن يكونوا مثله ّ، أليس هو رجل المرحلة المناسب !؟؟
أعلم جيدا أن الكثير سوف لن يعجبهم ما كتبت ، و لكن أما آن الأوان لنا أن نعترف بأن هذا الرجل قد قام بما يعجز عنه الكثيرون ، و الذين يجيدون الكلام و التشهيرو التذمر فقط ، ألا يستحق منا كل الشكر و التقدير !؟
نعم دكتور باسم عوض الله ، شكرا جزيلا لك لما فعلت و تفعل للأردن و الشعب الأردني .