انتخابات الصيادلة: "رؤية غير واضحة" في شأن التحالفات
اخبار البلد-
ينتظر صيادلة الأردن خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، فتح صناديق الاقتراع لانتخاب نقيب وأعضاء مجلس نقابتهم الجدد، وتحديدا في العشرين من أيار (مايو) المقبل، بعد غياب لمجلس النقابة استمر خلال العام الماضي بعد صدور قانون النقابة المعدل وقيام 6 أعضاء من مجلس النقابة بتقديم استقالات جماعية، وتكليف لجنة حكومية بمتابعة شؤون النقابة لحين دعوة الهيئة العامة للاجتماع والإعلان عن موعد الانتخابات.
وكانت التعديلات التي طرأت على قانون النقابة رفعت تمثيل قطاع الموظفين في مجلس النقابة من ثلاثة إلى أربعة اعضاء، وخفضت تمثيل المستودعات إلى عضوين بدلا من 3، وأبقت على تمثيل اصحاب الصيدليات بأربعة اعضاء، كما رفعت عمر مجلس النقابة من عامين إلى ثلاثة.
وتمر انتخابات نقابة الصيادلة منذ أشهر في حالة من "الشد والجذب"، بين المترشحين، سيما بعدما أعطى قرار ديوان الرأي التشريع الحق لنقيب الصيادلة السابق الدكتور محمد العبابنة بالترشح لمركز نقيب الصيادلة، بعد أن اعتبر أن دورة مجلس النقابة السابقة التي تم حلها هي دورة انتخابية مكتملة، تفصل بين الدورتين التي كان في إحداها عبابنة نقيبا.
ترشح عبابنة لمنصب النقيب، بعد أن تم فتح باب الترشيح منذ نحو عشرة أيام، دعا المرشح لمركز نقيب الصيادلة الدكتور عبدالرحيم عيسى إلى تقديم اعتراض لدى اللجنة المشرفة على النقابة، الثلاثاء الماضي، على قبول اللجنة طلب ترشح عبابنة لمركز نقيب الصيادلة.
واعتمد عيسى في اعتراضه على ترشح عبابنة، على الاستشارة القانونية الواردة للنقابة من مستشار النقابة تفيد بانه لا يحق للأخير الترشح لمركز النقيب، كون الدورة الأخيرة لمجلس النقابة، فضت قبل انتهاء مدتها القانونية، حيث قد تكون هنالك مخالفة لترشح عبانبة باعتباره انتخب لدورتين متتاليتين قبل الدورة الأخيرة.
وتقدم للترشح بالإضافة إلى عبابنة وعيسى، كلا من الدكتور تيسير يونس، والدكتور رأفت أبوصالح الذي سحب ترشيحه بعد ذلك لصالح عبابنة، إضافة إلى الدكتورة حياة المسيمي التي رشحها التيار الإسلامي.
مراقبون للشأن الانتخابي، أكدوا أن الانتخابات المقبلة ستطغى عليها "المصالح" أكثر من الحرص على المهنة وخدمة منتسبيها.
وأشار المراقبون إلى أن ما يجري على الساحة الانتخابية، حاليا، يشي بأن الانتخابات ستكون "طاحنة" بين أسماء كبيرة في النقابة، خاصة وأن هناك من قدم طلب ترشيحه ومن ثم انسحب لآخرين.
ولفتوا إلى أن التيار الإسلامي الذي أقدم على التحالف مع قائمة عبابنة، من خلال القبول بـ4 مقاعد في الكتلة المنوي تشكيلها، سيقوم خلال الأيام المقبلة خلال اجتماع للهيئة الإدارية لوضع النقاط على الحروف فيما يخص مرشحيه.
وأوضحوا أن الأسماء التي تم ترشيحها، ستشهد تغييرا في قادم الأيام، نظرا لتحالفات وصراعات تعيشها تيارات كبرى ومؤثرة في النقابة.
نقيب الصيادلة الأسباق الدكتور محمد عبابنة يعمل على ائتلاف مكون من التجمع النقابي في عمان، تجمع إربد الصيدلاني، تيار التغيير والاصلاح، إضافة إلى تيار التجديد الذي يرأسه نائب النقيب السابق الدكتور رأفت أبو صالح، فيما تحالف الدكتور عبدالرحيم عيسى مع أعضاء من تيار التجديد والتغيير والاصلاح اللذان من المتوقع ان ينشق منهما أعضاء لصالح عيسى في قادم الأيام ان استمرت الخلافات فيهما، بحسب المراقبين.
وكانت التعديلات التي طرأت على قانون النقابة رفعت تمثيل قطاع الموظفين في مجلس النقابة من ثلاثة إلى أربعة اعضاء، وخفضت تمثيل المستودعات إلى عضوين بدلا من 3، وأبقت على تمثيل اصحاب الصيدليات بأربعة اعضاء، كما رفعت عمر مجلس النقابة من عامين إلى ثلاثة.
وتمر انتخابات نقابة الصيادلة منذ أشهر في حالة من "الشد والجذب"، بين المترشحين، سيما بعدما أعطى قرار ديوان الرأي التشريع الحق لنقيب الصيادلة السابق الدكتور محمد العبابنة بالترشح لمركز نقيب الصيادلة، بعد أن اعتبر أن دورة مجلس النقابة السابقة التي تم حلها هي دورة انتخابية مكتملة، تفصل بين الدورتين التي كان في إحداها عبابنة نقيبا.
ترشح عبابنة لمنصب النقيب، بعد أن تم فتح باب الترشيح منذ نحو عشرة أيام، دعا المرشح لمركز نقيب الصيادلة الدكتور عبدالرحيم عيسى إلى تقديم اعتراض لدى اللجنة المشرفة على النقابة، الثلاثاء الماضي، على قبول اللجنة طلب ترشح عبابنة لمركز نقيب الصيادلة.
واعتمد عيسى في اعتراضه على ترشح عبابنة، على الاستشارة القانونية الواردة للنقابة من مستشار النقابة تفيد بانه لا يحق للأخير الترشح لمركز النقيب، كون الدورة الأخيرة لمجلس النقابة، فضت قبل انتهاء مدتها القانونية، حيث قد تكون هنالك مخالفة لترشح عبانبة باعتباره انتخب لدورتين متتاليتين قبل الدورة الأخيرة.
وتقدم للترشح بالإضافة إلى عبابنة وعيسى، كلا من الدكتور تيسير يونس، والدكتور رأفت أبوصالح الذي سحب ترشيحه بعد ذلك لصالح عبابنة، إضافة إلى الدكتورة حياة المسيمي التي رشحها التيار الإسلامي.
مراقبون للشأن الانتخابي، أكدوا أن الانتخابات المقبلة ستطغى عليها "المصالح" أكثر من الحرص على المهنة وخدمة منتسبيها.
وأشار المراقبون إلى أن ما يجري على الساحة الانتخابية، حاليا، يشي بأن الانتخابات ستكون "طاحنة" بين أسماء كبيرة في النقابة، خاصة وأن هناك من قدم طلب ترشيحه ومن ثم انسحب لآخرين.
ولفتوا إلى أن التيار الإسلامي الذي أقدم على التحالف مع قائمة عبابنة، من خلال القبول بـ4 مقاعد في الكتلة المنوي تشكيلها، سيقوم خلال الأيام المقبلة خلال اجتماع للهيئة الإدارية لوضع النقاط على الحروف فيما يخص مرشحيه.
وأوضحوا أن الأسماء التي تم ترشيحها، ستشهد تغييرا في قادم الأيام، نظرا لتحالفات وصراعات تعيشها تيارات كبرى ومؤثرة في النقابة.
نقيب الصيادلة الأسباق الدكتور محمد عبابنة يعمل على ائتلاف مكون من التجمع النقابي في عمان، تجمع إربد الصيدلاني، تيار التغيير والاصلاح، إضافة إلى تيار التجديد الذي يرأسه نائب النقيب السابق الدكتور رأفت أبو صالح، فيما تحالف الدكتور عبدالرحيم عيسى مع أعضاء من تيار التجديد والتغيير والاصلاح اللذان من المتوقع ان ينشق منهما أعضاء لصالح عيسى في قادم الأيام ان استمرت الخلافات فيهما، بحسب المراقبين.