مدربة منتخبنا للسيدات شاذة جنسياً ... والحكومة اذن من طين واخرى من عجين .. يا عيب الشووم
أخبار البلد - في خطوة اثارت علامات استفهام عديدة قام اتحاد الكرة بتجاهل كل ما تناولته المواقع الالكترونية وبعض الاذاعات المحلية حول الشذوذ الجنسي لمدربة منتخب السيدات الهولندية هيسترين التي ترتبط بعلاقة زواج مع مساعدتها ومواطنتها سندرا.
لقد كان الشارع الرياضي ينتظر ان يقوم الاتحاد فورا بفسخ التعاقد مع المدربتين لا ان يقوم بلملمة الموضوع وكان شيئا لم يكن،والادهى انه يدافع عنها مسؤولون في الاتحاد في كل المناسبات بل وقام الاتحاد بعقد اجتماع لاهالي اللاعبات كي تتحدث الهولندية هيسترين عن طموحاتها بتطوير كرة السيدات في الاردن دون ان ينفي بصراحة ما تم تداوله حول المدربة، وهي خطوة تؤكد ان بعض اعضاء الاتحاد يضربون بعرض الحائط كل المثل والاخلاقيات التي نعيشها في هذا الوطن العزيز على قلوبنا الذي يتسلح بعادات وتقاليد عربية واسلامية عريقة.
وهنا فان كل ما تم نشره عن شذوذ المدربتين صحيح بشهادة مصادر عديدة وان كان غير ذلك فلماذا لم يقوم الاتحاد بالرد،وهذا السؤال نتوجه به الى اهالي اللاعبات ونزيد عليه سؤالا كيف ستسمحون لبناتكم بالسفر الى هولندا الفترة المقبلة مع هاتين المدربتين الشاذتين جنسيا، وهل ستكونوا مطمئنين عليهم وهو في ايدي غير امينة اخلاقيا.
ونؤكد ايضا ان المدربة هيسترين ومن باب املها في تخفيف الضغط عليها قامت بدعوة شقيقة شريكتها في الشذوذ سندرا التي حضرت الى الاردن مع زوجها وابنهما وقامت هيسترين بحمل الطفل في المباراة النهائية بدوري السيدات بهدف خلق حالة من التمويه،وهذا بحد ذاته استخفاف صارخ بعقولنا وجريمة جديدة، ونتسائل ايضا اين دور رؤساء الاندية التي تضم فرقا كروية للسيدات الذين هم من الشخصيات المحترمة في هذا البلد،هل تم التغرير بهم ام انهم موافقون على الامر وتغاضوا عن ثقة الاهالي فيهم؟.
كما ونؤكد ان كافة لاعبات المنتخب دون استثناء يعلمن علم اليقين عن شذوذ المدربتين لكنهم يخشون من الحديث حول هذا الامر،وهذا يسجل ضدهن بكل تاكيد لانهن يجب ان يتمتعن بالجراة وان يكونوا على قدر مسؤولية اهاليهن والجماهير بهن وأن يقولوا كلمة الحق مهما كان ثمنها.
كما اكدت مصادر متعددة انه هناك معلومات عن تجاوزات حصلت في المهرجان التدريبي لقطاع الواعدات الذي جرى في سيريلانكا العام الحالي، وهي تجاوزات ساهمت بها المدربة سندرا التي كانت مشرفة على اللاعبات الصغيرات انذاك وسنقوم بنشر تفاصيل تلك التجاوزات خلال الايام المقبلة اذا ما بقيت المدربتان على راس عملهما.
في الختام فان ثقتنا مطلقة وليس لها حدود بامير الشباب الهاشمي سمو الامير علي بن الحسين "حفظه الله" الذي عودنا دائما انه خير نصير لكرة القدم الاردنية،خاصة وان بقاء هيسترين يسيئ لسمعة الكرة عندنا ولن يساعد في التطور الذي نريده لقطاع السيدات،هذا القطاع الذي رفع رؤسنا عاليا كأردنيين خلال السنوات الماضية من خلال النتائج المميزة التي حققها لوطننا الغالي.
نتمنى من سمو الامير علي ان يضع حدا سريعا لتجاوزات بعض المسؤولين في الاتحاد الذين لا يراعون مصلحة اللاعبات والذين ساهموا في تشويه ثقة الشارع الرياضي بالاتحاد بعد هذه القضية الخطيرة والدخيلة على مجتمعنا.