رسالة عرفان لسيدي صاحب الجلالة
رسالة عرفان لسيدي صاحب الجلالة
عمان جو - بقلم : معتز المناصرة
بفكره المعتدل يستميل الشباب .. وبحنكته السياسية يجاري قادة الدول .. وبثقافته الواسعة وعلمه المتجدد يجوب الأمم حاملاً معه رسالة الاسلام المعتدلة السمحة، و ها هو سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ينير سدة الحكم الهاشمي .
سيدي الهاشمي ، ولا يخفى على الجميع ، هو الأكثر حرصآ على مستقبل الشباب الأردني، لأنه من يسعى ليلاً ونهاراً على تهيئة الظروف لمستقبل مشرق يوفر لهم سُبل التعلم للوصول لأقصى درجات الإبداع و التطوير، ويصبحوا احد اهم موارد الوطن في التطور والازدهار.
ومنذ تسلم جلالته مقاليد الحكم ، كان على الدوام القدوة والأنموذج والمثل الاعظم ، ولا أنكر أنني لطالما كنت واحداً من أبناء الوطن الذين اذا سئلوا عن قدوتهم ومصدر حافزهم في العمل والعطاء ، تكون إجابتي في المحطات التلفزيونيه والمقابلات و عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، وعلى الفور انه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، كيف لا ؟، و هو الأب و الأخ و القائد و الملك.
سيدي ، امض الى الأمام واصطحب معك وطناً فقير الموارد، غني بفكره وقيادته، ونحن خلفك داعمين ومساندين دوماً، نفاخر بك العالم ، وننتظر ملخص نشاطاتك الاسبوعية الذي يعرضه الديوان الملكي العامر، لننهل من افكارك ولباقتك وحنكتك وتفانيك، ففي كل يوم فكرة جديدة، وزيارة هادفة، ولمسة حانية.
لك منا مولاي.. كل الحب والفخر والاعتزاز .. ونجدد العهد والوعد بأن نستمر في طموحنا وعملنا وأحلامنا ، نسعى في طريق بناء الاردن الحبيب، وحمايته من كل مارق وخارج عن القانون ، نشد أزر بعضنا البعض، ونشد السواعد، لنجعل من وطننا مصدر اعتزاز وفخر على الدوام .