بمثلك نفخر
بمثلك نفخر أيها الفارس الاردني
_ بقلم المستشار. هشام العبادي
الى جمعة......أخي ومقلة عيني وهو يشد الرحال الى الامارات سفيرا...
هي أيامنا الحلوة، يا ابن أبي، وليالينا، يوم يعجم سيد البلاد أعواده فيرسلك سفيرا، وهي اللحظات التي ما غيّرت في روحك العذبة شيئا، فبقيت أخانا وشعلة ضوئنا، وهي المساءات السعيدة التي تعيد انتاجها لنا كل يوم، فنسهر فيها مع نجوم الليل بفرحنا القديم، وأنت الحبيب الذي يحمل دفء أمي ويعيد نثره على ليالينا الباردة، وستبقى الأردني الجميل الذي يحمل عطرنا الفوّاح وينثره من جديد في أبو ظبي كما فعلت من قبل في الكويت، وهو الوطن الذي ما ادرت ظهرك له يوما، وهي البلاد التي تاخذ من شيحها وقيصومها عطرا اردنيا خالصا، يحمل في عبقه كل مواقف الاردن الخالدة، العربية والانسانية، مثلما تحمل معها، هتافات الجنود في الميادين، وهتافات الشهداء في القدس والكرامة، وفيها بعض صهيل خيل الثورة الكبرى، وبعض هتافات البدايات، وكثير من الندى الاردني النقي، مواقفا ومعارك...
اخي يا شقيق الروح.... يا جنديا للوطن والقائد، هذا يوم الفرح بك ولك، ولهذا الوطن أيها الحبيب، الف مبارك ولنا ولك.