يبدوا أن الإداريين المدنيين والامنيين في العالم الثالث لم يقراؤا عن هرم ماسلو وتطبيقه في الاداره فالإنسان كائنا من كان تفكيره الأساسي والأولي الحاجات الاساسيه من طعام وشراب فهل العاطل عن العمل ولا يعمل يفكر مثلا بأعلى شىء في هرم ماسلوا وهو تقدير الذات ؟ فالبطاله هي أخطر شىء ؟ فهل في دوله في العالم الثالث كالصومال مثلا يفكر في الذهاب إلى صناديق الاقتراع وهو بحاجه إلى عمل أولا لسد حاجاته الاساسيه؟ وهل اذا حدثت ديموقراطية في الصومال مثلا يذهب ويدلي بصوته إلى من لديه برنامج او كفاءه أم من يشتري له طعاما وشرابا ويسد رزقه؟ والديموقراطية في الصومال مثلا لن تنجح إلا إذا وصل دخل الفرد إلى أكثر من ثلاثين ألف دولار سنويا أي متوسط الدخل مثلا؟ ففي السويد تنجح الديموقراطيه لأن الحاجات الاساسيه متوفره ويفكرون في تقدير الذات؟ ولذلك لن تستطيع أي قوانين أو قوه بمنع( المال السياسي) في انتخابات العالم الثالث ؟ لأن هم المواطن هو الحاجات الاساسيه؟ والخطوره في العالم الثالث بأن مخططات الآخرين هو الهاء العالم الثالث في الحاجات الاساسيه ليبقى سوق استهلاكي فقط من عود الكبريت إلى المدفع والطياره؟ وسوق لهجرات الشباب إلى دول تعاني من العجز في الشباب ؟ فإن الأوان لمدارس الأمن وشعب التحليل في المؤسسات الاستخباريه أن تدرس هرم ماسلو لأنه إذا فقدت الحاجات الاساسيه لن تستطيع أي قبضه أمنيه من السيطره مهما كانت قويه ؟ بدليل ما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي فأنا أنصح كل مؤسسات الاداره وأجهزة الأمن وخاصة المخابرات في العالم الثالث أن تتخلص من أي مسؤؤل إداري يستفز الناس ولا يبحث ويعمل ليل نهار لإيجاد حلول اعتمادا على هرم ماسلوا وخاصة إيجاد حلول البطاله والفقر بعمل مشاريع على الأرض وليس حكي ووعود والا سينزل الشباب إلى شوارع العالم الثالث لأن فقدانهم الحاجات الأساسيه يدفعهم لعمل أي شىء بما فيها بيئه حاضنه للإرهاب وهنا الكارثه وعلى دول العالم الثالث أن تنتبه فالبيئة الحاضنه لما يسمى الربيع العربي يجب التخلص منها وهي الفقر والبطالة والفساد وتحقيق العداله والبعد عن الواقع وشراء المناصب والقبضه الامنيه المفرطه وسيطرة فاسدين من نخب مالية فاسده مع قوى سياسيه وأمنيه ولا يهمهم إلا جمع ثروات فتحول المواطن الى متذمر وينتظر إشارة البدء بالفوضى فتقرير ملفق ينهي حياته أو دوره؟ وتقرير ملفق إلى ابتزاز؟ ويرمى في السجون ويتحول إلى رقم ؟ فاستغلها حزب الإخوان المسلمين المنظم ضمن مخطط جهنمي عالمي لتفتيت العالم العربي والأصل أن يسود الخير والإنتاج وحرية الراي وهذا يجب أن يسود كل دول العالم الثالث ومن لا يتمنى الخير لكل الانسانيه ودول العالم الثالث ليس إنسانا وليس مسلما فهرم ماسلو يجب أن يكون أمام كل إداري مدني أو أمني في العالم الثالث وانا متأكد بأنه يدرس في العالم المتقدم والتي تسعى الإدارات وتتنافس لأسعاد الشعوب فاياكم في العالم الثالث من ثورة المظلوم وثورة الشعوب وأساسها الفقر والبطاله والتهميش والتطبيل والتزمير والوعود البعيده عن الواقع