المستشار "المساعيد" حب الاردن لا يُقارن الا بحب الام للابنها"

اقترن حبه لوطنه الاردن وعشقه له بحب امه حين قال "انه الاردن يا عزيزي الحب الذي لا يُقارن بشئ سوى بحب الام لابنها فهي التي احتضنتك قبل رؤيتك لنور الشمس فحمتك من حرارة لهيبها ورعتك في ريعان صغرك الى ان اصبحت بحاجه لمن يرعاها ويبرُها ويُرد لها ولو جزاءً من جميلها وكذلك هي الاردن البيت الذي ترعرنا به وتربينا فيه وتنمينا من ما فيه من خيرات الى
ان كبرنا واصبحنا في مواقع يستحق منا الاردن من خلالها رد الجميل فرحم الله والدتي وحمى الله وطني الاردن الذي نفديه بالمُهج والارواح ليبقى زاخرا بامنه وامانه"
كلمات جميله ومعاني معبره باح بها سعادة المستشار الاقتصادي الدكتور سليمان المساعيد في مُستهل حورانا الذي جرى على خلفية دعوته لدولة سمير الرفاعي للاجتماع التحاوري الذي عُقد يوم الاثنين الماضي في منطقة ام الجمال بالباديه الشماليه الشرقيه والذي حضي بحضور واسع لمعظم رجالات الدوله ونوابها واعيانها وشيوخها ومفكريها وبمشاركه نخب شعبيه شبابيه واسعه.
الحوار مع المساعيد جاء لمعرفة ما هي اهداف هذا الاجتماع وما الامور التي نوقشت ووضعت على المحك وما هي الحلول الذي خرج بها هذا اللقاء لبعض المشاكل والتحديات الذي يواجهها ابناء الباديه سيما وان اهمها تردي الوضع الخدمي وانتشار وباء الفقر والبطاله
بين اوساط المجتمع البدوي نتيجة غلو الحياه المعيشيه وانحدار الوضع الاقتصادي بالمملكه والتزايد المستمر والغير متوقف للجوء السوري الذي أثر سلبا على حياة المواطن الاردني ومحافظة المفرق ومناطق الباديه على وجه الخصوص.
حيث قال المساعيد ان زيارة دولة الاخ سمير الرفاعي جائت بناءا على دعوه شخصيه مسبقه وغير رسميه كان هدفها والمغزى مها فتح باب الحوار والنقاش وتبادل الاراء حول بعض الامور التي تشغل بال اهلنا وشبابنا في الباديه مع اصحاب الاختصاص من رجالات الدوله القادرين على ايجاد حلول ناجعه 
حيال ما يواجه الاردن من ازمات عده اهمها المعضله الاقتصاديه ومشكلة ارتفاع المديونيه وتزايد نسب البطاله التي تفشت بالمجتمع واصبحت الهم الذي يسكن في بيوت الاردنيين بما فيها الباديه
المساعيد في نهاية حديثه ثمن جهد دولة سمير الرفاعي وتأثيره في حل معظم القضايا ودورهُ المبين في تنفيذ رؤى وتطلعات القائد ومساهمته الفاعله في تجاوز الاردن لما سُمي بالربيع العربي وبتوجيهات من الملك
آملاً بان يكون لهذا الاجتماع أثراً لدى المعنيين لتقديم الخدمه التي تليق بالمواطن الاردني اينما حل وارتحل.

عاهد الدحدل العظامات
من ذوي الاحتياجات الخاصه.