د. عبد الله الزعبي.. بصراحه ووضوح ولمصلحة الوطن
عقدة ا.د عبد الله الزعبي بعد إعلان التنسيب بتعيين اد عزمي محافظه رئيسا للجامعه الاردنيه وكما كنت أتوقع وبناء على معلومات وهذا يقودنا إلى أن نتحدث بصراحه ووضوح ولمصلحة الوطن وفي رأيي وبناء على ما اسمع ميدانيا أولا وصلتني رساله وتبين القائمه النهائيه للترشيح للجامعه الاردنيه وهي كما يلي الدكتور عبد الله سرور الزعبي 79،8 الدكتور عبد الكريم القضاه 78،7 الدكتور عزمي محافظه 78 وهذا يبين تقدم الدكتور عبد الله سرور الزعبي مدير صندوق البحث العلمي ونائب رئيس جامعة البلقاء السابق وانا أعرفه وهو من اقدر الاكاديميين في الأردن وقدره هائله على العمل وله اتصالات دوليه كبيره وشبكه علاقات دوليه وهذا التقييم ليس مني ولكن ممن يختلفون معه ثانيا كنت أتوقع بعدم تعيينه في الجامعه الاردنيه لأنه ليس ابن الجامعه الاردنيه والسعي لتهدئة الجامعه الاردنيه وخاصة بأن ظروف الجامعه الاردنيه تختلف عن بقية الجامعات وجاء تعيين د عزمي محافظه اختيارا صحيحا وتقييما ذكيا ممن يعملون في الظاهر أو الخفاء وهم الأكثر تأثيرا وأعتقد بتعيين المحافظه إعطاء رساله الى ان نائب رئيس د خليف الطراونه ومن يعمل وعمل معه سيستمر في تحقيق الإنجاز والتطوير الذي بدأ به د خليف الطراونه والدكتور عزمي محافظه جزء أساسي مع د خليف الطراونه وبالتالي سيستمر العمل معا لتحقيق الإنجاز والتطوير وخطة الدكتور خليف الطموح لنقل وتطوير الجامعه الاردنيه فإذا كان عدم التجديد للدكتور خليف الطراونه حكمته ظروف سياسيه دفع ثمنها وخسرته الجامعه الاردنيه رئيسا فالآن نائبه وصديقه ومن عمل معه سيستمر بنفس الروح والمنهج وهي رساله قويه وسيسكت الإعلام والقوى المؤثره مع د خليف لأنهم وقفوا معه للظلم غير المبرر الذي وقع عليه وهذا يعني بأنه قد يأتي وزيرا للتعليم العالي أو للتربية والتعليم في قادم الايام ثالثا الدكتور عبد الله الزعبي شكل ظاهرة هامه وهي أنه نفس في خمس جامعات اردنيه وفي كل جامعه أما الأول أو الثاني والآن في أم الجامعات كما وصلني الأول ؟ وهذا يستدعي من أجهزة الدوله أن تقيم فلا يعقل القفز عن هذا الإنسان المبدع والطاقة الاردنيه فأما أن تعطوه حقه في رئاسة جامعه أو وزيرا وغيره فهذا يشكل إحباط لكل باحث وانا مسؤؤل عن كلامي وحتى ممن يختلفون معه وانا اختلفت كثيرا معه إلا أنه طاقه ويستطيع بعلاقاته جذب مشاريع وإغلاق ديون أي جامعه ولكنهم يشنون عليه حمله على اساس أنه عمل أبحاث مع يهود أو لديه علاقات مع جامعات اسرائيليه وكانت حمله منظمه كما يبدو خلال اليومين الماضيين بتوقيت تعيين رئيس للجامعه الاردنيه وهذا يستدعي الوقوف فهل الأردن لديه معاهدة سلام مع إسرائيل أم لا؟ وهل الابحاث التي أجراها الزعبي وخاصة في مجال المياه تضر بالأردن أم لمصلحة الأردن وبالتنسيق مع مختلف الجهات؟ أما من ناحيه شعبيه فهناك قوى شعبيه ترفض ذلك وهذا موجود في مصر وفي كل الدول العربيه ولكن هل هذا يعني من عدم تقدمه؟ وهل يعني القضاء على مستقبل باحث قدير؟ فإذا كانت كل الجامعات يأتي رؤسائها من أبنائها حتى لا يحصل خلخله؟ فما موقف الدوله والقوى الظاهره والصامته من د عبد الله سرور الزعبي اذا تم التقدم لجامعة البلقاء في حال عدم التجديد للدكتور نبيل شواقفه وحصل أيضا على الأول وتم تعيين غيره وهو أي الزعبي ابن البلقاء؟ أم يجب تكريمه بعد منافسته في خمس جامعات ويحصل على الأول أو الثاني ووضعه رئيسا لجامعة البلقاء دون النظر إلى هتافات موقته من البعض ؟أم سندخل في محاصصه مرفوضه ونقول هذه الجهه أو تلك لم يعين منها احد؟ أو لماذا لا يعين أحد أعضاء مجلس التعليم العالي؟ الخلاصه على الدوله أن تحل عقدة د عبد الله الزعبي فأما أن تكافئه رئيسا لجامعه وسيحل مديونتها وسينقلها نوعيا أو تعينه وزيرا لأنه منافس قوي والدستور الأردني ينص على اختيار الكفاءة وجلالة سيدنا يدعو لاختيار الكفاءة أو أن لا تعينه في أي مكان ويتم القضاء عليه لأنه أجرى أبحاث مع جامعات اسرائيليه وتحت مرأى ومسمع الدوله وتحت الشمس ولمصلحة الأردن وهي أبحاث علميه وليست سريه فهو عالم وباحث وليس جاسوس أو خائن وانا هنا لا أشجع ولا أقبل ذلك ولكننا أمام حاله وقد يكون حالات بما فيهم تعاون فلماذا إذن لا يمنع من تولي مناصب من وقع اتفاقيه بين الجامعه الهاشميه وجامعة بن غوريون في وقت سابق؟ فلماذا إذن آلاف الطلبه العرب وهم يحملون جنسيه اسرائيليه يدرسون في جامعاتنا؟ ألم يعرف البعض بأن هناك 15 الف خريج من عرب 1948 في داخل إسرائيل وهم خريجوا الجامعات الاردنيه؟ لماذا (الدقه في د عب الله الزعبي) ولا يدقون في كل من شارك في مباحثات السلام تم وضعه في منصب ومن لم يوضع سيأتيه الدور؟ أليس كل من خدم في سفارتنا في إسرائيل أصبح مسؤؤلا؟ ألم يصبح المفكر الاستراتيجي د معروف البخيت رئيسا للحكومه وهو من أهم المفكرين في معرفة الشأن الإسرائيلي ؟ وهل أحد يشك في نظافته ووطنيته؟ لماذا يدقون في الزعبي والبعض من هرول أو يهرول؟ ومنهم نوابا أو علاقات بزنس؟ ومن يتجول يعرف الحقائق؟ الخلاصه أولا عدم التجديد للدكتور خليف الطراونه لرئاسة الجامعه الاردنيه رغم الإنجاز ومؤشرات الأداء ونظرا لمناكفات سياسيه وشخصية وحقد وحشد فيبدو انه أوقع من خطط لذلك بفخ نظرا لردود الفعل لصالح د خليف وجعل المخطط يخضع لاختيار د عزمي محافظه لمواصلة مسيرة الجامعه وهنا يجب الحذر عند اختيار رئيسا لجامعة البلقاء الشهر القادم وخاصة بأن رئيس مجلس أمنائها شخصيه اكاديميه ولن يقبل أن يحدث ما حدث في الاردنيه فأما أن يجدد للدكتور نبيل شواقفه أو يختار أحد نوابه أو من داخل الجامعه وأعتقد أنه لن يسمح للطامحين والمخططين من الخارج أن يغزو جامعة البلقاء خاصة بأن هناك تذمر شديد فهل يجوز أن يكون كل أعضاء مجلس التعليم العالي من الاردنيه؟ ومعظم رؤساء الجامعات من الاردنيه؟ ثانيا الدكتور عبد الله الزعبي شخصيه علميه وكفاءة اردنيه يجب النظر إليها بهذا المضمون وليس النظر إليها من زوايا أخرى ولا يجوز دفنه ويجب اعطاءه فرصة في رئاسة جامعه أو وزير ليبدع فهو ليس قريبي أو ابن عمي وبل هاجمته في وقت سابق بمعلومات وتبين لي بأن من كان يزودني غرقان لاذنه في أبحاث مع اليهود في المياه ولما عرفته أي د عبد الله الزعبي عن قرب اعتذرت له لأنني مهني واعمل دون مصلحه واقف مع الحق ونظرتي إليه من باب الكفاءة وانا أشد على يدي الدكتور خليف الطروانه الذي أصدر تعميما بعدم التعاون مع يهودي أو جامعات اسرأئيليه في مجال المياه ونحن ننتظر الزعبي ليقدم على هذه الخطوه في حالة تعيينه ويتم نسيان الماضي اذا كان ذلك يخدم الأردن فمصلحة الأردن أولا ودائما أو أي شخص يتولى البلقاء وغيرها ما زال من يعمل أبحاث في مجال المياه خاصة يحارب شعبيا من قبل البعض والذين يجدونها نقطه للانقضاض شعبيا على منافس وخصم ولكنهم ينسون اخرين؟ في مجالات سياسيه واقتصاديه؟ ومشاريع مشتركه
د. مصطفى عيروط