دولة الرئيس من هو الوزير الحقيقي للبلديات حازم قشوع ام احمد الغزو وهل تعلم أن الأمين يحرك الوزير بالريموت

أخبار البلد- خاص - أكدت مصادر خبيرة في العمل البلدي أن التخبطات التي يقع بها وزير البلديات حازم قشوع سببها الحقيقي أنه يحفظ ما يمليه عليه الأمين العام للوزارة أحمد الغزو ، بما يشبه الطالب الذي يحفظ القصيدة وعليه إلقائها فقط.

فقد وقع الوزير قشوع بعدة أخطاء فاضحة مرت على الإعلام بسرعة ومنها اضطرابه في موعد الانتخابات، فتارة يؤكد إنها في شهر أيلول وبعدها يتوقع تأجيلها، وهذا يعد أن الوزير يتلق ما يمليه عليه المحرك للوزارة الغزو وفي واقعة مضحكة ، تحدث الملقن قشوع بأن أن الشهادة الجامعية شرط أساسي لرئيس أي بلدية مهما كانت درجتها، مما دعا بعض الناشطين الى الاستفسار من نواب كبار وشخصيات متنفذة كانت تقول بالحرف الواحد "لا تردوا عليه" وأحد تلك الشخصيات من أعضاء لجنة الحوار الوطني ,وان هذا فقط لمراكز المحافظات.

فاحمد الغزو هو الوزير الفعلي والنافذ في ثلاث حكومات منذ توليه منصب الأمين العام في عهد حكومة نادر الذهبي في شهر تشرين الثاني من عام 2009حيث فرض سيطرته على الوزير علي الغزاوي تماما، ومن ثم أوقع رابحة الدباس بعدة ورطات مستغلا جهلها التام كما حازم قشوع بالوزارة، مصفيا حسباته مع الموظفين الذين كانوا لا يسيرون بإرادته، ويرفضون سلطته المطلقة، وكان بعضهم يود تحذير الدباس منه، إلا أن سقوط حكومة الرفاعي لم يمكن الدباس من الخلاص منه، والتي كانت تود كشف ما يفعله الغزو وطلبها بإقالته من منصبه.

استغل الغزو الذين جاء من رئاسة ببلدية اربد جهل قشوع بوزارة البلديات، والتي تقترب من انتخابات المجالس البلدية، فسلط عليه اوامره، وحركه كما شاء ، وصنع له ألغاما لم يكن قشوع المعروف بضعف شخصيته قادرا على تجاوزها، وخاصة التصريحات ، هذا ويقول أحد المراجعين ان الوزير لا يستطيع تنفيذ أي قرار لا يريده الغزو، ويحكى انه زرع مخبرين له للتلصص على أحاديث الوزير مع الضيوف.

وقد رفض الغزو توقيع الموافقة على طلب عمل لأحد السياسيين المخضرمين في محافظة الزرقاء، بالرغم من رغبة قشوع بذلك ، ولم يستطيع الوزير أن يسير القرار، والسبب أن الشخصية الزرقاوية كانت تتحدث عن تدخل الغزو بتعيين العشرات في مجلس الخدمات المشتركة وكذلك توسطه لوظائف عديدة في بلدية الزرقاء .

قبل فترة علمنا من مصدر نيابي أن النائب خلف الزيود هاتف  الوزير قشوع الذي صرح عبر عدة وسائل إعلام  أن هناك شبهة فساد في بلدية الهاشمية، فسأله الزيود عن أسباب تلك التهمة، مؤكدا على نزاهة رئيس البلدية ، فاخبره قشوع بأنه لا يعلم بالأمر شيئا، ولايعرف إن كان المقصود بلدية هاشمية الزرقاء أم الطفيلة أم عجلون، ولم تنتهي المهزلة هنا، بل زاد قشوع على خيبته، بان اخبر النائب كم اقسم لنا المصدر، أن هناك بلديات عديدة عليها شبه فساد، فسأله النائب الزيود فلماذا تحدثت عن الهاشمية تحديدا وكيف تتكلمون عن بلدية  وفساد ولا تعرفون ما هي التهمة وهذا في فترة انتخابات فكان جواب قشوع أيضا لا اعرف.

 وفي نفس السياق فقد عين الغزو كل رؤساء لجان البلديات حسب إرادته الشخصية هو ومعارفه ومصالحه، وذلك لتثبيت علاقاته وجماعاته، وقد سمع من رئيسة لجنة بلدية أثارت البلابل ، بأنها لا تخشى الوزير مشيرة أنها مدعومة من الغزو وهو الحاكم الحقيقي في الوزارة، ويبدوا أن أفعالها التي أثارت مشاكل عدة سيظهر زيفها قريبا، ارتكبت بتوصية من نفس الغزو، وذلك لإحراج الوزير.

احد خبراء علم النفس قال أن الغزو يفعل هذا فقط ليظهر أمام أصحاب القرار أن عدة وزراء فشلوا في قيادة هذه الوزارة، لذا لا يمكن أن ينجح بها سوى احمد الغزو وطبعا هذا سيتبدد بعد التوقعات التي تشير الى عودة الوزير الأسبق المخضرم شحادة أبو هديب والذي يتوقع انه يقوم بابعاد الغزو كخطو أولى.

في المرة القادمة سنكشف لدولة الرئيس الذي يحب التقشف انغماس الغزو في مشروع المخطط الشمولي الذي يعتبر نموذج على التخطيط بإضاعة المال العام، متمنين أن يتخذ الرئيس خطوتين لا ثالث لها أولها إسكات قشوع عن تصريحاته التي تسيء للشرفاء ، وعفوا نسينا أن نقول الدكتور المهندس حازم قشوع، وتصريحاته المتخابطة لان الدولة والحكومة ليست حزب صغير ، والقرار الثاني وضع أمين عام يستحق كلمة أمين ومن ثم البحث عن وزير حقيقي وليس شكلي يلقي ما يلقنه له أمينه العام.