احزابنا قوموا تسحروا
الكل بغفوه حتى احزابنا لااجراس ولاماذن تصحيها من سباتها العميق وحتى طبل السحور وقد صامت احزابنا وصمنا طويلا لنصحو على انقلاب اطاح يقانون الصوت الواحد.... صفق له من صفق وانتقد من انتقد ورقض من رفض وهذا كله لايؤثر على القرار الذي اتخذ بسباتهم دون الرجوع لمرجع مختص او للراي العام او حتى للاحزابنفسها ان وجدت على ساحتنا
ليعذرني السياسيون على مساحة هذا الوطن وهم يقولون رايهم في قانون الانتخاب الذي اطاح بالصوت الواحد سئ السمعه ليكون البديل الذي يضمن الشفافية والنزاهه والعداله ويحارب الفساد والمال السياسي والعشائريه والجهويه وووووغيرها كما يتصور البعض انه القانون العصري الذي يلبي كل مطلب
وجلالته المؤمن بالديمقراطية قولا وعملا والتزاما وممارسه طالما ردد على مسامعنا وفي كل مناسبه وحدث ونشاط مطالبا باحزاب تلبي حاجه المرحله والبلد والاهل ... احزابا تحمل الهم وتخطط لمستقبل واعد وتحقق العدالهوالنزاهه والشغافية لا لجنه نزاهه والقانون والدستور ضمنا وحميا الانتخابات طالب بقانزن يضمن العداله باحزاب ترعاه وتحيه حتى ولو نسبيا لايمانه بان الأحزاب السياسية..... هي عماد الديمقراطية, وركنها الأساس الذي يضمن الحرية والتعددية والعدالة والمساواة...... وانها نبض الديمقراطية و روح وقلب الديمقراطيه ولها كثير من الوظائف أهمها...... انها تسهم في العمل على تنشيط الحياة السياسية و تكوين الرأي العام ، و تكوين القيادات السياسية ،وتحقيق الاستقرار السياسي ، كما انها همزة الوصل بين الحاكم والمحكوم، والتعبئة ، ودعم الشرعية، والتجنيد السياسي، والاندماج القومي ،وتجميع المصالح وبلورتها وتقديمها لصانع القرار ليبني بها وعليها
مثلما ان الأحزاب السياسية تلعب العديد من الأدوار وفي مقدمتها تأطير الكتلة الإنتخابية ، وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسة ، ونشر ثقافة سياسية في الأوساط الشعبية الواسعة
فالبلد الذي لا يكون فيه دورا واضحا وحقيقي للأحزاب السياسية يظل عرضة للانقسامات و استشراء الفساد بشتى انواعه ومصدراً لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الكفاءة ا?%8