13 عاما على احتلال بغداد العروبة عندما تآمرالكون باكمله وحشدت قوى البغي والطغيان وشذاذ الافاق من كل انحاء المعمورة بتواطؤ مع عملاء الداخل وبمباركة من بعض العربان .. والبعض ممن ارتضوا السير  خلف المارينز .
كل ذلك وبقيادة رأس الحية "امريكا ” واشعلت السماء وحرقت الارض واحتلت العراق واعتقلت ام العواصم العربية بغداد وجاؤا بالجلبي والجعفري والحكيم والمالكي والصدر او(الارجل لا فرق)وغيرهم على ظهور الدبابات الامريكية واستلموا زمام العراق.
وها هو العراق ينزف دما ويحتل ثانية من داعش وايران، لقد دمروا الحضارة والثقافة والفن ورهنوا العراق ونهبوا المليارات وسلبوا حتى اكل الطير…..واعتقلوا القيادةو حاكموها بمحكمة من صنع بريمر سيء الصيت ولكن يكفي هذه القيادة العروبية فخرا بانهم لم يخونوا ولم يناوروا ولم يبيعوا العراق وصعدوا اعواد المشانق (عملوها مرجوحةه) الم يقول الشهيد البطل صدام حسين (ابو الليثين ومصطفى الحفيد) الذين صنعوا لنا كربلاء سنية موصلية جديدة (لولا الامريكان لا انت ولا ابوك اللي جابك يقدر يجيبني لهنان) وكذلك قال للقاضي بانني اتحمل كافة المسؤولية لما جرى في عهدي .وعندما كان يدخل قفص المحاكمة كانت القيادة كلها تقف اكبارآ واحترامآ واجلالآ لقائد ما هان ولا وهن ولا خان وعندما صعد حبل المشنقة وهتف ضده الحضور بقيادة الصدر رد عليهم (هي هاي المرجلة) وردد عاش العراق….. عاش الشعب العراقي……. عاشت فلسطين حرة عربية…… ونطق الشهادة ….. فالى جنات الخلد مثواك ورفاقك وكل شهداء الامة العربية والاسلامية منذ فجر التاريخ ومن صباحات حمزة في احد الى ظهر خالد في اليرموك……… الى مساءات ابو عبيدة .وسلام على الشهداء من فجر صدام في بغداد الى ظهر معاذ الكساسبة في الشام الى صباحات راشد الزيود في اربد .وستبقى المسيرة مستمرة وقوافل الشهداء الاكرمين منا جميعآ يسطرون ملاحم الثورة والبطولة والفداء..
فيا وجعي و يا وجع العراق المحتل…….. ويا وجعي ويا وجع بغداد العروبة المكبلة بالاصفاد…… ويا وجعي ويا وجع دمشق بنزفها الدامي ……. ويا وجعي و يا وجع فلسطين والقدس المغتصبة……. ويا وجعي ويا وجع كل شبر من ارض العروبة الطهور…… ويا وجعي ويا وجع بلاد العرب التي ضاقت عليها الارض بما رحبت……. .. ويا وجعي ووجع الاحرار من كل مسؤول كذاب في الوطن العربي يجافي الحقيقة ويريد ان يأخذ الامة بعد هذا كله الى المجهول .
يا وجعي…. يا وجعي… يا وجعي…..ياوجعي………يا وجعي ……… يا وجعي …… يا وجعي