"حرائر الأردن" تستنكر اغتيال بن لادن على أرض باكستان.. وترجو الله العفو عن اخطاءه

أخبار البلد - استنكرت حركة حرائر الأردن النسائية "استشهاد" أسامة بن لادن أمس (الأثنين) على أرض باكستان, بحسب ما أعلنت الإدارة الأميركية.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم (الثلاثاء) إننا "كحرائر في أردن الحشد والرباط ونحن نستنكر عملية الاغتيال الآثمة؛ فإننا نؤكد أن درب الجهاد والمقاومة من أجل خلع الكفر والباطل من بلاد المسلمين لن ينتهي ولن يتوقف".

وتساءلت: "ما هو بالانجاز الكبير لدولة صليبية كبرى أن تترصد لرجل مجاهد مثل ابن لادن مدة عشر سنوات لتأتي عليه بعدها وتحقق له ما تمنى من لقاء الله تعالى شهيدا".

وأضافت أنه "مهما قيل عن أخطاء صدرت عن الشيخ أو عن تنظيمه؛ فإنها لا تساوي شيئا في بحر الكبائر التي صدرت عن الإدارة الصليبية والصهيونية والعلمانية العالمية عبر السنوات الخالية في العالم كله".

 

فيما يلي نص البيان:

حركة حرائر الأردن

بيان رقم (6) 2/5/2011م

 

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:

 

فقد ساءنا ما سمعنا من نبأ استشهاد القائد المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله تعالى، على أيدي المجرمين من الصليبيين وأعوانهم المنافقين في باكستان.

 

وإننا كحرائر في أردن الحشد والرباط ونحن نستنكر عملية الاغتيال الآثمة؛ فإننا نؤكد أن درب الجهاد والمقاومة من أجل خلع الكفر والباطل من بلاد المسلمين لن ينتهي ولن يتوقف؛ فبالأمس القريب تم اغتيال الشيخ القائد أحمد ياسين قائد حركة حماس، ما زاد الحركة بعده قوة وثباتاً وانتشاراً وشعبية، فما هو بالانجاز الكبير لدولة صليبية كبرى أن تترصد لرجل مجاهد مثل ابن لادن مدة عشر سنوات لتأتي عليه بعدها وتحقق له ما تمنى من لقاء الله تعالى شهيدا، قال تعالى: (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون) (سورة البقرة:154).

 

ومهما قيل عن أخطاء صدرت عن الشيخ أو عن تنظيمه فإنها لا تساوي شيئا في بحر الكبائر التي صدرت عن الإدارة الصليبية والصهيونية والعلمانية العالمية عبر السنوات الخالية في العالم كله.

وإننا نتوسل إلى الله تعالى أن يقبل الشيخ ابن لادن في الشهداء، وأن يعفو عما بدر عن تنظيمه من أخطاء ميدانية أو تكتيكية، ونسأله تبارك وتعالى أن يجعل دماء الشهداء لعنة تحرق قلوب وعروش الطواغيت المجرمين.

 

كما أنه لابد من الإشارة والتنبيه إلى أفراد تنظيم القاعدة وهم يتطلعون إلى الانتقام لمقتل شيخهم وقائدهم أن يلتفتوا إلى الثورات الشعبية السلمية وما لها من دور في خلع الباطل وأعوانه جنباً إلى جنب تلك الأعمال الجهادية المقاومة للأعداء، وأنه لكل مقام مقال.

- ملاحظة: من قال بأنه وما علاقة (حرائر الأردن) بخبر مقتل ابن لادن ؟ فإننا نحيله على البيانات التي أصدرناها من الأول وحتى الخامس، كما أننا نؤكد على الاعتصام المفتوح يوم 5/5/2011م، وتفاصيله في البيان رقم (5).