بالمحبه
بالمحبة ...
للمحبة نداء ...
العالم يصرخ ضد سلاح يصنع ،ولماذا يصنع ؟ بالتأكيد ليباع وإلا لماذا يصنعوه ..
شركات الاستثمار والمجرمون الكبار اللذين لا زنزانة لهم .
فالزنزانات للمجرميين الصغار .
و ليشتريه أي السلاح " الزبائن البؤساء " السخفاء ومن سلموا قرارهم لعدوهم !
شركات عملاقه وأيد خفيه ترقص وأصابع تحيك المؤامرة !!! ومنذ فجر التاريخ ، هنالك وقود للمعركة يمشون لا يدرون أين الصباح وأين الشروق ويتيهون في الدروب ويقتلون ...
وهنالك مخططون يحمون أنفسهم وأولادهم وبيوتهم وهنالك دوما " غير العقلاء "، بيادق رقعة الشطرنج " اللاقرار لهم "!!
وباستمرار تسطر فوق جثث المعذبين الأطفال المردومين تحت الأنقاض تكتب حكايات وحكايات عنوانها الكراهية والحروب الممتدة عبر الأجيال ..
أما الطيبون فيصعدون نداء الحب والمحبة ... ويرددون
ما قاله الأنبياء أن : تحابوا لا تباغضوا , وكونوا إخوانا .
المحبة تستر كل العيوب ....فتحابوا ..لتشرق الشموس وتطهر الذمم!
المحبة ، صراخ منذ الأزل ضد الكراهية السوداء . فهل الكراهية والسواد هي الأصل؟
المحبة ، نداء الرسل ، السماوي ونداء المبشرين والمفكرين والفلاسفة...
فمنذ الصحوة الأولى والولادة تشرق المحبة من الأمهات - سيدات الحب - وينبوعه الصافي نعم بالمحبة ترضع الطفل ترضعه الغذاء والحنان معا وبدونها لا ينمو طبيعيا وسلوكيا !
وتحنو الأم بأنوار الأمومة المشرقة فتدثر الصغار وتطعم الجياع وتملىء القلوب بهجة ، فكم خيمة ملأتها الأم بالحب لتزهو وتصير أحلى من قصور مزخرفة...
بالمحبة تصير للمسة بسيطة .. مفعول السحر والبلسم الشافي ...
بالمحبة تصير لزهرة بسيطة مواعيد التلاقي بين المحبين فتكون الزهرة هي الأقوى والأجدى من الكثير ..لا بل تصير المحبة أهم من القلائد والذهب ... فاسألوا من حرموا المحبة !!!
.نعم المحبة أراده نتسلح بها وقرار أن _ نحب الناس - ونحنو عليهم ونتفهمهم ونبسط الأزهار والورود في طريق ربيعهم هنا ننتصر على الشوك ومرارة الدفلى !!!
بالمحبة نعالج الكثير , من سخيمة القلوب السوداء ، تلك التي تتراكم ولا ينفضها عنا سوى ارادة المحبه ....
المحبة إرادة نتخذها ضد - الكراهية - ضد كل ما يخالف المحبه ، ضد فكر الذئاب و الافتراس والأسنان الصفراء ...
المحبة ضد العتمة وضياؤها فرح نهديه لا بالمال بل بالقلوب الطاهرة المطهرة ....
إذ ندعو رب السماء _ أن يطهرنا ويزكينا -
علينا أن نفعل ونقرر _ أن نحب –
هذا القرار الجميل ...
Nedal.azab@yahoo.com