قموه والسياحة البيئية



أكد الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموة.....


مع بدء فصل الربيع وانطلاق المتنزهين والزوار والسياح الى بلدنا الذي يتمتع بجمال الطبيعه وتنوع التضاريس والمناخ مثلما هو تنوع المنتج السياحي وانفراده وتميزه
كان لابد ان ننبه الى ضروره الحفاظ على مانملك من ارث وتراث وطبيعه لنظل على قائمه المنافسين بسياحتنا والتي من خلالها نطل على واحه الجمال والامن والامان والخفاظ على بيئتنا لتظل نظيفه تجسد معنى الانتماء والولاء ومحبه الوطن بالحفاظ عليه
الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموه
قال أن السياحة البيئية جزء أساسي في منظومة السياحة الكلية، التي كانت ضحية تداعيات الأحداث الإقليمية، وانحسار السياحة العالمية بسبب تراجع الاقتصاد والظروف التي يمر بها العالم ونحن جزء منه نؤثر ونتاثر

واضاف ان وزارة السياحة والاثار ملتزمة بمبادئ السياحة البيئية الواردة في تعريف منظمة السياحة العالمية، وبتعاون كامل مع القطاع الخاص شريكها الاساسي في الحث على اتباع أساليب متعددة للحفاظ على البيئة، من أهمها تدوير المياه وتوفير الطاقة الكهربائية والاشتراك في النشاطات التي لا تعكس تأثيرا سلبيا على البيئة'.
كما تسعى الوزارة لابراز ما تزخر بها محافظات المملكة من منتجات سياحية منوعه ومتفرده ومميزة....
.لافتا الى ان الوزارة قد باشرت ، بتطوير مسارات سياحية في تلك المناطق، التي تتنوع فيها العناصر السياحية التاريخية والثقافية والبيئية والدينية، لتشكل في مجموعها خريطة متكاملة للقطاع، بهدف إثراء تجربة السائح وتمكين المجتمعات المحلية من عملية الصناعة السياحية كما انها تسعى الى تنفيذ برامجها التي تستهدف تشجيع السياحة المحلية، مثل برنامج 'الأردن أحلى' الذي يدعم رحلة العائلة الأردنية إلى مختلف المواقع السياحية والمحميات وبسعر تشجيعي
وقال قموة إلى ان الوزارة تنظر الى مستقبل هذه السياحة بتفاؤل،
مشيرا الى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للارتقاء بأداء القطاع السياحي، وحزمة القرارات الحكومية المحفزة التي ستؤمن بالتأكيد فرصا أقوى لإعادة الزخم السياحي من جديد للاردن . وكذلك ودور هيئة تنشيط السياحة بالترويج والتسويق للاردن والمنسجمه مع استراتيجيه الوزارة ورءيتها ورسالتها
مشيرا الى أن السياحة البيئية جزء أساس في منظومة السياحة الكلية

تراجع الاقتصاد.
وبين قموه الى ان العام 2015 مقارنة مع العام 2014 قد شهد تراجعا ببدايه العام قي السياحة الوافدة الا ان السياحة الاردنية ظلت صامده بوجه كل التحديات وحققت انجازات كثيرة على كل الاصعدة وان كانت اقل من طموحنا وامالنا التي نسعى اليها الا اننا يكفي اننا استطعنا ايقاف حدة التراجع والعمل على تنشيط السياحة مستثمرين خططنا والياتنا والدعم الحكومي
مشيرا الى أهم المشاريع التي تضعها الوزارة لتطوير السياحة البيئية، كالبدء بمشروع المسار السياحي للبادية الشمالية الشرقية بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لإقامة 10-12 نزلا بيئيا.
واشار قموه الى أن الوزارة تسعى الى إعداد خارطة الاستثمار السیاحي والتي تعتبر الأولى من نوعھا و تھدف إقامة مشروعات سیاحیة على ارض الواقع في مختلف محافظات المملكة لتوفیر فرص استثمارية مقترحه حیث ستتبنى الوزارة دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية السیاحیة لافتا الى أھمیة إعادة ِحرف تعنى بال الالق التراثي للمجتمع الاردني من خلال تبني المشاريع السیاحیة الصغیرة التي ُ الیدوية و التقلیدية و تعكس الطابع التاريخي للاردن

وبين قموة أن "الحكومة أيقنت أهمية تدارك هذه الأزمة، فبادرت وزارة السياحة بالتشاور والتشارك مع القطاع الخاص، بوضع الخطوط العريضة لتفادي الأزمة وتبعاتها، ورفعت التوصيات التي أجمع عليها القطاع السياحي الخاص إلى مجلس الوزراء الموقر، صدرت بها قرارات رسمية تضمنت في مجملها حوافز تشجيعية في أسعار الطاقة".
ولفت قموة إلى ان "الاجراءات الحكومية ساهمت خلال النصف الأول من العام 2015 في التخفيف من حدة تأثير الأزمة السياسية التي تشهدها المنطقة على القطاع السياحي خلال اللقاءات التي تمت مع الحكومة، والتي كان من أبرزها تخفيض الرسوم، وذلك لتمكينها من وضع خطط عملية تهدف إلى جذب المزيد من السياح العرب والأجانب إلى المملكة".
وفي الوقت الذي أشارت فيه التقديرات الأولية إلى توقع انخفاض الدخل السياحي لعام 2015 لأكثر من 500 مليون دينار، أي بما نسبته 1.17 % مقارنة بمستواه للعام 2014 والبالغ 3106.6 مليون دينار، إلا أن الانخفاض الفعلي وصل إلى 7.1 % فقط مقارنة مع العام 2014واستطعنا والحمد لله ان نقلص الفارق وان نرقى بالاداء وان نزيد من عدد السياح المبيت والدخل


ودعا قموه إلى أهمية تشكيل لجان محلية معنية بالسياحة والبيئة وأصحاب مشاريع سياحية لوضع تصورات لتطوير السياحة في المحافظات والالوية وأضاف ان الوزارة ماضية في إقامة المعارض المتنوعة في المواقع الأثرية لدعم وتسويق أي منتج يخدم السياحة وخصوصا المنتجات التي تصنع من الجمعيات سواء الغذائية الطبيعية والمأكولات الشعبية من المنتجات المحلية والحرف اليدوية وإتاحة الفرصة أمام زوار المواقع الأثرية والسياحية للتسوق تشجيعا للسياحة
واهاب بالمواطنين الحفاظ على مملكاتنا وسياحتنا وارثنا وتراثنا ليظل الاردن منارة علم واشعاع وعطاء