نقابة الاطباء تحارب بالنفس الاخير.. والمؤامرة على الدكتور العبوس نموذجأ - وثائق
تحاول نقابة الاطباء "المنتهية" وهي تلهث آخر انفاسها ان تضع العراقيل أمام المرشحين الاقوياء والكفاءات المشهود لهم بالنزاهة والمهنية العالية وتحارب بسيف من "خشب" للابقاء على اسماء بعينها مقربة من النقيب ومواليه له وداعمه لتجديد دورته ربما لعشرات السنوات اذا اتيحت لهم الفرصة؟!
نقيب الاطباء الذي تمكن في السابق من تمديد رئاسته عاما دون وجه حق يسعى اليوم لمزيد من التجديد سواء له او لمواليه الامر الذي دفع به لوضع العراقيل والعقبات أمام القادمين بقوة من اصحاب الفكر المعتدل والسيرة الذاتية العالية وفي مقدمتهم الدكتور علي العبوس المرشح لمنصب النقيب عن قائمة القمة،، هذه القائمة التي ضمت كفاءات مشهود لها وحظيت بتأييد كبير من الاطباء حيث أظهرت استطلاعات الرأي التأييد الشديد لقائمة "القمة" التي يترشح عنها الدكتور العبوس لمنصب النقيب وسجلت رقما قياسيا بالتسجيل والتسديد حيث وصل المسددون من الأطباء الى أكثر من 13 ألفا وهي سابقة تسجل لصالح الدكتور العبوس وقائمته.
النقابة التي اعلنت حربها على الدكتور العبوس ارسلت بطلب إلى المستشار القانوني مبارك ابو يامين بخصوص مزاولة الدكتور العبوس كمستشار جراحة بمؤسسة الحسين للسرطان في محاولة اخيرة وبائسة لمنع ترشحه واغفلت النقابة عن قصد او بدون ان مؤسسة الحسين للسرطان تحمل صفة تطوعية غير ربحية او رسمية واموالها ليست من اموال الخزينة العامة ولا تدخل في الموازنة بحسب مواد القانون.. ولا يوجد ما يمنع ترشحه لتكون هذه سقطة اخرى تضاف الى ملف النقابة وتؤكد عجزها في ايجاد حجة قوية تخرج الدكتور العبوس من دائرة المنافسة بعدما اثبت انه قامة عالية وذو موقف صلب وفرصته بالفوز بمنصب النقيب باتت قريبة وتشكل تهديدا حقيقيا للطامعين بالمقاعد والمناصب.
العميد المتقاعد الدكتور العبوس يمتلك سيرة حسنة ومسيرة عمل حافلة بالعطاء والانجاز على مدار 30 عاما في معالجة الاورام بمدينة الحسين الطبية وهوصاحب مواقف ثابتة وليست متقلبة كبعض منافسيه ممن سيسوا النقابة وحادوا بها عن الطريق السليم وعن الهدف المنشود.. وهذه العوامل مشتركة جعلت من العبوس الربان القادم لادارة دفة النقابة واعادتها الى المسار الصحيح وبالوقت ذاته بات يهدد مكانة المنتفعين "غير النافعين" في النقابة ومن سال لعابهم على دورة جديدة لمزيد من المكتسبات.. او التجاوزات.
الدكتور علي العبوس هاذا الاسم الذي برز بشرف عندما رفض التوقيع على طلب الحكومة في العام 2011 بتسفير احد السجناء وهو الذي استقبله جلالة الملك وخاطبه : لقد بيّضت وجهي، بيّض الله وجهك”.
وهو الرجل الوطني الذي ساهم في كشف قضية نقص علاجات الكيماوي لمرضى السرطان في إحدى المنشآت الطبية الحيوية بالمملكة، ليتبيّن حينها وجود قصة فساد كبرى استطاعت الاجهزة المعنية ضبطها وكشفها..
اللافت في الامر ان قضية الدكتور العبوس ليست الاولى من نوعها وهناك تجارب اخرى واسماء عديدة جوبهت بذات الطريقة وتمت محاربتهم والسعي نحو اخراجهم من دائرة المنافسة بطريقة غير عادلة او شريفة.. ونتساءل اين كانت القوانين في قضية تمديد نقيب الاطباء لدورته عاما اخر وهل نشهد قانون جديد يمدد له طول العمر ويورث المنصب لابنائه من بعده؟؟!