الكذب والتزوير بحق الاردن ..لماذا يادعاة الدين

 تكثر أيامنا هذه الأكاذيب التي يبثها نفر اعتاد العداء للوطن وتأليف الأكاذيب وتزوير الحقائق لغاية في نفسه ... هذا النفر الذي ظهر على فضائيات الجزيرة والبي بي سي وغيرها ويثيرون في أحاديثهم حماسة السذج أمثالهم من أعداء الوطن الذي لايريدون له الاستقرار ولا الأمن ولا الأمان ..هؤلاء النفر اعتادوا الكذب والتأليف الذي لايخدم إلا أعداء الأردن وأثبتت الأيام التي مررنا بها ان بعضا من دعاة حب الوطن واستقراره هم من يبحثون عن الإساءة إليه وأصبح هدفهم واضح وضوح الشمس الإساءة وعدم الاستقرار . لماذا يقول من يدعي مصلحة الوطن انه لو قام وأصدقاء له الاعتصام بالصحراء لتبعهم ما اسماهم بالبلطجية زنقة زنقة ... وادعى ذلك المدعي ان هناك بلطجية في اربد والكرك والعقبة لحقوا بهم لأنهم اعتادوا على البلطجة متناسيا انه أساء لمعظم سكان الأردن عندما سمى الأكثرية 99,9 بالبلطجية وأطلق على البقية بالإصلاحيين الذين عطلوا البلاد وقطعوا رزق العباد وأصبحت مسيراتهم واعتصاما تهم سمة يوم الجمعة الذي يستفيد من خلاله الآلاف من الباحثين عن لقمة العيش ... لقد ادعى من اتخذ الكذب والتزوير عنوانا لمسيرته ومسيرة فئة حاقدة تعمل على ذات الطريق الذي يسلكه, ان من يرفع شعار الله الوطن الملك يعيش ضمن ولاية الفقيه وان في ذلك الأمر تقديس للأشخاص متناسيا ان طاعة ولي الأمر واجب وان حب الوطن واجب وان عبادة الله واجب فوق كل شيء .. هذا المدعي قال ردا على احد المذيعين الذي دافع عن الأردن وديمقراطيته والحرية التي يعيشها الشعب والاستقرار الذي ينعم به الأردن قال ليس لدينا ولاية الفقيه وهذا ما نبحث عنه نحن الشعب الأردني لانريد ولاية الفقيه التي اتبعوها هم وقبضوا ثمنا لها للبدء بتطبيقها معتقدين ان الشعب الأردني شعب غبي يبيع بلده من اجل المال ومن اجل معتقدات الصفويين الحاقدين على الإسلام المعتدل وعلى العروبة ... ويضيف نحن لا نقدس الأشخاص ولاتهمنا كل الشعارات الفارغة ولسنا معنيين الطاعة لاحد وهذا الأمر مايقوله كل معتدل في الأردن ولكن ليس بطريقة حاقدة حتى ولي الأمر وقائد الوطن يرفض هذا المبدأ الذي يعتبره ذلك المدعي وأمثاله انه مطلب حكومي .. لقد أساء ذلك المدعي الذي اثبت مرضه وإصابته بحالة نفسية مفرطة للوطن من خلال إجابات حاول المذيع ان يغير مسارها للصحيح إلا انه تربى ونشأ على الإساءات وعلى الترهات التي نهلها من معلميه وأساتذته الذين لبسوا عباءة الدين في ظل قبض الأموال من الغرب الذي أشبعوه شتما ولطما وعنفوانا في مشهد مزمن من التمثيل على البسطاء من عباد الله الذين صفقوا لهم ردحا من الزمن واكتشفوا بعد ذلك ويلاتهم وامتنعوا عن المشاركة في مسيراتهم التي تحولت إلى أيام الجمع وبعد كل صلاة حتى يقال هناك مسيرة حاشدة .. لقد اعتاد هذا المدعي وزمرته الفاسدة الكذب على حساب الوطن والكذب بطبيعة الحال هو كلام يخرج من كائن حي عاقل أو غير عاقل والمدعي لدينا اليوم غير عاقل لا بل مجنون يلبس لباس العقال ويخالط العقال ويدلي أو يظهر دلالات ومعلومات خاطئة من اجل حماية نفسه ومن سار على دربه والتكيف مع تلك الأكاذيب وإخفاء الحقيقة التي يعرفها شخصيا لتحقيق أهداف ودوافع ذاتية . . هذا المدعي اعتاد الخداع و التمويه وإعطاء دلالات غير صحيحة وكل أشكال التمويه والتخفي التي مارسها مكشوفة اعتبارا من شهادته الكاذبة حول حادثة الجمعة مع التكفيريين وقوله انه شاهدها ومقولته ان النظام والحكومة تطالبه وتطالب الشعب بالتصفيق للنظام وهذا أساس التزوير والكذب الذي يبثه للعالم عبر قناة عالمية يريد من خلالها ان يقول للعالم ان النظام في الأردن يجند الناس للتصفيق والتمجيد أما الكذب المتطور والذي يشمل الكثير من أشكال الكذب , فهو موجود لدى هذا الإنسان . وهذا الكذب يعتمد بشكل أساسي على ان الكذب في السياسة كثيراً ما يكون مباح مع ان الكذب في كثير من الأحيان يبين فشل الإنسان وسقوطه والإحباط الذي تولد عنه نتيجة فشل مخططاته في ان يكون الأردن مطية لجهات خارجية لاتساوي في نظر الأردنيين شيئا وليست موجودة بكل قوتها في قاموس طفل أردني رضيع أحب وطنه وقيادته المسارعة للإصلاح قبل مدعي الإصلاح والمصلحين أنفسهم ... ان ما يجعل هذا الشخص ومن دار في فلكه من الذين أصابهم وباء مزمن والموتورين الذين يكذبون ويتجنون على الوطن هو الخوف والحسد والانتقام والحقد وحب الاستطلاع والتخيل والأنانية والميول الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الخاطئة والمباهاة والغرور والخجل والضعف والعجز والشعور بالحقارة والرغبة في استعطاف الآخرين وجلب أنظارهم والمبالغة وسعة الآمال . . التي لن تتحقق لأنها لاتمثل 99,9 من الشعب الذي رأى في هذه الفئة كل أنواع الفوضى والسعي نحو الفوضى .