اللجنة التحضيرية لنقابة المعلمين في الزرقاء شكرا لبدران لان شتيمته صنعت النقابة
اخبار البلد- - عمر شاهين - جرى مساء يوم الأحد لقاء نخبوي بين أعضاء حزب الجبهة الأردنية الموحدة واللجنة التحضيرية لنقابة المعلمين فرع الزرقاء وذلك تزامنا مع احتفال الملكة بعيد العمال.
وهدف الاجتماع إلى صناعة عصف ذهني يعتبر الأول من نوعه في محافظة الزرقاء، بين أعضاء المجلس الوطني والمحافظة واللجنة التنسيقية من الحزب مع ستة من أعضاء لجنة المعلمين وهم الأستاذ مهند شحادات والأستاذ فالح المومني والأستاذ تامر البواليز، والأستاذ عدنان أبو رز جهاد بدارنة، والأستاذ حسن الزيود.
اللقاء الذي تم بدعوة وتنسيق رئيس مجلس المحافظة عماد المومني هدف إلى تناقل الأفكار بين المجتمعين ، وصناعة ثقافة استيعاب وجهات النظر وتبادل الأفكار في ظل اختلاط الكثير من الأمور ووجهات النظر حيث بدا الممني الحديث عن تفهم الحزب للهدف المعلمين من إقامة اللجة، وان الدعم لهم تم من الكوادر كل بقدرته ومكانه، وذلك لتجنب مقولات أن الأحزاب وراء إنشاء النقابة .
وتحدث عن المعلمين الأستاذ مهند شحادات والذي قال أن روح النقابة نفخت بعد الاهانة غير المقبولة التي وجهها وزير التربية في حكومة سمير الرفاعي إبراهيم بدران، فكانت ردة الفعل انطلاقة أولى جدية لتأسيس النقابة، واعتبر الشحادات أن هذه ردا على من يظن أن المعلمين استغلوا الظروف العربية للضغط على الحكومة.
وأضاف الشحادات أن حكومة سمير الرفاعي واجهت اللجنة التحضيرية بالضغط عبر الأجهزة الامنية تارة، او تحويل عشرات المعلمين للنقل و الاستيداع، لينتهي هذا مع قدوم وزير التربية الدكتور خالد الكركي بنفس الحكومة والذي أعاد الأمور الى نصابها وأوقف أعمال الانتقام التعسفي.
وكانت لحكومة البخيت الخطوة الحكومية في البدء للنقابة ، حيث وعد الرئيس أن تؤسس النقابة في حكومته، وهذا ما تم عبر تحويل قانونها إلى ديوان التشريع ولم يتبق حسب الشحادات سوى إقرارها في مجلس النواب.
وشرح أيضا عن المحاور الأساسية في خلافات اللجنة مع الحكومة وخاصة في قضية إلزامية الانتساب، مذكرا أن إلزامية العضوية سوف ستساعد في حماية معلمي القطاع الخاص.
وبعد انتهاء حديث الشحادات ناقش أعضاء الحزب فكرة النقابة والصعوية ، حيث أيدوا الدعم الكامل من قبل الحزب، واعترض بعض الأعضاء على الإضراب الأخير الذي انعكس على الطلاب، وركزوا ان حماية مهنية النقابة وعدم زجها في العمل السياسي على سحاب خدمة المعلم والطالب.
وناقش المعلمون كل طلبات وأطروحات أعضاء الحزب، وسجلوا بعضها ووضحوا التباس بعض القضايا، وتم في نفس المجلس تبادل معرفي بين الجالسين في توضيح مواقف الحزب والنقابة من بعض القضايا المحلية والسياسية.