في مسيرة شعبية اليوم..المئات يطالبون برحيل قيادة اتحاد العمال

اخبار البلد- طالب المشاركون في مسيرة نظمتها قوى وفعاليات عمالية برحيل قيادة الاتحاد العمال، وتحويلها إلى القضاء .

كما طالب المشاركون الذين انطلقوا من مجمع النقابات المهنية الى مبنى اتحاد نقابات العمال بافراز قيادة عمالية من خلال انتخابات ديمقراطية، مشددين على ضرورة عدم تدخل الحكومة في اختيار القيادات العمالية.

و شارك، في المسيرة التي جاءت بمبادرة من المكتب العمالي لحزب الوحدة الشعبية والتجمع النقابي العمالي،المئات من المواطنين وشخصيات حزبية ونقابية ونشطاء سياسيين مرددين هتافات منها:"هي هي هي... الحركة العمالية", "بسواعدكم يا احرار تحية للطليعة الوطنية", "هم مين واحنا مين... احنا الفقراء الكادحين" ,"يا مازن وينك وينك .. حق العامل بيني وبينك".

ورفع المشاركون في المسيرة أيضاً عدة لافتات كتب عليها: "معاً لإسقاط القيادة الغير شرعية للإتحاد العام للنقابات العمالية", "الاتحاد العام للنقابات العمالية هيكلة كرتونية وقيادة غير شرعية", الحد الادنى للأجور لا يحقق حداً ادنى لحياة كريمة".
وقال المكتب العمالي لحزب الوحدة الشعبية في بيان اصدره بمناسبة يوم العمال انه بات من غير المقبول في زمن الإصلاح والتغيير بقاء حالة التردي والفساد والإذعان للتدخلات الأمنية في النقابات العمالية والاتحاد العام لنقابات العمال.

كما طالب البيان بحقوق العمال الدستورية متمثلة برحيل القيادات المتنفذة والمهمينة الحالية في النقابات والاتحاد لإفساح المجال أمام قيادات عمالية جديدة فاعلة وديمقراطية تنتمي للعمال وترعى مصالحهم , ووقف التدخلات الأمنية في الشؤون النقابية لتبقى الحقوق مصانة .

ودعا الى سن قانون للنقابات العمالية يتوافق مع الدستور ويضمن التعددية النقابية لكل المهن دون استناء ويؤطر الأساس الديمقراطي في اختيار القيادات بطريقة عادلة ونزيهة , ووقف العمل بالنظام الموحد للاتحاد الذي فصل على مقاسات هذه القيادات البالية وحل محل القانون على حد تعبير البيان.

وفيما يلي نص البيان :

 


المكتب العمالي لحزب الوحدة الشعبية

 

مع اقتراب مناسبة يوم العمال العالمي نحيي عمال الوطن الذي يكدحون دون كلل أو ملل في سبيل نهضة الوطن وتطوره، ونحيي نضالات الطبقة العاملة وتضحياتها، ونؤكد أن الشريحة الاجتماعية البانية والمهمة تستحق أن تعيش حياة حرة كريمة ولا يجوز بقائها مهمشة مسلوبة الحقوق التي كفلها لها الدستور وفي مقدمتها الحق في العمل وتأسيس نقابات حرة وديمقراطية ترعى مصالحها وتدافع عن حقوقها.

وبذات الوقت فإننا نتوجه بالتحية لقوى التغيير العربية التي أسقطت الاستبداد والفساد ونالت حريتها ، وتلك التي ما زالت ثائرة في الساحات لنيل حريتها ، والتحية لأرواح كل شهداء الحرية الذين سقطوا في ساحات التغيير دفاعا عن الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الوطنية.

لقد بات غير مقبولاً في زمن الإصلاح والتغيير بقاء حالة التردي والفساد والإذعان للتدخلات الأمنية في النقابات العمالية والاتحاد العام لنقابات العمال، هذه الحالة التي أوصلت الأمور إلى حد التصادم مع مصالح وحقوق عمال الوطن، وفرضت قيادات تبحث عن مصالحها وعزلت نفسها عن عمالها وباتت فارغة من أي محتوى، وحولت النقابات العمالية مرتعاً للقيادات المتنفذة الفاسدة وأداة مأجورة للتآمر على مكتسبات عمال الوطن التي حصلت عليها عبر نضالات شاقة وطويلة

لقد حان الوقت لأن يستظل عمالنا بنقابات حرة ديمقراطية ويختارون قيادات نظيفة تؤمن برسالتها السامية وتمارسها بأمانة وإخلاص دفاعا عن حقوقهم.

إننا ندعو كل الأطر والفعاليات العمالية والتجمعات الى حركة مستمرة لفرض إرادتها لتحقيق الحقوق الدستورية لعمالنا وهي :

1_ رحيل القيادات المتنفذة والمهمينة الحالية في النقابات والاتحاد لإفساح المجال أمام قيادات عمالية جديدة فاعلة وديمقراطية تنتمي للعمال وترعى مصالحهم .

2_ وقف التدخلات الأمنية في الشؤون النقابية لتبقى الحقوق مصانة .

3_ سن قانون للنقابات العمالية متوافقاً مع الدستور يضمن التعددية النقابية لكل المهن دون استناء ويؤطر الأساس الديمقراطي في اختيار القيادات بطريقة عادلة ونزيهة .

4_ وقف العمل بالنظام الموحد للاتحاد الذي فصل على مقاسات هذه القيادات البالية وحل محل القانون