الى وزيرة التنميه الاجتماعيه
(مركز المنار للتنميه الفكريه ومزاجية التعامل)
قبل ان أبدا بموضوع شكوتي لمعاليها والشكوه لغير الله مذله ولكن لعل وعسى ان تكون هذه المذله تجلبُ لنا المنفعه ومطالبنا وحقوقنا المشروعه أود ان أقدم لكم نبذه قصيره عن هذا المركز الذي سأصفه بالمضب لفتره زمنيه قصيره لهؤلاء ممن يُعانون من اعاقات مختلفه اهمها الاعاقات العقليه
التي يحتاج من يُصاب بها عنايه تامه ومتابعه حثيثه من أجل تعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم في ظل عدم الترحيب بهم بمدارسنا وبين طلابنا وليست غريبه على اصحاب القرار في وطني فبدل ان
يمدوا لنا ايديهم لعوننا ومساعدتنا والوقوف لجانبنا في ما نحتاجه بل يقصونا ويبعدونا ويحرمونا حتى من ان نكون بين فئات المجتمع السليم وكأن اعاقتنا عدوه سيتأثر منها الآخرون
(نشأ هذا المركز بمادره ملكيه ساميه على نفقة وزارة التنميه الاجتماعيه"صدقوني لولا الاوامر الملكيه والخشيه من عدم الاستجابه لما نشأ ويا ريت ما نشأ لانه بدل ما كحلوها عموها"ما علينا
المهم والهدف من نشأته توفير الخدمات التدريبيه والتعليميه والتأهيليه للأطفال ذوي الاعاقه العقليه من الدرجه البسيطه والمتوسطه والشديده بنظام الخدمه النهاريه من عمر 5 فما فوق من كلا الجنسين بطاقه استيعابيه 50 منتفع)
نظام نهاري.....؟
النظام النهاري في هذه النبذه له معنى وعند كادر هذا المركز, له معنى أخر فمن خلال اطلاعي على بعض المعلومات وشكاوى ذوي الاطفال المسجلين فيه أجد المزاجيه في التعامل وتغليب المصلحه الشخصيه التي تطغوا على العاطفه والحس الانساني والقيام بالدور المفروض على قائمين هذا المركز لتوفير كل ما من شأنه تأمين الرعايه المذكوره في اعلاه لهؤلاء الاطفال,فما وصلني هو عدم التزامه بواجباته الكامله الوافيه حيثُ يفتقر وجود أخصائيين نطق لتدريب الاطفال وعدم اكتراث مديرة المركز بهذا الموضوع الذي طال لسنوات عدا عن التلاعب بأوقات الدوام وتأخر الحافله لعدة ايام وعدة ساعات في قدومها لبيت هذا الطفل مما يزيدُ من شدة التعب والارهاق للطفل ولذويه ففي كل يوم تقوم الوالده بتجهيز ابنها المصاب بهذه الاعاقه وتنتظر معه امام باب البيت لساعات طويله فاما ان يأتي في ذلك اليوم او أن غيابه يكون سيد الموقف.
المشكله لا تنحصر عند نقطه معينه فحسب بل المصيبه الكبرى ان هذا المركز لا يلبي احتياجات ومتطلبات طلابه فكما يذهب الطفل من بيت أهله يعود إليه دون تغير او تحسن يذكر وذلك لعدم وجود اهتمام مباشر من قبل من يقوم على إدارته بشكل غير راضيا عنه وهذا يعود لسبب تقصير وزارة التنميه الاجتماعيه في مراقبتها لمثل هذه المراكز التي لم تأتي الا لتكون عونا للأطفال وأسرهم لا ثقل عليهم في الوقت الذي تفتقر فيه الباديه للكثير الكثير من احتياجات ذوي الاعاقه وبكافة المجالات.أحدى معلمات هذا المركز ذكرت انها تسعى جاهده لتقديم الافضل وتحسين الوضع الخدمي ولكن دون مساهمه او نشاط فعال من قبل ادارته فعدم وجود اخصائيين نُطق هو سبب رئيس في عدم استفادة الاطفال مرتادوا المركز.
وزيرة التنميه الاجتماعيه اختي الفاضله هذا نموذج من نماذج أهمالكم لذوي الاحتياجات الخاصه في باديتي الاردنيه فالنماذج كثيره والمواجع كبيره .. تجاهلك ووزارتك يا معالي الوزيره لنا في الباديه هو سبب آلامنا وهمومنا حتى انكم افقدتمونا الامل وطمستم احلامنا وتعديكم على كرامتنا من خلال أعطائكم لنا مبلغ عشرون دينار شهريا وكأننا نشحدها منكم وتعطونا اياها من جيوبكم وجيوب من خلفكم فأسألوا ابنائكم ماذا تعني لهم ورقة العشرين دينار!...