رحل صاحب شعار ( من اجل اردن وطني ديمقراطي )

اربعون يوما على رحيل القائد اليساري مؤسس عصبة التحرر الوطني الفلسطيني ومؤسسس الحزب الشيوعي الاردني وقائد قوات الانصار واحد مؤسسي لجنة حق العودة المناضل الكبيرعبدالعزيز العطي ابوالوليد
امتاز ابوالوليد بالعديد من الصفات التي قل نظيرها فهو وصف بالحنكة والثبات على الموقف وقوة الشخصية فهو مفكر ثوري ومتحدث بارع ويمتاز باخلاق ودماثه عاليه وابتسامه الفلاح الطيب البسيط الذي من الصعب ان تراى كل هذه الميزات مجتمعتا في شخص واحد لكنه هذا هو الشخص الذي امتاز بكل هذه الصفات الحسنه فقد احب الناس كثيرا واحبه كل من عرفه ومن النادر جدا ان ترى شخص له موقف سلبي اتجاهه حتى خصومه السياسين يكنون له كل احترام ومحبه فهو قائد اممي كبير وحظي باحترام ومحبة زعماء كثر من العالم واينما حطت قدماك تجد له محبين وموازرين وعندما تجلس معه لاول مرة تحس وكانك عايشته العمر كله وتشعر ببساطته وتواضعه الى درجة انك تشعر بانه سكن قلبك في الحال
قامة ابوالوليد من الصعب ان تتكرر وهي نادرة في زمننا هذا فهو من الاشخاص الاقله التي عرضت عليهم المناصب العليا ورفضها ورفض التخلي عن قناعته في بناء اردن وطني ديمقراطي فهو اول من اطلق هذا الشعار وبقي يناضل من اجله حتى الحظة الاخيرة من حياته ، ولم تتبدل قناعته او تتراجع قيد انمله بان حتمية انتصار الشعب الفلسطيني لا بد ان تتحقق طال الزمان ام قصر
رحل القائد الشعبي الكبير ابوالوليد لكن صفاته الجميلة والطيبه لن ترحل عن الشعوب العربية والشعوب الاخرى وستبقى ذكراه في ذاكرة كل الوطنيين الشرفاء في العالم

رحمه الله واسكنه فسيح جناته