نقابة الاطباء تسقط في حربها الانتقامية مع طبيب السمنة.. وملفاتها اصبحت مكشوفة!
اخبار البلد - مروة البحيري
انكشفت اوراق نقابة الاطباء وبانت نواياها واهدافها واضحة في حربها "الانتقامية" ضد الاسماء الكبيرة والمشهود لها في عالم الطب بالداخل والخارج وامعنت النقابة في عدائها لكل من يخرج من تحت سطوتها ويحقق النجاح بعيدا عن مظلة الشللية التي تغرق فيها.
ممارسات خاطئة وغير مقبولة تضعنا في حيرة واستياء لما وصل اليه الحال في نقابة الاطباء و"فزعتها" الاخيرة في قضية مكشوفة ومعروفة الاهداف بما تعرف بـ "طبيب جراحة السمنة" وما رافقها من مغالطات وتضليل للراي العام وارتداءها ثوب هو اقرب للانتقام وتصفية الحسابات ومعاداة النجاح..
ولا تزال عقلية "الانا" والشللية المفرطة تنهش في جسد النقابة "المتهالك" وباتت النوايا اليوم مكشوفة وواضحة لاسيما ان اعلانها الحرب على اطباء جرحة السمنة هو ليس الاول من نوعه في مهاجمة الاطباء الناجحين ودفعهم للخروج من الاردن وتسليط شتى انواع الاسلحة على انجازاتهم .. حيث سبق ذلك مهاجمة جراحي قلب واعصاب معروفين على المستوى المحلي والعالمي ومنهم من غادر المملكة وخسره الوطن وآخرون تجرعوا الظلم من استقواء النقابة واساليبها "التطفيشية" للاطباء الناجحين حسدا وحقدا..
ان ما يدور في نقابة الاطباء هي "مؤامرات تليها مؤامرات" بلا توقف او حدود.. وتصريحات وتصعيد لا يرتق لمستوى هذه المهنة الانسانية الكبيرة بل ان هذه النقابة وبتصرفاتها الهوجاء اصبحت مصدر ازعاج لوزارة الصحة التي نحترمها ونؤيد قراراتها دوما فهي المؤسسة الام التي تدرك جيدا اهداف النقابة وغاياتها وما يدور في الكواليس.
نقابة الاطباء اصبحت اليوم تحت المجهر وفي قفص الاتهام ولا بد من فتح الملفات وكشف مؤهلات هؤلاء الاطباء وهل تخولهم هذه المؤهلات للعمل كمستشارين وتشكيل لجان تحقيق وهل يحق لهم اصدار الاحكام على من يفوقهم براعة وخبرة ومهنية وسمعة وصلت الى العالمية لا سيما ان غالبيتهم غائبون عن ما توصل له العلم الحديث ولم يحضروا مؤتمر طبي واحد في الخارج.
ونتسائل اين كانت نقابة الاطباء خلال الشكاوى العديدة عن مستشفيات خاصة حجزت الجثث واستغلت المرضى العرب ووقعت في اخطاء طبية قاتلة اودت بحياة ابرياء او خلقت لهم تشوهات دائمة وقضت على مستقبلهم وتم اغلاق الملف ولم تتم محاسبة المتورطين او فتح تحقيق وجرى "لملمة" القضية بادعاءات باطلة تضع الميت في قفص الاتهام.. والشواهد على ذلك كثير.. ورغم ذلك لم نتطق نقابة الاطباء ولم تتدخل.
وبالعودة الى قضية احد اطباء جراحة السمنة نجد ان الحقائق فيها والحجج والبراهين هي "مخرز" في عين المتآمرين ومشعلي الحروب الوهمية فحجارة النقابة لم تطل الطبيب الذي سارعت دول عربية ومنها موطن مقدم البرنامج الى دعوته واستضافته للاستفادة من خبراتة كما حصل الطبيب المذكور على دعوة خاصة من رئيس دولة عربية ناهيك عن ازدياد الحجوزات وتشكل جيش من المدافعين عنه داخل وخارج الاردن لايمانهم بان الاتهامات جميعها تمت حياكتها بالداخل والخارج وهي باطلة ومدفوعة الثمن ولن تؤثر بسمعة طبيب مشهود له ولنجاحاته عالميا.
نقابة الاطباء اليوم في وضع لا تحسد عليه بعد ان انكشفت اوراقها وافتضح امرها وممارساتها التي لا تليق بسمعة الطب والاطباء بعد ان تركت القضايا الهامة والحقيقية وهرولت الى الانتقامات الشخصية في قضية محسومة وهي تعلم جيدا ان طبيب جراحة السمنة لن يكون احد ضحاياها اسوة بالاطباء البارعين الذين تجرعوا من النقابة الظلم والعداء ومنهم من غادر الاردن دون عودة.. ولكن نعود ونقول القضية "ليست رمانة بل قلوب مليانة"... وللحديث بقية