اعتصام «الأردنية» مجددا



أتابع بحرص كل ما يقال عن اعتصام مجموعة من طلبة الجامعة الاردنية المطالبين بتراجع ادارة الجامعة عن قرار صدر عام 2014 يقضي برفع رسوم الموازي والدراسات العليا.

ادارة الجامعة مرتبكة وتطلق تصريحات متناقضة وقد سجلت تقديري للدكتور اخليف الطراونة لانه «حمى» الاعتصام، واطالبه بتوفير مزيد من الحماية له.

ما يقلقني دخول البعض «الذي لا يخلو من الغرض» على خط الاعتصام وهنا يجب على الطلاب الانتباه وان لا تأخذهم عواطفهم وقلة خبرتهم نحو «استثمارية سلبية» من هذه الجهات.

على الجانب الاخر يقلقني سؤال: كيف ستتعاطى المقاربة الامنية مع استمرار الاعتصام؟ هل ستسمح باستمراه وهل ستقبل بركوب البعض لموجته.

بدأنا نقرأ من يحلل الاعتصام «يفتري» عليه تحت عناوين اقليمية وتحريضية عنوانها ان الاعتصام يستهدف المكرمات، وهنا بدا الامر ارضية لاستهداف من نوع ما.

توقيت الاعتصام – نعم – حرج وقد يستخدم مادة للتحريض على كثيرين على اعتبار ما جرى في اربد واننا بحاجة لتجنب التوترات وما يرافقها.


قد اتفق مع ذلك لكنني اراه مسؤولية على الطلاب كما انه مسؤولية على ادارة الجامعة التي يجب عليها ان تلتقي الطلبة، وتحتوي الازمة ولا تسمح بتصاعدها.

اتمنى مرة اخرى عدم الدخول في «ازمة صدام» تذهب بنا نحو توتر مجتمعي، واتمنى ان تدرك كل الاطراف اننا نحتاج لمزيد من الهدوء.