البروفسور الدكتور اخليف الطروانه
سيبقى موقع فخر واعتزاز كل الأردنيين كما يعتبر مؤشراً على قوة الإرادة في صناعة التغيير وعن النضج والوعي والمسؤولية والالتزام وتحقيق الارتقاء في مجال التعليم. مما زادني شوقا لمعرفة الكثير وجاءت مقالتي تعطي هذا الرجل حقه ويعرفه المجتمع فهو أمل الوطن فى التقدم في المجال التعليمي , المسؤولية التعليمية ليست كلمة يتشدق بها الأكاديميين ولكنة واقع لابد ان نجده ملموسا فى حياتنا ولعل ما فعلة الطروانه هو ابرز الامثلة على المسؤولية الاجتماعية ليضرب أروع الأمثلة في خدمة الوطن متمثلا في الشباب وتطوير التعليم وفي جميع المستويات حقا رجل بأمة .وحق علينا أعطاء الأوفياء من أبناء وطني الفرصة للمشاركة في بناء المجتمع وتشكيله أن ثروته الحقيقية هي نهضة وطنه وتقدّمه رأيت وشاهدت انجازات كبيرة لجامعة البلقاء التطبيقية في عهد الرئيس الطروانه ومن ثم الى الجامعة الام الأردنية وهذه الانجازات لم تأتي الا بوجود قيادة واعية ويعتبر الطروانه نموذج مهم من أهم نماذج الأكاديميين الذين أدركوا فعلا ان الاستثمار فى العنصر البشري هو الاستثمار الابقى الطروانه في الحقيقة خليط ممتزج من الهمة العالية و الصبر،فألف تحية إعزاز وإكبار إلى رئيس الجامعة الأردنية . الجامعة الاردنية شقت طريقها باقتدار وسابقت الزمن وحققت قفزات نوعية وتطورات متلاحقة في مختلف المجالات، لن تكفينا الأسطر المعدودة لوصف هامة بقيمة الطروانه , الجد والاجتهاد لتشريف ورفع راية هذا الوطن خفاقة يجب أن نبادل هذا العطاء بالتفاني والتسامي مشاعر تغمرنا بالفرح ونحن نكتب عن جبل راسخ من جبال الوطن، والتي يعجز فيها القلم أن يخط سطراً تعبيراً وامتنانا لكم على اهتمامكم الملحوظ في جامعة الوطن والعمل الدؤوب لما فيه مصلحة الجامعة والوطن، وكذلك من حيث تطوير نظمها وتنظيماتها، والارتقاء بالجامعة ومصالح الطالبة، وتوسيع أنشطتهم ونطاق خدماتها في جميع المستويات باهتمام بالغ والنجاح الباهر، للعمل على رفعة الوطن وخدمة أبناءه،جميلة هي أيام العطاء والإنجازات للوطن، وجميلة تلك الانجازات المستمرة في هذا الصرح الشامخ بإنجازاته ومكتسباته الحضارية، يسير بخطى ثابتة وواثقة . و يعتمد االطروانه في العمل الوطني بقوة وأمانة وصدق جعلت منه صفحة مضيئة للوطن وعطاء متميزاً ارتقى بسجله الحافل إلى طلائع العلماء وأحد أعلامها الكبار، وأن هذا التميز هو محل التقدير. كان ومازال رئيس الجامعة يُخطِّط وينسج من خيوط الشمس ثوب رخاء، فكسا أرض الوطن مجد الفخار والهيبة من اجل الوطن وطن أبي الحسين . إنجازات كبيرة و خطوات تطويرية ملموسة شملت الشكل والمضمون منجز حضاري بارز من منجزات الوطن وقد حققت الجامعة منذ نشأتها نجاحات مشهودة اعتماد العمل المؤسسي ,وممارسة الأقسام والكليات صلاحياتها في رفد سوق العمل الأردني بأفضل المخرجات المؤهَّلة علميًّا وفكريًّا . فما أسعدنا ونحن نرى اليوم جهود الطروانه الحثيثة تؤتي ثمارها، إذ ها هي مسيرة الأجيال الجديدة تأخذ مكانها وهي تحمل على عاتقها رسالة عظيمة وتؤدي مسؤوليات مهمة، كيف لا ومخرجاتها مرتبطة بآمال وتطلعات المجتمع الأردني نحو التقدم والرقي، وهي بذلك لها الريادة والتفرد في هذا المجال إنما تأتي ترجمة للنهج الذي رسمه جلالة الملك عبدالله الثاني، إنها بحق جامعة تشهد جودة في كافة شؤونها فلقد واكبت واستفادت من التطور وخبرة الرئيس المحنك وما شهادته الجامعة الاردنية في السنوات الماضية واستطعت بجهود العاملين عليها التقدم بقفزات كبيرة جعلتها واحدة من أبرز الجامعات الأردنية التي يحرص عليها الجميع . وفَّقكم الله جميعًا وجعلكم أعمدة بناءٍ لبلدنا العزيز الأردن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة .