الشكر والعرفان لمخابراتنا العامة وقواتنا الخاصة

بالتخطيط الذكي العالي المستوى وبدون تهريج أو صخب دعائي وبالسرية التامة والمتابعة الحثيثة وبالخبرة الطويلة و(الاحتراف الاستخباراتي العالمي المميز) وبالحس الوطني وبالعمل الإستخباراتي المضني وبالولاء الراسخ المطلق فقد استطاعت مخابراتنا العامة القديرة والمحترفة عالمياً بمتابعة المخطط الإرهابي والإجرامي للزمرة السلفية الغادرة والمنتمية الى تنظيم داعش الملطخ بالدم والقتل والغدر الخطف والحرق والإرهاب والعنف حيث تم تحديد المكان وعدد الخوارج المجرمين حيث اعتقلت 13 عنصراً متورطاً بالمخطط الإرهابي الإجرامي والذين اعترفوا بتورطهم بالمخطط الإرهابي. وبالسرعة الفائقة وبالتنسيق السري السريع والمحكم ما بين مخابراتنا العامة وقواتنا المسلحة الباسلة/الجيش العربي والأجهزة الأمنية (العين الساهرة) فقد أوكل العمل الأمني الى مفرزة من قواتنا الخاصة في القوات المسلحة الباسلة/الجيش العربي والأجهزة الأمنية (العين الساهرة) بقيادة الرائد الركن البطل راشد حسين الزيود وبحسب قواعد الاشتباك العسكري فقد طلبت مفرزة الاقتحام وبمكبرات الصوت ان تقوم زمرة الخوارج بتسليم أنفسهم. إلا أنهم بادروا بإطلاق نيران الأسلحة الرشاشة الأوتوماتيكية بكثافة على مفرزة القوات الخاصة. حينها اقتحمت مفرزة القوات الخاصة بكل شجاعة وإقدام وكر الخوارج المجرمين وثم قتل المجرمين السبعة قبل أن يتمكنوا من استعمال أحزمتهم الناسفة حيث تم إحباط المخطط الإرهابي الإجرامي وأثناء ذلك استشهد راشد وهو في مقدمة مفرزة الاقتحام وهو يدافع عن أمن واستقرار الأردن العربي الهاشمي بشجاعة نادرة.

وقد لمسنا الارتياح الكبير الذي عبرت عنه الأوساط السياسية والحزبية والعشائرية والنقابات وجميع فئات الشعب الأردني المناضل المرابط للنجاح الباهر الساحق الكبير المميز لمخابراتنا العامة وقواتنا الخاصة التي اتمت العملية الأمنية بكل حرفية ونجاح باهر.
ويفتخر الأردنيون بأن مخابراتنا العامة هي دائماً (الأسرع) بالكشف المبكر للمحاولات الإرهابية (قبل وقوعها) وكذلك (بالمصداقية) الأمنية الملموسة. والمواطنون الأردنيون يقدمون الشكر والعرفان إلى قائد الوطن المعزز برعايته واهتمامه المستمر لقواتنا المسلحة الباسلة/ الجيش العربي ومخابراتنا العامة وأجهزتنا الأمنية (العين الساهرة). وهم يعاهدون الله وقائد الوطن بأنهم سيقفون بالمرصاد لجميع الحاقدين والخوارج ومحبي القلاقل وراغبي التوتر ومثيري النعرات والفتن.
اما أنت يا شهيد الوطن والقوات المسلحة الباسلة / الجيش العربي وشهيد قبيلة بني حسن العريقة منبع الرجال الأبطال فنم قرير العين بمثواك الطاهر وإلى جنات الخلد، ويكفيك فخراً بأن قائد الوطن المعزز قد كان في مقدمة مشيعيك والذين كانوا بالآلاف حضروا من كل حدب وصوب..ويكفيك فخراً بأن استشهادك أيها البطل الخالد قد (وحّد) جميع الأردنيين حول القيادة الهاشمية المعززة والمظفرة المطهرة والتي نؤمن جميعاً بأنها حقاً.. هي (هبة الله) للأردن العربي الهاشمي.. وها هي أمانة عمان الكبرى ومحافظات المملكة تتسابق لإطلاق اسمك السامي على الشوارع والمؤسسات.. نعم.. هذا هو رجل القوات الخاصة الذي ينفذ الواجب الأمني المقدس الملقى على عاتقه حتى لو كلفه ذلك حياته.
حمى الله الوطن وقواتنا المسلحة الباسلة/الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية (العين الساهرة)