جمال الصرايرة والاتجاه جنوباً....!
اخبار البلد-
لا أرغب في الحديث عن جمال الصرايرة من جوانب شخصية حتى لا يُفسر ذلك في إطار دلالات ودلالات لست بحاجه لها، وحتى لا تربط بحكم موقعه على رأس شركة اقتصادية عربية أردنية مهمة .
أكتب عن اختيار جمال الصرايرة ليكون في مقدمة المتحدثين بحضرة الملك حين التقى ثلة مكرَّمة من شخصيات الجنوب في لونها الكركي والذي وقف ليقول في حضرة الملك « سنبقى الأوفياء للعرش والوطن والحرية والعدالة والسلام « ومضى متابعا حديثه بقوله « لن يردنا في سبيل وطننا وقيادتنا لا صعب ولا مستحيل ليظل ويبقى الوطن هاشمياً قوياً منيعاً.
توقفت طويلا عند الكلمات والدلالة وعند الاختيار و المصافحة، ولمست مدى الاهتمام الذي يمكن فهمه بلغة واضحة وصريحة أن ابن الجنوب الصرايرة سينتظره شأن كبير في القادم من الأشهر ، انها كلمات مهمة تحمل دلالات عميقة وقد اختيرت بعناية مدروسة كل كلمة في مكانها والأهم من ذلك أنها قيلت بحضرة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وفي واقعة جنوبية الهوى والرسالة .
لا نكتب من باب التحليل أو من باب المعلومات لكن لدينا من القناعة الكبيرة عندما تربط مع تفاصيل من هنا وهناك يمكن البناء عليها، وفي التفاصيل عن ابن الصرايرة فهو المولود في قرية الهاشمية ودرس في مسجدها على يد الشيخ أحمد الحوراني .
محطات مضيئة في حياة الصرايرة سواء أكان ذلك على صعيد الدراسة الجامعية أم العمل أم اللغة الإنجليزية التي كانت عقبة أمامه في بداية حياته الدراسية لكنه تجاوزها بالتعب والسهر ، تعرَّف الرجل على الاستاذ الفذ ذوقان الهنداوي -رحمه الله- حينما كان سفيرا في الكويت وأصبح وزيرا ونائبا لعدة دورات ولن أطيل اكثر .
ابن الجنوب الصرايرة الذي نُفي في مرحلة الدراسة الثانوية الى الزرقاء يحمل خصالا عديدة ومقدرة عالية وكفاءة مهنية وقيادة تؤهله للعطاء الموصول ، نتمنى أن نسمع الكثير عنه وله في الوقت المناسب لكننا نقول نحن على ثقة انه من الرجال الرجال ، منحه الله الصحة والعافية فهو يحمل هاجس الحرس القديم وعطاء الجيل الجديد خاصة انه من مواليد العام 1956.
ننتظر ونرى فالأيام حبلى بالمفاجآت...!