خيط متين خاطه الملك في نسيج الوطن


إنّه ليوم مميز أغر ، إنّه ليوم هاشمي مشهود في سلسلة من أيام الهاشميين الخالدة أنْ نرى أبا الحسين المفدى يواري الثرى على شهيد الوطن البطل الرائد راشد حسين الزيود رحمه الله . صورة دُوِّنتْ في صفحات التاريخ الإنساني ،وَوُشِمتْ داخل قلوب الأردنيين ؛ لتضيف للدم النابض حبًا وحنانًا.
فالملك عبد الله الثاني قد زرع في قلوبنا نبتة حنانٍ جديدةً ونسج خيطًا مجبولًا بالحنان الأبوي في نسيج الوطن المتين فزاده قوّة ومنعة، وبهذه الإضافة النوعية المتوقعة جعل الدرس أشدّ وقعًا على الآخرين ، وأكسب الأردنيين منعة وتلاحمًا أذهل المتربصين والمشككين والحاقدين، وأفشل مكرهم.
وهنا ، أضافت القيادة الهاشمية في صفحات التاريخ الإنساني أروع الأمثلة في أبهى صورها الإنسانية في تعاملها الأبوي الحنون مع الشعب الأردني البطل. فكما أنت يا مولاي نكون نحن ، عرفناك أميرًا وملكًا وأبًا حنونًا وفيًّا لشعبك، فلك منّا كل الحب والتقدير والوفاء والانتماء ، ويحفظك الله.
الدكتور سماره سعود العظامات