كلنا مع الأردن ...وقائده البطل أبو الحسين المفدى...!!!
كلنا مع الأردن ...وقائده البطل أبو الحسين المفدى...!!!
سليم ابو محفوظ
بحضور رأس الهرم الاردني ... تم تشيع جثمان الشهيد الأردني النقيب راشد حسين الزيود الذي خضبت دماءه الزكية أرض الاردن... العصي على كل الطامعين باختراق الامن الاردني الذي تسهر عليه أجهزتنا الأمنية من مخابرات عامة واستخبارات عسكرية وقوات درك وكوادر الامن العام وكل كوادرها من بحث جنائي وأمن وقائي .
وفوق الجميع الدرع المنيع قواتنا المسلحة بكافة صنوفها المجحفلة وأسلحتها المتنوعة من كافة الأسلحة .... في سلاح الجو ودروع أرضية وقوات برية وبحرية واسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة ومشاة ومظلين وكلهم للوطن حراس أمينين ، وأرواحهم باذلين لصد كل معتد أثيم وكل حاقد لئيم بالأمس كانت التجربة بصد هذه الطغمة الفاسدة .
التي أكتشفتها كوادر المخابرات العامة أصحاب الخبرات الوفيرة والعيون الساهرة ...وواكبت خطواتها مذ بداياتها الى أن كشفت مخططاتها ونوايا كلابها ، ووقعت الملحمة بين الحق والباطل إن الاطل كان زهوقا التي ذهب ضحيتها شهيدنا البطل راشد حسين الزيود .
الذي شيعه اليوم كل الشعب الاردني ممثلا بشخص القائد الملهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأبو الحسين حفظه الله ورعاه ... ونخبة من رجالات الوطن من عسكريين ورسميين و المواطنين ، الذين كان لهم شرف المشاركة في هذا الحدث الجلل والخطب العظيم والمصاب الأليم الذي أصاب كل مواطن أردني حر شريف .
فلا تهاون مع هذه الفئة التي تتستر في ثوب الدين الإسلامي وهو منهم على خلاف في تصرفاتهم المشينة ومواقفهم المسيئة لكل مسلم ، لأن ديننا الحنيف ينبذ العنف وينبذ كل من يحاول التستر تحت عباءة سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ...
واليوم يشارك الحفيد الثاني والاربعين لسيد الخلق حبيب الحق جل في علاه جموع المواطنين في تظاهرة مواراة الجثمان الذي يرقد صاحبه في علياء الجنان شهيدا ً حبيبا ً للرحمن ... بجوار النبي العدنان الذي يشفع لامته يوم لا شفيع لنا سواه وربنا يتقبل شفاعة المصطفى الذي إستضاف شهيد الأردن في هذا اليوم .
الذي تحول ليوم وطني يوحد الشعب حول قيادته وقواته المسلحة العتيدة وقوات أمننا الوطني من درك وامن عام ودفاع مدني واجهزة امنية من استخبارات ومخابرات وكلنا لها مساندين لكشف كل مخطط لافساد عيشنا وزعزعة أمننا ...
الذي يرعاه جلالة قائدنا الملهم وسيدنا أبو حسين الأكرم صاحب الراية الهاشمية الخفاقة التي نتفئي ظلالها على تراب باركه الله في قرآنه الكريم في آيات تليت
" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ"