"تجارة الأردن" تنظم ورشة توعية حول فرص التصدير إلى الأسواق الروسية

اخبار البلد
نظمت غرفة تجارة الأردن في مقرها أول من أمس، بالتعاون والتنسيق مع مديرية التنمية الصناعية ومديرية السياسات والعلاقات التجارية الخارجية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ورشة توعية لمصدري المنتجات الزراعية الأردنية حول فرص التصدير الى الأسواق الروسية.
وركزت الورشة على كيفية الاستفادة من شهادة منشأ نموذج (A) والتي تسمح بالإستفادة من التخفيضات او الإعفاءات الجمركية المطبقة لدى روسيا بموجب نظام الأفضليات المعمم في إطار الاتحاد الجمركي الأورواسيوي لصالح الدول النامية والأقل نموا ومنها الأردن.
واكد رئيس الغرف نائل الكباريتي على اهمية السوق الزراعي في الاردن وما كسبه من أسواق اقليمية سواء كانت في الدول المجاورة او في اسواق مجلس التعاون الخليجي.
وطالب المعنيين في القطاع الزراعي بضرورة العمل باستمرار على تطوير انتاجهم الزراعي وان يزيدوا كميات انتاجهم وتطويرها ليحقق النفع لهم وعلى الاقتصاد الاردني.
واكد النائب الثاني لرئيس مجلس الادارة - ممثل قطاع المواد الغذائية، رائد حمادة، حرص الغرفة على متابعة القضايا التي تخص وتواجه القطاع الزراعي لتنميته وتعزيز مكانته كقطاع رئيسي في الاقتصاد الوطني وتوجيه نموه نحو تلبية الاحتياجات الأساسية للسوق الداخلي ورفع الإنتاجية الزراعية وتوجهه نحو تأمين حاجات المواطن الأردني وتخفيف أعبائها المعيشية وضغط الغلاء وارتفاع الأسعار.
واشار الى أهمية انعقاد مثل هذه الورشة والتي تهدف للنهوض بالقطاع الزراعي.
ودعا الحضور الى أهمية التفاعل والتشارك للخروج بأفكار وتوصيات تساعد على ضمان استمرارية العمل وسيره بالاتجاه الصحيح.
وثمن مساعد أمين عام وزارة الزراعة، صلاح الطراونة، مساعي الغرفة المبذولة منها في التجارة المحلية والعالمية وخاصة في استضافة هذه الورشة لما فيها من نفع على السوق الزراعي الاردني وادخال تطبيقات جديدة وفتح التعاون مع الجهات الروسية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل عام.
واوضح الية اتفاقية التعاون التبادل الجمركي مع السوق الروسي والتعريف بنموذج A والخطوات التي تم التواصل فيها مع الجانب الروسي للاتفاق على الاسعار، وتم هذا في اطار تشكيل لجنة اردنية روسية لتعزيز الشراكة.
وأكدت مديرة مديرية التنمية في وزارة الصناعة والتجارة، المهندسة ياسمين خريسات، على زيادة الدعم الزراعي الاردني خاصة بعد تولد صعوبات أهمها اغلاق الحدود مع الدول المجاورة واهمها الحدود السورية مما أدى الى تدهور حجم المستوردات منها واغلاق الاسواق التركية واللبنانية امام التصدير الاردني في ظل ان الصادرات والواردات الاردنية تشكل جزءاً كبير من الناتج المحلي الاجمالي GDP.