مسبحة العساكر السابقين برسم البيع
مسبحة العساكر السابقين
برسم البيـــــــــــــــــــــع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شوهد حراك العساكر السابقين يستمر ويتجاوز المألوف ، واصبح يأخد منحى الطابع السياسي مبتعداً عن الصمت الموصوم به دائماً، فهو يقترب نحو لملمة الشمل تحت تأثير الواقع الذي تعانيه هذه الشريحه التي مارست السكوت والصبر برغم من انها تود دائماً البوح عما في القلب من هم ووجع وصل الى حد لا يطاق فيه الصبر والمعاناة.
لذا نرى صبرهم نفذ لاول اعتصام نفذوه بعدما طرقوا كل الوسائل التي اغلقوها امامهم رجال الطوارق الذين دوماً لا يوصلون الحقائق بطبيعتها الى اهل الامر ، ها هم الان ينادوا الى ممارسة العمل السياسي المختلف وتحت مسميات العودة ضمن منظومة صراع البقاء الدائره رحاها في الاردن الذي انفجرت فيها الاعتصامات في ظل غياب للعدالة الاجتماعيه وسرقة مكتسبات التنميه لتصبح تغطي حواري المنتفعين والمؤسسين ضمن قواطع رسموها في ظل غياب واضح لمنظومة البشر الاخرين من الطبقات الاخرى والتي ربما تنفجر في اي لحظة وهو المطلوب اليهم رياضيا كي يستوي العدس .
العساكر هذه المنظومه تحتاج الان من الضوابط كي تبقى متماسكة في الهدف التي وجدت من اجله وهو نظرية الاحتياط تحت الطلب بل هم عامل مساعد للقوات العامله لصد اي عدوان خارجي او ضطرابات داخليه واشك الان في ولاء هذه المجموعات التي ترزخ تحت خطوط الفقر درجات ما يمنعها ان تقف على خط نار ربما يحتاجها .وهي بذلك تجد انها همشت كااحصنة الانقليز لكنها تحذر الذين يفسرون احلامها ورديه ، بان كوابيس النار تحت اقدامهم ستشتعل غضب طال الزمن اوقصر .
اقترح على المستشارين ورجال القرار ان يستمعوا الى طبقه بحجم العساكر السابقين لان تململوهم يحرك الرمال الراكده في تموز ، ما يحتاجه هؤلاء الرجال البواسل العدالة والمساواة وليس الاعادة للخدمة ، وهم من ابناء الحرة التي انجبت واحسنت التربيه وتعض على الالم والصبر كي يعبر الوطن الى شاطىء الامان لكننا نرى الكل يسرق مداميكة لنموت معة او ننتحر
العساكر مجموعة نذرت نفسها لحب الوطن تسهر على حدوده كي ينام ابنائه بلا خوف ، دخلت صفوف الوطن في ريعان الشباب ونذرت الغالي والنفيس وعاشت تحت الامر سنوات في المبتدأ والخبر ، رجال لفحت وجوهم الشمس خرجوا ايضا في عز العطاء لا يعرفون المجتمع لانهم امضوا حياتهم بين ازيز الرصاص وقواعد الامر ، تراهم الان بين البشر يحرضّون ، يلعنون العداله والندم الذي فرضوه عليهم كي يموتوا احياء ، تحسبهم اغنياء من التعفف ، لم يتركوا باب الا طرقوه بحثاً عن الحياة لهم ولفلذات اكبادهم ، هم الان يخوضوا معركة البقاء ولكن بأي ثمن ، ليخرج لهم الصامتون ويستمعوا لهم قبل ان تطال النار مسبحتهم وينفرط عقدها ويصبحون مزعجين تراهم في كل المواقع ايادي ترتفع تمارس الشطط على الزناد بغضب ، بعدما كانت الايادي ترتفع تؤدي التحيه للوطن ،
عجبي!!، كل هذا صمت واستثناء لهؤلاء المجموعة التي وقفت بشرف ومارست معارك الحقيقه على الارض لا الورق ، اي ذنب ارتكبوه !! كي يمّحوا من دفاتر الوطن بجرة عابر شهوه وشهره كي يخط قلمة يفصل بين الاخ واخيه ويزرع الحقد تحت خنادق الوطن نار تأكل بعضها بعض ، هم ذاتهم اولاد الحرام الذين دخلوا لخزائن الاردن يسرقوه مستغلين وقوفنا على حدود وخنادق الوطن ، لن يهنئوا بما فعلوه سنخرج لهم في منامتهم كابوس لحظتها سترى دحرجت الرؤوس بلا جسد .
مولاي الوطن : لا تظن انني طلقتك لا بل جدولة الحب اليك كالنمله لاتتحرك خطوه الا اذا كان هناك دهن الا ترى معي ان هذه المسائل تحتاح الى اعادة النظر ، كيف للسارق يصفح عنه الوطن ويعطى الفرص ويصمت القدر ويخرج العفو له على اطباق الذهب بينما ابنائك الاحرار يذهبوا لمقابر التاريخ غير مأسوف عليهم ،اي عدل وانسانيه يرمى فيها الجياع يأكلوا بعضهم بعض ولا ينام الجوع في بطونهم لطالما العدل يحتضر ،
وطن يباع ويشترى في اسواق الدجالين، وهل تتوقع منا نصيح فليحي الوطن بلا ثمن لطالما ان العصر اصبح كله مقابل الثمن ، كل هذا قيل في كل الازمنه لكن في سياسيات الاستثناء نراها ثورات نادت من تحت الارض تعلن الغضب لكي ينتهي عصر الدجالين والسحره ، المسلمين بالنهار والكفره مع بدايات الظلام وهم كذلك ،
ايها الوطن : احذر المنافقين ، القابضين كل شى بالثمن ، سيأتيهم نار الاصلاح كي تعّري اجسادهم النتنه ويسافروا كاعور الدجال بلا نظر ، ماذا تنتظرني ايها الوطن اولادي برسم البيع او المبادله ارقامهم الوطنيه اصبحت حجة عليهم ، وطني الاردن ، قصه لونّها احرار الامة بالدم ورسمتها ثورات التاريخ والعشيره طلقات نار، وهوليس مسرح غناء او ممر ،او بدائل ازمة او ضمن عروض المزاد التي فتحوه كي يمارسوا بغاء حكاياتهم اللصوصيه على بواباتك.
لذا من واجب الوطن على المواطن ان يعيش عليه باامان قبل ان يندحر الصمت ليّولد مشاعر الرعب والخوف والغضب .
ايها الوطن : نحن عجينتك ، دعنا نقلم اظافر السراق والمغّيرين عرينك تبعاُ لورقة الدولار ، هم ذاتهم الشيطان الذي دخل بيوت الاردنيين وزرع فيهم الكره والفقر كي نرحل ونرفع الرايه ونساوم على الشرف والعرض والارض نقولها لن نساوم نموت اوننتصر حتى وان ارتفع منسوب الدم القاني للركب .. في النهايه اقول لاخواني العســــــــــاكر ان لله وان اليه راجعون ، اما انتم ايها العاملون نحن السابقون وانتم اللاحقون !!!!؟؟
نايف النوافعه
1091965@maktoob.com