هل يبقى السؤال بدون جواب ما مصير حزب الشخص الواحد ؟


ننتظر الأعلان عن قانون الانتخابات ؟ ؟؟ ونفكر فيه ؟؟ فهل تنجح توجهات الحزبية ونيابية في تحقيق مطالبها بقائمة وطنية في الانتخاب بالرغم ان هناك أحزاب موجودة على ارض الواقع اسمه حزب الشخص الواحد الذي لا يتغير أمينه العام ولم يقدم نائب واحد أو عضو مجلس بلدي أو عضو نقابة أو له تأثير او مشاركة وطنية من اعضاء الحزب, واذا فعل فأن 98% من الحضور ضيوف ليس من اعضاء الحزب,مثل هذا حزب فهل هذا يعد من الاحزاب السياسية ولها تأثير ضغط أو لها تأثير أقصى ما فيها هي ان يقوموا في التسليم على مسؤول رفيع المستوى وتأتيهم الدعوات بل منهم من يحرم في الحديث الى وسائل الاعلام بالرغم من قدراتهم على الحديث وتنظير مثل البقية المنظرين والمسحجين وحتى يكون الى امناء الاحزاب الشخصية الاعتبارية ويحسب لهم حساب ليس لتهميش وتفريغهم من معنى الحزب وحنى لايقال انه حزب الشخوص حزب الشخص الواحد وحنى يبقى أمناء مثل هذه الاحزاب الوطنية محرومة من حرية الحركة ومن ظلم الأعلام لها ان تفكر في عملية الدمج بل يجب ان يكون هناك دمج وائتلاف بين هذه الاحزاب الضعيفة الهزيلة حتى تقوى في توحيدها والخروج من شرنقة الحزب الشخص الواحد وان تفرج عن مرشح والحزب الذي لا يستطيع ايصال نائب او عضو مجلس بلدي اعتقد ان يحل افضل وحتى لا يحل وينحرج أمناء هذه الاحزاب عليهم في عمل ائتلاف في الاتحاد قوة كلامي هذا عام وليس لنقد شخص او أمين حزب في عينه, انما قمت في البحث والدراسة ومن خلال القراءات وجدت أن الكثير من الاحزاب لم توصل نائب أو عضو مجلس بلدي أو عضو نقابه فوجودها من عدمها واحد وللخروج من هذه لا بدا من ائتلاف ونتمنى لهم التوفيق والنجاح حتى نرى وجوه جديدة متحمسة في العمل التشريعي والرقابي تخرج من رحم المعاناة ربما هذه الاحزاب فيها اشخاص ذو كفاءة ولهم القوة والمقدرة في خوض غمار المغامرة والانتخابات ولديها اعضاء كفاءة وبحكم الحزب الشخص الواحد تحرم بل اجزم انها حرمت من خوض الانتخابات لكونه لايملك صاحب الكفاءة والشعبية من اعضاء هذه الاحزاب الملاية المالية لتمويل حملته الانتخابية او ان يقدم الحزب له دعمة للخوض الانتخابات ويبقى السؤال بدون جواب ؟