شباب ينون إضاءة القرية الحضارية-مكرمة ملكية - بالشموع بعد أن أطفأتها البلدية و حالة غضب تسود لواء الهاشمية لتصرفات مي مرجي وتدخل المحافظ سا
أخبار البلد- خاص – حالة ارتباك كبير تسببت بها رئيسة لجنة لواء الهاشمية المهندسة مي مرجي، والتي منذ قدومها حاربت المشاريع الخدماتية والإنسانية بتصرف غريب ومستنكر، استهدفت فيها مقار خدمات إنسانية في مخيم السحنة، و مقار خدماتية لحديقة تبرع بها جلالة الملك للواء ،وطلب من البلدية تسهيل عملها وليس وإغلاق منافعها في وجه الشباب وبات من المؤكد توقع تشكيل اعتصامات ومسيرات في منطقة عرف عنها الهدوء مسبقا، رفضا لسلوك رئيسة البلدية .إلا تصرف وحكمة وجهاء المنطقة يحول دون ذلك.
فقد توجه وفد من سكان اللواء صباح الخميس إلى محافظ الزرقاء سامح المجالي ، وقاموا بتوضيح ما يحدث في لواء الهاشمية جراء اصطدام رئيسة لجنة بلدية الهاشمية المؤقتة مع مشاريع خدماتية مهمة، وتصريحاتها، الداخلية المستفزة وخاصة للفترة السابقة للبلدية، متسائلين عن هدفها من تأجيج اللواء الأكثر هدوءا في المحافظة ، وعلمت أخبار البلد أن المحافظ تفهم وجهة نظرهم واستمع إليهم ووعدهم بفتح تحقيق إداري بكل ما يجري.
وكانت عدة شخصيات اجتمعت صباح الأربعاء في نادي الشعلة الرياضي ونددت بتصرفات مرجي وخاصة نجو منطقة السخنة ، متسائلين كيف تقوم بإلغاء قرار وزير البلديات السابق شحادة أبو هديب، بتخصيص 1500 متر تبرعت بها بلدية الهاشمية إلى مخيم السخنة كمثال على الإخوة الوطنية ، ومساعدة لهم في بناء مشاريع إنسانية تخدم فئة المعاقين من جميع اللواء وذلك بعد حصول المخيم على منح خارجية ، لا يمكن منحها سوى عند توفر قطعة الأرض التي يبنى عليها المشروع.وقال أحد المجتمعين لو كان المجلس البلدي السابق والممثل لجميع السكان موجودا لرفض هذا القرار غير الإنساني وغير الإداري باعتراض رئيسة لجنة على قرار وزير سابق، وقال إن سكان الهاشمية وبلدياتهم المنتخبة يسعون إلى تجسيد الإخوة الوطنية مع المخيم ومساعدتهم في مشاكلهم الإنسانية ولكن هذا لا يفهم من قبل مجالس ورئيسة نزلوا بالبرشوت على اللواء.
وفي حديث خاص لموقع أخبار البلد قال رئيس لجنة تحسين المخيم السيد محمود الخولي أن مرجي تركت كل عملها البلدي وبدأت باستفزاز سكان اللواء وقال أنها أنكرت القرارات الرسمية المتخذة بحق المشروع الإنساني ولكنه فاجأها بعدة أوراق تخالف أقوالها، وقال إن لواء الهاشمية كان متوافقا ومسنجما في عهد رئيس البلدية السابق عقلة الزيود الذي كان متساعدا مع أبناء المخيم، وطالب مرجي بالاهتمام بنظافة اللواء وعملها قبل مهاجمة مشاريع تخدم فئة من المعاقين، وسوف يتم إغلاق المركز وطرد المعاقين منهم ، في حال أوقف إذن المبنى.
ودعى رئيس نادي الشعلة هاني عفانة ورئيس لجنة تحسين المخيم إلى تهدئة الأمور واني تم الحوار عبر المسؤولين الكبار ، وتجنب الاعتصامات، والنزول إلى الشارع، وهذا ما تم في اليوم التالي عبر توجه وفد إلى محافظ الزرقاء .
وتساءل بعض المجتمعين عن تسرع مرجي بإغلاق حديقة القرية الحضارية ، وعدم موافقتها على أي حلول مع مستثمر الحديقة والذي أشاد به الكثير من أبناء اللواء، وقد قال مستثمر الحديقة عامر الغويري لأخبار البلد أنه طرح جميع الحلول مع مرجي ، ووضح لما يعانيه من ظروف قاهرة ،وما قدمه للحديقة من تطوير على مرافقها ووسائل الترفيه، إلا أنها أغلقت كل الأبواب في وجهه ، مبينا أن الخلاف ليس على شروط العقد كما تدعي بل على فواتير الكهرباء وتقسيط دفعهم الباهظة وهذا من شروط المرافق،وليس العقد وقال انه سيرفع عليها قضية في المحكمة بسبب ما سببته من خسارة ،وكذلك ادعاءها بفسخ العقد ، مطالبا إياها بالافصاح إن كان لها علاقة مع مستثمر ما تود جلبه للحديقة بدلا منه، وإن كان هذا سبب في تعقيد الأمور .مستغربا من أن هدفها فقط فسخ العقد وليس تسيير الامور حتى انتهاء الفترة المتبقية وقال انه يضع في الحديقة العاب الكترونية وكهربائية بعشرات الآلاف فهل سيهرب لأجل فاتورة كهرباء، ووضح إن الأشهر الأخيرة استنفذت سيولته المادية ، وهذا ما أدى إلى تأخير دفع فاتورة الكهرباء.
والحديقة الحضارية التي تعتبر هدية من جلالة الملك للواء لها مكانة وطنية كبيرة في قلوب أبناء العشائر والعائلات القاطنين في اللواء ، واعتبر إغلاق أهم مرافق الحديقة في هذه الظروف السياسية نوعا من الاستفزاز ، للشباب الأكثر استعمالا لها ، وكذلك من المارين منها حيث كانت الأضواء تعطي منظرا بهيا للواء،واليوم باتت معتمة، بسبب قرار مرحي التي فصلت الكهرباء عنعا، لذا طالبت مجموعة من الشباب التوجه بالعشرات حاملين الشموع ليلا لإضاءة الحديقة ورفع شعار حديقة "سيدنا الملك " لا تنطفئي.
وفي نفس السياق فسوف تنظم جمعية سيدات الهاشمية مسرحية في مدرج مفتوح بساحة الحديقة وعلمت أخبار البلد أن رئيسة البلدية ستكون مدعوة فقط ولن يطلب منها رعاية الحفل والتي من المتوقع أن تكون الرعاية لرئيس البلدية السابق .
وتوجهت مجموعة كبيرة تفوق ال 60 شخص إلى بيت رئيس البلدية السابق من جميع سكان اللواء وبينهم مخاتير ووجهاء ورؤساء أندية وإعلاميين مشيدين برئاسته المميزة للبلدية، وقالوا أنهم غير غاضبين ولا آبهين من اتهام وزير البلديات لبلدية الهاشمية لبعض الملفات الإدارية بأنها تحمل شبه فساد، ذلك أن الحقيقة سوف تكشف عند توضح وجهة النظر والتي تتعلق بأمور بسيطة تم تشوييها، وقال رئيس البلدية للجموع أن قرار كان ينفذ يتم التوقيع عليه من مندوب ديوان المحاسبة . وأنه مستعد في أي يوم وساعة لمواجهة أي شبهة تعرضها مكافحة الفساد على البلدية وعزا ما حدث من سوء تفاهم ، لبعض القضايا البسيطة ، منوها أن نائب اللواء قام بالاتصال مع وزير البلديات لاستطلاع حيثيات حديث الوزير واختياره بلدية الهاشمية للحديث عنها إلا أن الوزير أبدى عدم معرفته بأي من تفاصيل القضية ومن الطريف ذكره أن الوزير لم يعرف انه تحدث عن هاشمية الزرقاء أو الطفيلية أم عجلون .