قريبا إعادة العمل بمشروع تطويرالعبدلي .. ولا فاسدين من العيار الثقيل في هذا الملف

أخبار البلد - علمت أخبار البلد بان إجراءات تحفيزية قابلة للتنفيذ والتطبيق سيشهدها مشروع تطوير العبدلي قريبا بعد نجاح المفاوضات واللقاءات التي جمعت كافة الأطراف وعلى أكثر من مستوى بخصوص إعادة الروح لحياة وسط البلد والعبدلي تحديدا خصوصا بعد أن شهدت المكاتب المغلقة حوارات ولقاءات ساخنة من بين كل الأطراف ذات العلاقة والذين كان همهم الأول والأخير هو إعادة العمل من جديد بهذا المشروع الحيوي الذي توقف أكثر من مرة جراء الأزمات المالية المتلاحقة والخلافات العاصفة بين أطراف معادلة المشروع . وعلى صعيد أخر نجحت إدارة شركة موارد والتي لا تزال تعاني من الملف الأسود سيء الذكر والذي خلفته وورثته الإدارة السابقة للمشروع بهمومه وديونه المتراكمة والتي عطلت مشاريع هذه الشركة في كل مكان في إعادة لم الشمل على مائدة العمل والانجاز حيث قادت إدارة الشركة ممثلة بالدكتور مؤيد السمان مفاوضات شاقه وطويلة مبنية على أسس علمية وموثقة بالأرقام والدراسات والبيانات وخارج دائرة الضوء من اجل بث الأمل في هذا المشروع حيث نجحت الإدارة في مسعاها ومبتغاها وغايتها خصوصا بعد أن اتسعت دائرة الإحباط واليأس بعد ما جرى مع هذه الشركة ومشاريعها . وعلمت أخبار البلد بان ملفات التحقيق لن تطال شخصيات أخرى غير تلك التي طالتها هيئات التحقيق وما يقال عن تورط آخرين من العيار الثقيل هو محض افتراء ولا علاقة له بالصحة فلم يتبق سوى بعض الفتات والتي انتهت مؤخرا بتحويل ملف تبرع نادي الجزيرة إلى مكافحة الفساد . ويبدو أن هم إدارة الشركة الحالي والتي قامت بدراسة واقع الحال والظروف والتفصيلات المرتبطة بمشاريع هذا المشروع قد نجح في تخليص الشركة من بعض الذيول والديون المتراكمة من خلال عمل تسويات بمبادرة من الشركة مع البنوك الدائمة والمؤسسات المقرضة كحل تفاوضي مرضي لكافة الأطراف حيث منحت الشركة وبعد الدراسة التفصيلية أولوية إعادة العمل في مشروعين هامين هما مشروع العبدلي ومشروع خادم الحرمين الشريفين حيث سيتم التركيز عليهما ومنحهما الامتياز بالتنفيذ على حساب المشاريع المتعثرة الأخرى التي تنوي الشركة تصفيتها او بيعها من اجل توفير سيولة كافية تمكنها من الاستمرار في العمل .