كان عندي شاشة اصابتني بالهشاشة

 

 

كان عندي شاشة اصابتني بالهشاشة

 

كان عندي سمع فومض البرق بإخبار هشاشة

 

كان عندي شاشة قالت انها تصنع النجوم

 

فصدقتها فإذا هي صانعة للهموم....

 

ألا يكفينا الزمان تقلب وأكثر من السموم ...ألا يكفينا الزمان سرق منا الأمان

 

فجاءت شاشة الهشاشة ...تقدم منبرك الحر ... فأي نكتة يقدمها الزمان من شاشة

 

جعلت الخبر بين حيص وبيص ...فمتى كان من لا يعرف الألوان ... يتقدم الى منابر

 

ادعت عن نفسها بانها من الأحرار ... فأدخلتنا بحيرة نحو بحيرة يقال أنها تصنع

 

ربيع الفتيان ...فهل من تقيد بمنبره يصنع لك منبر الأحرار ؟؟ أي لغز نرى ونقرأ

 

فلقد سمعت مرة ....يضحكني العميان... حين يقاضون وينادون بشمس

 

يعرفها كل الأنام ..ولكن غرور اصاب شاشة الهشاشة ...فقدت القدرة

 

على ان تمنحنا البشاشة وغادرت ايامها القديمة ... وادعت انها لصناعة النجوم ... ولكن يبدو أنها دخلت في دائرة صناعة الهموم ....

 

فهل من طبيب يعين المشاهد ويمنحه من علمه دواء ... يخرجه من ضعف

 

المشاهد ...ويسعد قلبه فإن صناعة الإبتسام صدقة قالت عنها جميع الأديان

 

فهل من مفكر يحلل لنا شاشة الهشاشة لعلنا...تنشرح صدورنا باخبار فيها

 

السرور فيفرج ربنا عنها الكروب ...

 

 

وهل من شاهد ليس بعيان ينقل الخبر ...دون مستعان ... لإنه شاهد نبأ

 

لا يكذبه أي جبان ...لقد مللنا شهود العيان لإنهم أصبحوا نجوم الهموم .

 

الكاتبة وفاء الزاغة