و هي بوسه للحكومه

و هي بوسه للحكومة

 

بقلم: شفيق الدويك

 

ما أنا يا خالتي لأني قد إمهم أو أكبر شوي، بدي أبوس الحكومة من خدها عشان رفعة الكهربا. بتعرف ليش يا خالتي ؟

 

بصراحه الناس عندنا ساقت فيها كثير كثير. كل البيت ظاوي، و كل الأجهزة شغّاله بدون داعي. طب مش هاظا تبذير و ربنا رايح يحاسبنا عليه و على كل نقطة مي كمان ؟

 

يعني يا خالتي الحكومه بتعمل معروف كبير للمسرفين عشان يخف عذابهم.

 

بقولوا بمدرسة إب إبني إنه لحد هسه الناس في أوروبا مأثره الحرب العالميه الثانيه على تصرفاتها من ناحية الإستهلاك، يعني ورّثوا الأجيال حسن التدبير.

 

متضحكش عليّ يا خالتي. بدي أحكي هسه مثل نشرة الأخبار: و من ناحية أخرى يبدو أن عدادات المياه هنا تضيف على فواتير المياه نسبه لا بأس من المبالغ و هي عبارة عن هواء لا ماء.

 

يعني يا خالتي متستغربش يبكتوا الهوا و يبيعوه للناس على اساس إنه بفلتر مواسير المياه لمصديه إذا إنحلّت المشكله، يعني تخويث بتخويث إن غابت عنّــــك!

 

قصة الهوا يا خالتي لازم تتعالج بإبر كورتيزون خفيف و عالسريع لأنه الموظوع مثل إلتهاب المفاصل (بووووووجع) !