الأهلي وشباب الأردن إلى نهائي كأس الأردن على حساب الفيصلي والجزيرة
اخبار البلد
تأهل فريقا شباب الاردن والأهلي لنهائي كأس الاردن – المناصير لكرة القدم بعد تعادلين سلبيين عصر اليوم (الأثنين) للأول مع الجزيرة على ستاد عمان الدولي، والثاني مع الفيصلي على ستاد الأمير محمد بالزرقاء وذلك في مواجهتي الإياب الحاسمتين من الدور نصف النهائي (المربع الذهبي) .
وكانت مباراتي الذهاب شهدت فوز شباب الأردن على الجزيرة 1 / صفر، والأهلي على الفيصلي بذات النتيجة.
وستقام المباراة النهائية يوم الخامس من شهر مايو / ايار المقبل لتحيد هوية حامل اللقب.
الفيصلي (صفر) الأهلي (صفر)
امتلك الفيصلي زمام المبادرة منذ الدقائق الأولى ودفع بثقله الهجوم نحو مرمى الأهلي بحثاً عن هدف مبكر يريح الأعصاب ويعيد " الأزرق " لأجواء المباراة وذلك كان قريباً لولا براعة الحارس فراس صالح الذي تكفل في التصدي لكرة سالم العجالين من موقف ثابت وعاد فراس صالح للتألق وحرمان لاعبي الفيصلي من افتتاح التسجيل عندما حول تسديدة البخيث لركنية ورأسية من البرزيلي سانتوس لذات المصير، قبل أن يبعد بقبضة يده رأسية سالم العجالين، ضغط الفيصلي قابله الأهلي بأداء متوازن مع التراجع في بعض الأحيان للمواقع الدفاعية وإغلاق المساحات قدر الإمكان والاعتماد على الهجمات المرتدة لتشكيل الخطورة على مرمى محمد الشطناوي الذي تألق في تحويل تسديدة ركان الخالدي لحساب ركنية تبعها محمد السلو بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم من موقف ثابت، قبل أن يسدد سليم عبيد كرة فوق المرمى، لتاتي صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
تواصلت أفضلية الفيصلي وبحثه عن هدف التقدم بالضغط على مرمى الأهلي الذي انقذه الحارس فراس صالح من تسديدة البرازيلي سانتوس الذي عاد وارتقى لعرضية مهدي علامة ولعبها برأسية أبعد الدفاع خطورتها، ومع مرور الوقت زج العوضات بورقة رائد النواطير مكان خليل بني عطية، وكاد النواطير أن يضع الفيصلي بالمقدمة عندما انفرد بالمرمى لكنه سدد باحضان الحارس فراس صالح، بدوره عمد مدرب الأهلي السوري ماهر البحري لإجراء بعض التعديلات، فأشرك يزن دهشان مكان محمود مرضي ويزن ثلجي مكان راكان الخالدي، لترتفع حرارة اللقاء في ظل هجوم مكثف من لاعبي الفيصلي، فيما هرب ثلجي من الرقابة وانفرد بمرمى الفيصلي لكن الحارس محمد الشطناوي حرمه من التسجيل في الدقائق الأخيرة التي شهدت إثارة واضحة وخطورة في هجمات الفيصلي مقابل تماسك دفاعي للأهلي نجح في الوصول الى ما يريد بالمحافظة على نظافة الشباك.
شباب الأردن (صفر) الجزيرة (صفر)
كان شباب الأردن الأفضل من ناحية الانتشار والسيطرة على منطقة العمليات من خلال تحركات رباعي خط الوسط موسى الزعبي محمد مانديلا ومحمد العملة وعزيز لقمان في محاولة لإيصال الكرة إلى رأسي الحربة عبد الله العطار وبلال قويدر لكن دفاعات الجزيرة التي تواجدت بكثافة في مناطقها لتبعد الخطورة عن مرمى أحمد عبد الستار.
في الجانب الأخر اعتمد فريق الجزيرة على الهجمات المرتدة والتي شكلت الخطورة على مرمى يزيد أبو ليلى بتحركات كل من زكي ابو ليلى ومحمد طنوس واحمد سمير ومعتز الصالحاني بإسناد رأسي الحربة فهد اليوسف وصالح الجوهري بالكرات المطلوبة.
الخطورة الجزراوية جاءت على فترات متقطعة حيث كان اخطرها حينما خطف معتز الصالحاني الكرة من الدفاع ليواجه المرمى لكن كرته طالت خارج الملعب، وأرسل الناطور كرة بينية نحو منطقة الجزاء وصلت إلى صالح الجوهري الذي سدد الكرة لترتد من الدفاع لتصل الكرة نحو الصالحاني الذي سددها من أمام المرمى لكن فوق العارضة.
وواصل شباب الاردن في محاولاته لفك شيفرة دفاعات الجزيرة الذي امتد لاعبوه في الدقائق الاخيرة منحو مرمى أبو ليلي لكن الأمور بقيت على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني تواصلت أفضلية شباب الأردن حيث كان الأخطر خصوصا أن حارسه أحمد عبد الستار تصدى لرأسية بلال قويدر بأعجوبة مع بداية الشوط.
بعد ذلك تحولت الكفة لمصلحة الجزيرة الذي أمتد لاعبوه أحمد سمير وومهند العزة وفهد يوسف ومحمد طنوس نحو المناطق الأمامية لكنهم واجهو دفاعا مستميتا من قبل لاعبي شباب الأردن ليمر الوقت بدون خطورة حقيقة على المرميين>
مع مرور الوقت بدا السيناريو واضحا بدفاع مستميت من لاعبي شباب الأردن ومحاولات هجومية لفريق الجزيرة لكن بدون خطورة على مرمى يزيد أبو ليلا بينما كانت طلعات البديل محمد أبو عرقوب تربك دفاعات الجزيرة في بعض الفترات ليتواصل التعادل حتى بعد تسديدة عدي زهران التي ارتدت من القائم الايمن لمرمى عبد الستار، ليمر الوقت دون تغيير على النتيجة ولينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ليصعد شباب الأردن إلى المباراة النهائية.