مديرية تربية الزرقاء الأولى الى غرفة الأنعاش !!!!
اخبار البلد - خاص
حسن صفيرة
حالة من التذمر والاستنكار قال بها اولياء امور طلبة توجيهي كشفوا خلالها بعض الاخطاء "الكارثية" ولا نقول "الفضائحية والتي شابت امتحانات الدورة المنصرمة وما تلا ذلك من اخطاء يوم اعلان النتائج.
وازاء العديد من الشكاوى التي احاطت بعملية امتحانات التوجيهي والتي نشرت اخبار البلد عدة تقارير بشأنها في حينه، فقد اكد احد النشطاء في رسالة وجهها الى وزير التربية والتعليم د.محمد الذنيبات والتي نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ووصل اخبار البلد نسخة منها، عن وجود اخطاء في نتيجة احد الطلبة على الموقع الالكتروني الخاص بالنتائج، ليتبع ذلك بحسب الناشط باستجواب لرئيس قاعة ومراقبين في تربية الزرقاء الاولى والمتعلق بفقدان ورقتين من دفتر اجابة احدى المواد لاحد طلاب التوجيهي ..... وعلق الناشط بالقول "كيف يتم ذلك وبعد ان تم توزيع كتب الشكر في هذه المديرية حتى على الاحتياط ونكتشف مثل هذا الخطأ الفادح والذي يسيئ لهذا الامتحان الشامخ في بلدي .........اتمنى على معاليكم الاطلاع على استقالة وزيرة التربية والتعليم الهولندية والسبب لهذه الاستقالة .....كثرت اخطاء وزارتكم واخطاء من اوكلتم لهم ادارة التعليم حتى وصل الاستخفاف بالطلبة وبالمعلمين حتى صار كتاب الشكر الذي كان في عهد من قبلكم يعتبر وسام اصبح الان عبارة عن ورقة تصوير من اجل الدعاية على المواقع .........معاليك اقسمت امام الله والملك ان تعيد لهذا الامتحان الهيبة فاين هي معاليك .........
وبذات الصدد ، اخبار البلد اذ تنوه الى انها ستفتح منبرها لجميع اولياء امور طلبة التوجيهي وذلك لنشر مداخلاتهم وشكاويهم وملاحظاتهم وانتقاداتهم وما عايشه ابناؤهم الطلبة من معضلات لامتحان التوجيهي ليصار الى فتح ملف (التوجيهي) على مستوى المملكة عامة ومحافظة الزرقاء على وجه الخصوص، بقصد وضع وزير التربية والتعليم د. الذنيبات بصورة ما يحدث مع طلبتنا من كوارث امتحانات الثانوية العامة التي انتقلت من مرحلة زادت من "فوبيا" التوجيهي الى مرحلة "السرطان".
وفي سياق منفصل، وردت اخبار البلد شكاوى تتعلق بحالة التخبط التي تعيشها مديرية تربية الزرقاء الاولى، والتي يتعلق بعضها بترحيل الازمات التي تعترض وافع عمل المديرية لا حلها، مؤكدة الشكاوى بأن بعض اقسام المديرية لا تُدار من قبل مدرائها الرسميين حيث يتم بتكليف أحد الموظفين بمهمة رئيس القسم في لا يتم الكشف عن ظرف غياب او عدم وجود الرئيس الفعلي سواء كان غائبا او ليس هناك رئيسا على ارض الواقع، مع ما يتبع ذلك من مخالفة إدارية تستوجب المساءلة إن تجاوز التكليف المدة الزمنية المحددة.
بالاضافة الى ما ورد اعلاه فلا زالت بعض المدارس بحسب الشكوى تفتقر لمعلمي بعض المواد، في حين التحق البعض من المعلمين مع نهاية الفصل الدراسي الاول ولا ندري كيف استطاع الطلبة الالتحاق بامتحانات الفصل الدراسي الاول وتجاوزه وهم لم يتلقوا سوى اسبوعين من التجدريس على اقل تعديل !
وفي مداخلة لاحد المهتمين بالمشهد التربوي في مديرية تربية الزرقاء الاولى، يتناول مشكلة تعيين مديري المدارس، حيث تعاني مدارس عديدة من شواغر منذ أكثر من سنة، مع ما يترتب على ذلك من خلل واضح في المدارس وعدم استقرار، وعيش في المجهول. المدرسة مدير، هذه ما تؤكده التجارب والواقع الملموس، ولكن الإدارات العاجزة هي مقتل مديريات التربية في الزرقاء، ورغم علم ومعرفة مديري التربية بهذه الحقيقة الصارخة التي لا يختلف عليها اثنان، إلا إنهم يتجاهلون ذلك، ويقومون ببعض الإجراءات الترقيعية التي لا تجدي نفعاً ولا ترتق مزقاً، ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر، وكل الترقيعات هي جهود ضائعة، وخسارات متراكمة، ورسم على الماء !
أما النقص الحاد في الأذنة والمراسلين فيبدو أن مديري التربية يدخرون التعيين لأمر في نفس يعقوب (للاسترضاء وللحبايب)، مع أن المدارس تستصرخ المديريات وترجوهم وتستعطفهم، وهم يعلمون –أعني مديري التربية- أن نقص الأذنة يعني مدارس غير نظيفة، وأعمال غير منجزة، ومدارس مهملة، وأقل وأول حجة لمديري المدارس عدم وجود أذنة! اما عن موظفي الفئة الثالثة من الاذنة والمراسلين فان ثلة منهم يفترشون المقاعد الوثيرة في مكاتب وأروقة المديرية دون حسيب او رقيب .. وللحديث بقية
موضوعات ذات صلة :