قوى الشدَ العكسي وأصحاب النفوس المريضة تحاول الضغط لتعطيل مشروع وطني اسمه "أتوبارك الزرقاء"

 أخبار البلد – ابن البلد – مشروع الاتوبارك بالزرقاء ليس المشروع الأول من نوعه في الأردن فقد سبقته محافظة اربد في أقرار هذا المشروع الذي ساهم في تنظيم حركة السير في مدينة اربد وكان ناجحا بكل المقاييس وأصبحت الفكرة واضحة المعالم والغايات وكانت الزرقاء من المحافظات التي استجابت لمطالب الناس بضرورة تنظيم حركة المرور والسير من اجل التخفيف من حدة الازدحامات التي تعيشها الشوارع التجارية في مدينة الزرقاء وتعيش أزمات واختناقات لم تستطع كل الوسائل بالتخفيف منها والحد من أثارها فكان الحل مربوطا ومعلق على هذا المشروع الذي تعطل أكثر من مرة وفي كل الأوقات جراء جشع وطمع وتنافس بعض الحاقدين المغرضين أعداء النجاح وأعداء الحلول

 

البعض ممن يحاولون عرقلة المسيرة وتعطيل مصالح الناس باتوا يمارسون كل أشكال الابتزاز والتحريض والتثوير والتدجيل من اجل الدهلزة والغش وإثارة عواطف الناس ومشاعرهم وتحريض المسؤولين في الجهات الحكومية علية ببثهم للسموم وتحريض الراي العام على هذا المشروع وأصحابه الذين يقدون خدمة جليلة ذات مصلحة وطنية لأهالي المحافظة في تنظيم شوارعهم وتسهيل حركتهم التجارية من خلال هذا المشروع الوطني الكبير الذي يقدم الكثير من الخدمات ليس اقلها منح صندوق البلدية دخل سنوي كبير بالاضافه إلى النتائج المستمرة التي بدا يلمسها الجميع جراء الخدمات المتطورة الحضارية والتي تليق بأهالي المحافظة ، بالمشروع الذي يحاول تعطيله أصحاب النفوس المريضة الحاقدة الجاحدة التي تمارس كل أشكال الابتزاز المبطن والمعلن والقائم على تعتيم الصورة ونقلها بشكل سلبي دون يأخذوا بعين الاعتبار المصلحة العامة للمواطن الزرقاوي .. فإدارة المشروع التي تكبدت خسائر عديدة ولا تزال تصطدم  بين الحين والأخر بقوى الشد العكسي واللوبيات وجماعات الضغط وأعداء النجاح من المستثمرين الذين عاثوا فسادا في المحافظة وفي المدينة من خلال استخدام بعض الأقلام المأجورة وبعض الحاقدين لتنفيذ أجنداتهم ومخططاتهم الخفية والسرية والتي يعرفها الجميع من اجل أثارة البلبلة وذر الرماد في العيون وتغطية الحقيقة بشباك مصالحهم التي نسجوها بالتزييف ومحاولة اثارة المسؤولين والجهات المعنية على هذا المشروع الذي وقفت إلى جانبه البلدية والوزارة التي اختارت المصلحة العامة من خلال هذا المشروع وأيدته وباركته ومشت في سبيل تعزيز أثاره ونتائجه على المواطن إلا ان هؤلاء وفي كل مرة يظهرون لنا ويخرجون علينا بأفلام وصور ومقالات وتقارير وحجج واهية وباهته وفي كل مرة يستخدمون طريقة وأسلوب جديد حتى يعطلون ويعرقلون مسيرة النجاح لهذا المشروع الوطني

 

وللأسف الشديد فان بعض المسؤولين في محافظة الزرقاء والذين غالبا ما يحاولون  الرضوخ للبعض فيما يكتبون بان يعتمدوا على الحقيقة والواقع والنتائج وألا يسمعون للأصوات العالية النشاز الناعقة بالخراب والمزيفة لكل ما هو ايجابي بان يدعموا ويساندوا ويقفوا وقفة رجل واحد مع بلدية الزرقاء التي تعرف أكثر من غيرها وتدرك أكثر من سواها  أن هذا المشروع مشروع " الاتوبارك " هو مشروع حضري خدماتي متقدم يصب في مصلحة كل الأطراف كما نطلب من المسؤولين وتحديدا محافظة الزرقاء ومحافظها النشيط والخبير سامح المجالي المعروف بنزاهته وبحرصه على تنفيذ ما يهم الوطن والمواطن أن لا يتأثر بما يكتب هنا أو هناك او ينشر من جهة حاقدة أو جماعة مدفوعة هدفها طمس الحقيقة ووضع الغشاوة عليها من خلال الاستماع إلى رأي بلدية الزرقاء صاحبة هذا المشروع والمسؤوله عن فكرته ونجاحه والية تنفذه ميدانيا والاستنارة برأي الخبراء في وزارة البلديات وأصحاب العلاقة والمواطنين الذين قالوا كلمتهم وساندوا المشروع ووقفوا مقاتلين من اجله فهو لمسوا ثماره ولمسوا الفرق بينما كان وما عليه ألان فصاحب المشروع يحارب في رزقه ومشروعه منذ قدر الله له نصيبه فالحاقدين وهم كثر حاولوا بكل الطرق وبكل الوسائل وعند كل الجهات وفي كل مكان مستخدمين نفوذهم وسلطتهم وقدرتهم على التلون والتلاعب من اجل تعطيله لكنهم فشلوا في كل مرة وأمام فشلهم كانوا يعودون أكثر قوة لقطع الأعناق والأرزاق وهؤلاء لم يلتفتوا إلى مشاريعهم الاستثمارية التي نشكك في شرعيتها وقانونيتها وكيفية الحصول عليها فهؤلاء لم يبدأوا بأنفسهم ولو تمت مقارنة بسيطة بين استثمارات هؤلاء واستثمارات صاحب المشروع "المحارب" لاكتشفنا أن هناك فرق بين المال الحلال والمال الحرام نعم نقول انه مال حرام لهؤلاء الذين يلبسون العدالة والعفة والطهر فهم الذين يتهربون من التزاماتهم ومن دفع مستحقاتهم المالية للخزينة لأنهم يحصلون على إعفاءات مالية لا يستحقونها ومكررة مرات ومرات بحجج واهية فالأدلة كثيرة والحقائق اكثر ولو قرر محافظ الزرقاء ان يفتح ملفات هؤلاء واستثماراتهم وإعفاءاتهم للمجمعات التجارية والساحات الاستثمارية وتراخيصهم للكوفي شوبات والتهرب من الضريبة ومن المسؤولية الوطنية لقرر المحافظ ان يحاول هؤلاء اعداء النجاح وأعداء الوطن الى مكافحة الفساد بعد ان يجردهم من مشاريعهم الاستثمارية التي حصلوا عليها زورا وبهتانا وواصلوا مشوارهم غير العادل لان مكان هؤلاء ليس الاستثمار وانما السجون فهم مجرد غربان ناعقة وقطاع رزق وطريق ومناعين للخير ومعتدون آثمون 

وللحديث بقيه لكن هذه المرة "ووعدآ" سيكون بالأسماء والوثائق والصور