الحلقة الثانية لفساد شركة شيركو .. إبراهيم الداوود يعود من الشباك ومطالبات بإلغاء الاجتماعات ومكافحة الفساد تتراخى في تحويل القضية والدكتو

أخبار البلد - طالب عدد لا باس به من أعضاء الهيئة العامة في شركة شيركو بضرورة أبطال اجتماع الهيئة العامة الخاص للشركة والذي عقد بتاريخ 23/4 بحجة استبعاد التفاويض لمساهمين في الشركة مرسله عبر الفاكس ومقدمة من المدير المالي للشركة ومديرها العام لمندوب مراقب الشركات حيث بلغت حصة هذه الأسهم 600 ألف صوت وكان بإمكانها التأثير على نتيجة الاجتماع الذي حسمه إبراهيم الداوود وجماعته بعد سيطرته التامة على مجلس الإدارة من خلال تحالفاته وكواليسه مع بعض الشركات المساهمة والشركات التي يديرها بالخفاء وتعاونه السري مع بعض الأعضاء مستغلا غياب البعض الذين مرروا الصفقة زورا وبهتانا.

 

 ويبدو أن إبراهيم الداوود رئيس مجلس الإدارة لشركة شيركو والمحول إلى مكافحة الفساد بتهم عديدة جراء تلاعبه بالأوراق والبيانات الخاصة بالشركة والذي صدر بحقه قرارا لمنع السفر والحجز على الممتلكات سابقا يسعى إلى الهيمنة على مجلس الإدارة الجديد من اجل إجراء تسوية معه يضمن الهيمنة على التسوية المالية السابقة التي اقرها واعترف بها بمخالفاته وتجاوزاته حيث قدم تعهدات وسندات ماليه خاصة بجميع الخسائر التي تسبب بها والبالغة 8 مليون دينار .

 

فمجلس الإدارة الجديد سيكون من صلاحيته إجراء تسويات عديدة بخصوص مالية الشركة والدائمين مما يعني أنهم سيمنحون الفرصة لإبراهيم الداوود وجماعته من الهروب من العقاب خصوصا وان القضية لا تزال في مكافحة الفساد منذ سنه وأكثر تقريبا مما يطرح تساؤلا واستغرابا عن السر في بقاء هذه القضية بالذات في المكافحة بالرغم من أنها قضية واضحة المعالم واقل تعقيدا من قضية شركة موارد التي جرى تحويلها للمدعي العام .

 

وعلمت أخبار البلد بان إبراهيم الداوود حاول التحالف مع  تيار ومحور هام داخل الشركة يضم كل من معالي الدكتور عوني البشير عضو مجلس الإدارة وغسان مفلح وشركة الضامنون العرب التي جرى انتخابها بالرغم من صدور قرار بوقفها عن العمل من قبل هيئة اوراق التامين .

 

وأكدت مصادر بان رئيس مجلس الإدارة السابق سعد الجندي كان قد رفع قضية ضد عوني البشير وإبراهيم الداوود وأبناءه عبد الإله وآخرين أمام محكمة بداية عمان التي لا تزال تنظر القضية .. والحلقة الثالثة غدا