ما هي الحكومة التي نريد ؟

المطلوب.. حكومة شفافة.. الحوكمة ركيزة عملها تشرك الناس في قراراتها لتحظى بالدعم وتهيئ بيئة اعمال مناسبة ومتكافئة بتكاليف قليلة تمكن مواطنيها تحقيق أهدافهم بأنفسهم


هذه مواصفات اية حكومة لا تريد أن تفشل حددها خبراء اندمجوا في حوارات تمددت على أكثر من 70 جلسة في قمة دبي العالمية للحكومات.

ومرة أخرى.. التعليم والصحة والتمكين تتقدم على أولويات الاجندات المطروحة.

هناك معايير جديدة للحكومات.. تركز على توفير بيئة لحياة أفضل وتبحث عن سبل تطوير وتحديث العمل الحكومي بجعله أكثر سهولة ويسرا لمصلحة المواطن.

قمة الحكومة في دبي تتبادل الخبرات والمعرفة لكنها في ذات الوقت تحاكي اهدافا لبلوغ طموح ممكن وهو إستخام أمثل للقوى البشرية والتكنولوجيا لتسهيل الخدمات للمواطن والمستثمر ولكل من يتلقى الخدمات.

باختصار الحكومة يجب ان تكون مديرا ينظم حياة الناس ويشرف على راحتهم بما يعكس القدرة والأهلية. مهمة الحكومات اليوم هي رفاه مواطنيها ليس في جانبه المادي بل في الخدمات التي يتلقاها وفي توفير حد أدنى من تكافؤ الفرص وعدالة مفرطة في النزاهة.

ليس مهما ما تمتلكه الحكومات من امكانيات انما المهم هو الإدارة لاستثمار هذه الامكانيات لخدمة المواطن.
ومرة جديدة ثمة ثالوث ينبغي أن نعيد التركيز عليه مجددا وهو ذاته الذي كنا بدأنا به في الاردن في عام 2002 ,. الا وهو التعليم والخدمة الامثل وحرية الاعمال.

بالعودة الى القمة الحكومية التي تعقد في الامارات العربية المتحدة , فبالرغم من ان هذه الدولة ذات الموارد النفطية الكبيرة بلغت مرحلة متقدمة من التحديث والتطوير بالارتكان على هذه الثروة في جزء منها الا انها تعود اليوم لتجدد نفسها لكن في هذه المرة بالارتكان الى موارد غير تقليدية ومن عولمة الافكار والمبادرات.