السلام الأخضر
لقد اكتوت شعوب الأرض بويلات الحروب منذ عدّة قرون وما زالت تعيش القتل والإبادة والتدمير وإقتلاع الأشجار وقتل الطيور والبهائم وإغتصاب القيم والمبادئ وانتهاك الطبيعة والتلاعب في توازنها وما زال تُجّار الحروب وأثرياء النكبات في إزدياد وفقراء العالم تكاد تنفجر فيهم الأرض لكثرتهم وسوء حالتهم .
وكما ان حماية البيئة تلعب دورا هامّا في الإقتصاد العالمي وفي عادات الشعوب وطباعها فهي تلعب دورا كذلك في حياة الناس السياسية وفي افكارهم وحماية حدود اوطانهم وفي حياتهم الحزبيّة على امتداد العالم وفي القرن الماضي تنبّه الكثير من الناشطين في حماية البيئة الى ضرورة التجمع وإيمانا منهم بأن في الإتحاد قوّة لتشكيل جمعيات وأحزاب تنادي بصوت عال وتدعوا بالعلن لحماية البيئة والطبيعة من التلوث البشري لمصلحة البشر أنفسهم وتيمُنا بخضار الطبيعة اختار الخضرة صفة لأحزابهم ولتلعب الطبيعة ولو رمزيا في حياتهم وسلامهم .
وحزب الخضر مسمّى يُستخدم لأحزاب سياسيّة تُأسس اتجاهاتها السياسيّة على السياسة الخضراء, هذه الأسس تتكوّن من السياسات الصديقة للطبيعة، كالاهتمام بالديموقراطية في جذور المجتمع و اللاعنف والعدالة الاجتماعيّة.
توجد أحزاب سياسيّة كثيرة حول العالم تستخدم اسم حزب الخضر، مثل حزب الخضر الألماني، و الأوروبي، والمصري و الأردني واللبناني والتونسي والهولندي والفرنسي والنمساوي وغيرها.
وحزب الخضر الاردني تتمثل أهدافه في العمل على نشر ثقافة و حقوق البيئة لدى المواطن الاردني وتبدا من الحفاظ على البيئة من داخل المنزل, ويتبني الحزب مطلب ضرورة وجود سياسة تربوية تسهم في نشر ثقافة و حقوق البيئة في المراكز التربوية و التعليمية, و مساندة قضايا البيئة العربية و الدولية ,وتفعيل دور الشباب الاردني في المحافظة على البيئة من خلال اشراكهم في البرامج العملية التطوعية ,وكذلك نشر برامج و مقترحات عملية و برامجية تسهم في التقليل من المخاطر البيئية , وأخيرا تبني مطلب ضرورة اصدار تشريعات تحمي البيئة و تحافظ عليها وتحديد المشكلات البيئية التي تهدد صحة الإنسان ودراسة أسباب حدوثها ووسائل الوقاية منها ومكافحتها و من اهدافه التي انشأ لأجلها العمل على نشر الثقافة البيئية وتنمية الحس البيئي لدى المواطن وتوليد روح المبادرة ليتحمل مسؤولية تجاه بيئته بشكل ايجابي ويؤمن الحزب بتطبيق النظام الديمقراطي، و حقوق الإنسان، وحرية التعبير, وحيث يعاني الاردن من مشاكل بيئية مثل قلة المياه و انتشار التصحر - تاكل الاراضي الخضراء , و يحتاج الاردن في هذا الوقت الى جهود كل المؤسسات و الافراد للمساعدة في تقليل خطر المشاكل البيئية التي تواجهه و يكون ذلك من خلال تقديم الحلول و الاليات المساعدة و المساهمة في نشر ثقافة حقوق البيئة ,و تدعو الحاجة الماسة داخل الاردن الى تبني سياسة خضراء تجاه القضايا البيئية و سيكون دور حزب الخضر الاردني مساعدا و شريكا مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي من اجل تقديم برامج التنمية البيئية و الارشادات.
ولا يعتبر الحزب نفسه حزبا اخضر بيئي و انما حزب اردني يتبنى و يدعو و يعمل على نشر مفهوم السياسة الخضراء لتكون سلوكاً و برنامج عمل ليس فقط للحكومة و انما لجميع شرائح المجتمع حيث أننا بحاجة الى نشر المعرفة بماهية السياسة الخضراء و ليس العكس .
وحزب الخضر الألماني هو حزب سياسي ألماني ينتمي إلى أحزاب البيئة الأوروبية الداعية للربط بين اقتصاد السوق ورقابة الدولة الصارمة على حماية الطبيعة والبيئة وحماية حقوق العمال، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية البيئية وقد تأسس حزب الخضر رسميا في عام 1980 بمدينة كارلسروه جنوبي ألمانيا الغربية وبعد عشر سنوات فُتح فرع للحزب باسم تحالف 90 في جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة وقد اتحد الحزبان بعد سقوط سور برلين وزوال ألمانيا الديمقراطية عام 1992 في حزب واحد حمل الاسم الحالي "تحالف 90 /الخضر"، وأصبح في المرتبة الثالثة شعبيا ، بعد الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم والحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض .
وقد تنازع الخضر منذ بداياته الأولى تياران, الأول يساري يميل إلى "الأصولية اليسارية"، والآخر براغماتي يبحث عن الحلول الوسط ونقاط التقارب مع الأحزاب الأخرى .
وقد شكل الحزب ظاهرة في تاريخ الأحزاب السياسية الألمانية، وتعبير واضح عن تحول جذري في بنية المجتمع الألماني، حيث تحول حزب الخضر من رافض للمؤسسة السياسية الألمانية إلى فاعل مهم فيها .
وتعود الأصول الفكرية والسياسية لحزب الخضر الألماني إلى منظمات اليسار وحركات السلام والجماعات الشبابية والطلابية، التي نشطت في مظاهرات عام 1968، وعارضت المؤسسة السياسية الألمانية، ودعت لنزع السلاح النووي ومعاداة حلف الناتو, وقد تنامت شعبية الحزب في تلك الفترة، بسبب تزامن تركيزه على السلام والبيئة مع انتشار الوعي البيئي ورفض الطاقة النووية بين الناخبين الألمان، وفي عام 1981 تمكن الخضر للمرة الأولى من تجاوز نسبة 5% ودخول البرلمان المحلي لولاية برلين، ثم دخل لاحقا برلمان ولايتي هيسن وسكسونيا السفلى وفي عام 1984 نجح حزب الخضر في الوصول إلى مقاعد البرلمان الألماني، وفي خريف عام 1998 حقق الحزب أهم طفرة في مسيرته السياسية بمشاركته للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تشكيل الحكومة الألمانية، بعد تحقيقهما الأغلبية البرلمانية المطلوبة في الانتخابات العامة حينذاك , وقد تبنى الخضر خلال وجوده بالحكم سياسة داخلية ركزت على دعم التعدد الثقافي بالمجتمع الألماني وتسهيل تجنيس الأجانب، ومعارضة فرض رسوم سنوية على طلاب الجامعات، ومحاولة الموازنة بين الحريات الشخصية ومتطلبات الأمن الداخلي , وفي انتخابات 2002 نجح تحالف "غيرهارد شرودر" ويوشكا فيشر في إيصال حزبيهما ,الإشتراكي الديموقراطي والخضر إلى الحكم في برلين ورغم أن هوية الحزب تميل للدفاع عن القيم السياسية من قبيل حماية حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية والمحافظة على سلامة البيئة، لكن المشاركة في الحكم فرضت عليه براغماتية في التعامل مع عدد من التحديات السياسية حالت دون احترامه لتلك القيم
ولكن تدهورت شعبية الحزب بسبب مواقف وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر من عدد من القضايا الداخلية والخارجية، كتأييده لإصلاح نظامي الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي الذي أثار سخط الفئات الفقيرة والضعيفة في المجتمع الألماني , فقد الخضر كثيرا من مصداقيته بتأييده لإرسال الجيش الألماني في مهام عسكرية خارج الحدود، وفي عام 2005 خرج الحزب من الحكم إلى المعارضة بعد خسارته هو وشريكه الحزب الاشتراكي للانتخابات العامة المبكرة التي جرت في ذلك العام , كما تعرض حزب الخضر لهزيمة في الانتخابات التشريعية عام 2013، فاضطر إلى تغيير كبير في قياداته وإعادة ترتيب صفوفه , كمارفض رئيس الحزب جيم أوزديمير في يناير/كانون الثاني2015، إجراء حوار مع حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام والمسلمين، وقال في تصريحات صحفية "هناك خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الأساسية لبلادنا"، معتبرا أن الحركة لا تمثل ألمانيا و" أن التعصب لا يمكن مكافحته بتعصب آخر .
أمّا حزب الخضر اللبناني فهو يؤمن أن الانسان جزء لا يتجزأ من الطبيعة وأن مصيرهما على هذا الكوكب مشترك, ويدعم الحزب التطور البشري بشرط أن يحسنا استخدام الموارد الطبيعية المحدودة وأن لا يخلّ بترابط الانظمة الطبيعية بحيث يمكن معها للاجيال القادمة التمتع ببيئة سليمة وبالارث الذي خلًفه الاجداد , وكذلك التركيز على تحسين نوعية الحياة البشرية من خلال استخدام عقلانيّ ومتبصّر للموارد البيئية, ويؤمن الحزب أن التنمية والتطور الفعلي يكمنان في وعي الناس وفي تو سيع خياراتهم الفعلية، وليس حصريّاَ عبر التطور الاقتصادي والتكنولوجي , كما يؤكد الحزب بأن الموارد المتوفرة على هذا الكوكب محدودة، وبالتالي، فإن الاستهلاك الاقتصادي بلا حدود يضرّ بالحياة على هذه الارض, لذا يجب ترشيد استخدام الموارد واستعمال الطاقات البديلة, ويؤمن حزب الخضر اللبناني بغنى التنوع وحق الاختلاف, و هو يحترم التنوع على المستوى الثقافي والسياسي والديني والعرقي والجنسي, و هو يعمل لحسن التواصل والحوار, كما يعمل على فهم خصائص هذا التنوع وهذا الإختلاف, كما يؤمن الحزب أن للمرأة دور أساسيّ في العمل السياسي وفي الحقل العام, ويكون ذلك عبر إعطاء المرأة المجال لاثبات ذاتها ووجودها وقدراتها في مجال العمل السياسي عبر انخراطها في نضال الحزب وتوليها لأعلى المناصب.
ويؤمن الحزب بالنظام ا لديمقراطي ا لذي يصون حقوق الانسان ويضمن الحريّات الخاصة والعامة, وهو يعمل فعلياّ على أن يكون الشعب مصدر جميع السلطات عبر توفير كل الفرص لتمكينه من ذلك.
يناضل الحزب من أجل قانون انتخابي عصري يعتمد النسبية ويكرّس مبدأ المساواة والعدالة بين المواطنين ويوسع التمثيل ويفسح بالمجال للشباب وللنساء في الانخراط الفعلي في صميم الحياة السياسية.
وسيعمل الحزب لإرساء قواعد الدولة الحديثة عبر إلغاء الطائفية من النصوص ومن النفوس وعلى تبني العلمنة مع احترام حرية المعتقد الديني، وعلى تفعيل المواطنة لدى اللبنانيين.
يؤمن الحزب بدولة نزيهة خالية من الفساد والرشوة ويؤمن بقدرة المجتمع اللبناني على فرض نظام يعتمد على المساءلة والرقابة والمحاسبة والشفافية, ويؤمن الحزب باللامركزية الادارية الواعية والعصرية حيث تستطيع المجتمعات المحلية أن تشارك في صنع القرار بالمواضيع الحياتية الساسية, وحيث تستطيع هذه المجتمعات استخدام مواردها الطبيعية بشكل عقلانيّ وواعٍ، متبصرة لقيمة ومحدودية هذه الموارد، وحماية إرثها الثقافي.
يؤمن الحزب بنظام اقتصادي حر عماده تطوير المجتمع والمبادرة الفردية ودولة ناظمة لحركته عبر التخطيط المدروس لخلق مشاريع صغيرة جديدة مربحة في المناطق الريفية وحماية الإنتاج الوطني واليد العاملة، ومنع الاحتكار، مع وجود سياسة ضريبية تحمي أصحاب المداخيل المتواضعة.
ويعمل حزب الخضر من أجل ترشيد الإنفاق العام, فالهدر الاكبر هو الهدر البيئي والدين الاكبر هو الدين البيئي.
ويؤمن حزب الخضر اللبناني بالحياة والسلم العالمي، بأرض مسالمة وبعالم منزوع منه سلاح الدمار الشامل, وبالحد من حيازة الاسلحة وسوء استخدامها, و هو بالتالي ير فض كل أنواع العنف والارهاب والحروب، و كل أنواع الهيمنة والتسلط والتسلح من أية جهة أتت وعلى أي جهة مورست, و هو يغَلّب لغة الحوار والتفاوض ويعمل لحل المشاكل والنزاعات بالوسائل السلمية, لذلك يعتبر الحزب أن علاقة لبنان مع محيطه العربي علاقة طوعية منفتحة على روح العصر ومبنية على ثوابت حسن الجوار, كما أنه وطن حيويّ في المنظومة الدولية وخصوصا مع دول حوض البحر المتوسط، تحت سقف المواثيق الدولية واحترام سيادة واستقلال كل دولة,ويؤمن حزب الخضر اللبناني بالحياد الايجابي, ويرفض كل سياسات المحاور, ويقف الحزب مع الدول التي تحترم حقوق الانسان وتحترم مبادئ الحفاظ على البيئة وتحترم حرية واستقلال لبنان.
وفي بيان للحزب صدر في شهر كانون اول عام 2015 اشار الى أن قرار الحكومة الاخير باعتماد خطة الترحيل لمعالجة النفايات ، خطوه غير موفقة في معالجة هذا الملف وطالما نبه ان الحل ليس بترحيل النفايات اوحرقها ، انما بالتخفيف منها والمساعدة على فرزها واعادة تدويرها وتسبيخ ما تبقى منها واستجراج الطاقة عن طريق الاستفادة من الغاز الناتج عن تخميرها وتسبيخها كما ان العودة الى خطة 2010 من حرق النفايات من اجل توليد الطاقة ونحن على ابواب ال 2016 عودة الى الوراء ، ان الترحيل والحرق أمران مرفوضان منا ومن كل البيئيين وكليهما يحرمان الصناعات الخضراء من مواردها والبلديات من اموال الصندوق البلدي المستقل , ان في ترحيل النفايات اساءة لكل للذين عرقلوا معالجة النفايات بالطرق البيئية المستدامة واساءة للبنان .
وناشد الحزب الجميع اعتبار ازمة النفايات ، ازمة وطنية تتطلب الجهد للوصول الى الحل الانسب والافضل والعودة الى اعتماد الطرق البيئية المستدامة في المعالجة وابعاد هذا الملف عن المصالح الضيقة والطائفية لكي يصل الى نهايته المرجوة .
أمّا حزب الخضر الفلسطيني فقد تأسس في10/8/1995م. وهو حزب وطني، غير مسيس، بيئي، اجتماعي، ديمقراطي، تنموي، يهتم بالمحافظة على البيئة والطبيعة والإنسان, ويهدف الوصول إلى بيئة نقية كريمة تلائم الإنسان والوصول إلى مجتمع حضاري مدني , ونشر الرقعة الخضراء في كافة ربوع الوطن , و مكافحة التلوث بأشكاله .
وحماية الطبيعة والمحافظة على البيئة البرية والبحرية والجوية ,و مكافحة التلوث على اختلاف أنواعه مهما كانت مصادره بكافة الطرق والوسائل الحضارية الممكنة والمتبعة دولياً , وكذلك المحافظة على مصادر المياه وترشيد استغلالها وحمايتها من التلوث.
كما يؤمن الحزب إيماناً عميقاً بالديمقراطية ,
وكذلك الاهتمام والتعاون مع كافة المؤسسات التي تهتم بالأسرة- المرأة- الطفل- المعاقين- الشيخوخة ,و رعاية الشباب وتفعيلهم نحو الانتماء للوطن والاهتمام بالبيئة والنشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية والتنمية المختلفة ,
و نشر اللون الأخضر والمحافظة على الرقعة الزراعية والمحميات الطبيعية , و تنمية الشعور لدى أفراد المجتمع بأهمية البيئة والطبيعة للإنسان وضرورة المحافظة عليها , والاهتمام بالسياحة والآثار والمحافظة عليها، والمحافظة على الشواطئ والثروات الطبيعية من التلوث ,و محاربة تصدير النفايات الضارة والإشعاعية والتصنيع المدمر لدول العالم الثالث ,• مناشدة شعوب وحكومات العالم الصناعي التخلي عن برامجها لنووية والعسكرية وأسلحة الدمار الشامل، وإيقاف التجارب النووية، وإيجاد البدائل ووسائل أخرى للطاقة , وكذلك التعاون مع الهيئات والجمعيات والمؤسسات الوطنية العربية والدولية ذات النشاط الاجتماعي والخدماتي وخاصة في خدماتها وخبراتها وأبحاثها والتعاون معاً لتحقيق أهدافنا.
وتتبع للحزب جمعية الخضر لمكافحة التدخين والمخدرات , وجمعية الخضر للرفق بالحيوان والطيور ,
وجمعية أصدقاء الخضر الطبية , و جمعية الخضر لرعاية وتنظيم الأسرة ,ومركز الأبحاث والدراسات التعليمية.
و حزب الخضر المصري هو حزب سياسي تأسس في أبريل 1990م بهدف الحفاظ علي البيئة ومواجهة المشكلات البيئية ومواجهة الفقر وغزو الصحراء كأساس لتحقيق نقله حضارية شاملة , ويعمل الحزب على نشر الاهتمام بالقضايا البيئية بين المواطنين وهو يمثل فكر أحزاب الخضر في مصر. اندمج الخضر المصري مع 24 حزب أخر في حزب المؤتمر المصري في سبتمبر 2012 , كما سيعمل الحزب على تأمين النظام البيئي، وتحقيق توازن حذر بين التطور الحضارى وبين المقومات والخصائص الطبيعية,وكذلك المشاركة الشعبية في المحافظة على البيئة من خلال الحركات القومية والجمعيات الأهلية والمنظمات الغير حكومية , وبناء الإنسان المصري السليم صحياً واجتماعياً , وتعميق جذور الانتماء للوطن والعمل على تحقيق الصالح العام ,واعتبار الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع , والتأكيد على حرية الممارسة السياسية وحق تشكيل الأحزاب السياسية , وأنّ الحريات الاجتماعية مكفولة الإنسان المصري ,كما سيعمل على وضع خطة للتنمية الاقتصادية والبيئية لإعادة تنظيم الاقتصاد المصري.
وحزب تونس الخضراء هو حزب سياسي تونسي. تأسس في عام 2011 , معلنا أنه يدافع عن البيئة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وقد أمضى أمينه العام على بعض البيانات المشتركة مع بعض القوى اليسارية ومن بينها حزب العمل الوطني الديمقراطي ,
وقد أنشأ الحزب بعض الفروع التابعة له بعدد من المدن التونسية، ومن بينها بنزرت وبن عروس وصفاقس وقابس وقفصة, ولحزب تونس الخضراء علاقات مع أحزاب الخضر في أوروبا وخاصة في فرنسا، وكذا بالمغرب الأقصى والسنغال. وقد شارك في بعض أنشطتها، ومن بين تلك الأنشطة السيمنار الأورو-متوسطي الذي انتظم في مالطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2005
وحزب اليسار الأخضر (GL) حزب سياسي هولندي ، تأسس سنة 1989 ، زعيمة الحزب حاليا هي السيدة فمكا هالسما .
وحزب الخضر الفرنسي وهو حزب إيكولوجي يساري يمثّل الفكر الخضر في فرنسا. اسمه الكامل يعني الكنفدرالية البيئية - الحزب الإيكولوجي وقد أسس عام 1984.
وبالنسبة لحزب الخضر النمساوي فقد أظهرت نتيجة أحدث استطلاع رأى، أجرته مؤسسة "جالوب" فى النمسا، تفوق واضح لرئيس حزب الخضر السابق والمتحدث الرسمى السابق باسم الحزب فى برلمان النمسا الكساندر فاندربلن، على قائمة الشخصيات المرشحة لدخول سباق انتخابات رئاسة جمهورية النمسا، المقرر إجراؤها فى عام 2016وقد تصدر أستاذ الجامعة الكساندر فاندربلن، المركز الأول بين الشخصيات المرشحة لدخول سباق انتخابات الرئاسة بواقع 39% من أصوات عينة الدراسةوقد أشارت نتيجة الدراسة إلى أن رئيس حزب الخضر السابق حظى بثقة أغلبية أصوات المواطنين المشاركين فى الاستطلاع، كما اعتبرت مؤسسة "جالوب" أن نتيجة الاستطلاع تعد مؤشراً على تفوق فاندربلن، وتوقعت أن يكون المرشح الرئاسى الأقوى والأكثر حظاً لنيل منصب رئاسة جمهورية النمسا حال موافقته على ترشيح نفسه، ليصبح أول سياسى ينتمى إلى حزب الخضر ينجح فى الوصول إلى قصر الرئاسة .
احمد محمود سعيد
البناء الأخضر للإستشارات البيئيّة
10 / 2 / 2016