خطر الوصوليين والانتهازيين


من يقرأ ويحلل أسباب ما يسمى الربيع العربي سيجد هو انتشار وصوليين وانتهازيين استطاعوا أن يعقدون صفقات وتحالفات ومنافع ماديه مع قوى سياسيه وامنيه في دول ما يسمى الربيع العربي وكان همهم الأول والأخير زيادة ثرواتهم على حساب الشعب في دول ما يسمى الربيع العربي وتركوا الشعب يئن من الفقر والبطاله والفساد وعدم العداله وهؤلاء القله يبدوا انهم مجندين استخباريا لدول لا تريد الخير والاستقرار لدول ما يسمى الربيع العربي فعمل هؤلاء القله على الثراء الفاحش وتكوين أمبراطوريات مال واعمال في داخل دول ما يسمى الربيع العربي وخارجها
أن خطر هؤلاء أخطر من السرطان والأيدز لأنهم عباره عن أدوات ظاهرها عمل وباطنها تجسس وتخريب فانتشر في دول ما يسمى الربيع العربي مثل هؤلاء فتراهم ينظرون ويتحدثون عن الفساد والعداله ومحاربة الفقر والبطاله وهم أبعد الناس عن الواقع
انتشار وصوليين وانتهازيين في دول ما يسمى الربيع العربي وبعد أن عرفهم الشعب جعل الناس تتجه إلى التخلص منهم بأي وسيله فانتشر التذمر والذي أدى إلى فوضى لا زالت آثارها للآن في دول ما يسمى الربيع العربي
خطر الوصوليين والانتهازيين هو خطر على أي بلد لأن بعضهم عباره عن جواسيس لسفارات اجنبيه وأجهزة الأمن فيها ودول معاديه
ولذلك لتلافي وأخذ العبرة مما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي يجب أن يتحول المواطن وكل مواطن إلى رجل أمن ومحاربة مثل هؤلاء ونبذهم وإبلاغ الجهات الامنيه عنهم فخطر هؤلاء مرعب أمنيا واجتماعيا وهم أدوات تدمير وهدم
د مصطفى عيروط