مالكو الكلاب أكثر سعادة من مالكي القطط - صور

اخبار البلد-

 

يبدو ان العلم يتجه لحسم المنافسة الشرسة بين القطط والكلاب على ود الانسان لصالح الاخيرة.

ووفقا لدراسة اميركية حديثة اجراها باحثون في كلية ماهاتانفيل في نيويورك فإن مالكي الكلاب أكثر سعادة من مالكي القطط.

وشارك في الدراسة 263 شخصا، للتعرف على العلاقة بين امتلاك حيوانات أليفة والتمتع بحياة صحية جيدة.

وخلصت النتائج الى ان من يمتلكون كلابا سجلوا نتائج أعلى في جميع مناحي الحياة الصحية (من حيث السعادة والرضا والمشاعر الإيجابية)، مقارنة بمن يعيشون مع قطط.

ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية نتائج الدراسة التي وجدت أنه لا توجد فروق كبيرة بين مالكي الحيوانات الأليفة وأولئك الذين لا يملكونها، فيما يتعلق بالسعادة والمشاعر الإيجابية أو السلبية والصفات الشخصية، لكنها في الوقت نفسه قالت إن مالكي الحيوانات الأليفة يشعرون برضا أكبر.

وتؤكد دراسات اخرى ان أن الكلاب يحبون ملاكهم بشكل أكبر من القطط.

وذهبت دراسة علمية نشرت مؤخرا في بريطانيا الى ان الكلاب تستطيع ان تفهم مزاج الاشخاص من خلال تعابير الوجه والصوت.

ويعتقد ان كلاب اليوم تنحدر من نسل ذئاب برية استأنسها الإنسان في عصور ما قبل التاريخ لكن الجدل لا يزال دائرا عن موعد حدوث ذلك.

ومؤخرا وضع علماء ايديهم على سر العداء بين القطط والكلاب، بعد عثورهم على متحجرات للفصيلتين في اميركا الشمالية.

وكشفت دراسة رائدة لألفين من الأحافير القديمة أن السنوريات (من عائلة القطط) كانت تاريخيا أفضل بكثير في البقاء على قيد الحياة من الفصيلة الكلبية.

ويعتقد العلماء ان ظهور القطط في القارة الأميركية قبل 18.5 مليون سنة، اثر بصورة سيئة في حياة الكلاب البرية التي كانت تعيش حينها هناك، حيث تسبب في انقراض حوالي 40 نوعا من هذه الكلاب.

وتؤكد نتائج فحص الاحفوريات ان التنافس بين حيوانات فصيلة القطط في الحصول على إمدادات الطعام الشحيحة اصلا أثر في مختلف انواع الكلاب، أكثر من التغيرات المناخية، لأن القطط بطبعها من الحيوانات الصيادة الأكثر مهارة من الكلاب.

والصراع بين القطط والكلاب مستمر حتى الآن، فمثلا في أفريقيا الأسود والنمور (وهي من فصيلة القطط) وغيرها تنافس الكلاب البرية والضباع.